توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرض لـ"مكيدة" من قِبل شاهد زور قضية اغتيال الحريري

زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري

الصحافي اللبناني فراس حاطوم
بيروت ـ أحمد الحاج

توجه الصحافي اللبناني فراس حاطوم إلى مصر في محاولة للوصول مجدداً إلى شاهد الزور في  قضية اغتيال رفيق الحريري زهير الصدّيق، بعدما بلغه أنه سلّم أخيراً تسجيلاً إلى المحكمة الدولية الخاصة في لبنان، وهذا التسجيل يدين"حزب الله". ولدى وصوله برفقة فريق عمله إلى القاهرة، بدأ تحرياته، وكان أول ما وصل إليه، منزل شقيقة الصدّيق، فطلب منها إمكان الدخول لإجراء مقابلة معها، كما طلب منها إمكان تأمين مقابلة مع الصدّيق شخصياً. تريّثت شقيقة الصدّيق لفترة قبل أن تسمح له ولفريق عمله بالمجئ إلى منزلها، ليتضح أنها اتصلت بأخيها وأبلغته بطلب حاطوم، فطلب منها السماح له بدخول المنزل. ولدى وصوله، فوجئ حاطوم بزهير الصدّيق شخصياً ومعه عدد لا يستهان به من الرجال الذين انهالوا عليه وعلى فريق عمله بالضرب.
وكشف مصادر مطلعة في مصر لصحيفة "الجمهورية" التي نشرت النبأ، إن فريق العمل كان مؤلفاً من 6 أشخاص، هرب منهم ثلاثة وعلق ثلاثة من بينهم الزميل حاطوم الذي تعرض مع المصور المرافق له لضرب مُبرح على أيدي الصدّيق ورجاله.
وأفادت المصادر أن الصدّيق سلمهم إلى الشرطة المصرية التي حضرت بعد استدعائها، لتنهال بدورها على حاطوم ومصوره(أبو عمر) بالضرب، كما أنها اعتقلتهما واقتادتهما إلى التحقيق في مكتب تابع لأمن الدولة في مصر الجديدة.
وفي أثناء التحقيق، وعلى إثر الضرب المُبرح، اعترفا أن ضابطاً لبنانياً كبيراً متقاعداً ارتبط اسمه بملف الشهود الزور أرسلهما، وبالتالي تم القبض عليهم من قِبل أمن الدولة لتهمة التخابر مع دولة خارجية.
وتفيد المعلومات أن الصدّيق يُكن حقداً قديماً وعميقاً لفراس حاطوم لسبب تقاريره التي عرّضت الصدّيق وعائلته للضرر، ومنها على سبيل المثال لا الحصر اقتحام حاطوم شقة"معوض" في الضاحية، والتي تعود إلى الصدّيق سعياً إلى تصوير وثائق إثبات تُدينه.
وتضيف أن ما يؤزّم وضع حاطوم أنه دخل مصر بتأشيرة سياحية، وليس في مهمة استقصائية مصرّح عنها، الأمر الذي لا يؤهله القيام بمهمته الصحافية، ويعتبر تحركه مشبوهاً وغير مشروع حسب القوانين المصرية، التي يمكنها اعتبار دخوله إلى أراضيها غير شرعي. كما أن المحضر الذي ادعى فيه الصدّيق على حاطوم واتهمه فيه بأنه اتفق مع "حزب الله" والنظام السوري عليه، سيعقّد القضية أكثر، خصوصاً أن الصدّيق حمّل المسؤولية الكاملة لحاطوم وللنظامين السوري والإيراني و"حزب الله" فيما لو حصل أي مكروه لعائلته في مصر.
وفي اتصال لصحيفة"الجمهورية" مع زوجة حاطوم، الزميلة نانسي السبع أفادت أن لا تفاصيل لديها عن الحادثة، وهي والعائلة يحاولون التواصل مع فراس لكن من دون جدوى، ولم يقدروا حتى الساعة الحصول على أي معلومة أو خبر من شأنه أن يعلمهم حقيقة ما جرى.
والتاسع من حزيران/ يونيو الجاري، كان اليوم الأخير لرئيس قسم التحقيقات في تليفزيون"الجديد" الزميل فراس حاطوم، لينتقل بعدها إلى خوض تحدٍ جديد من خلال شركة إنتاج أسسها أخيراً تحت اسم"شوت بروداكشن". إلا أن هذه الشركة لم يكن لوجهها فأل خير عليه، إذ علمت صحيفة"الجمهورية" أن الزميل حاطوم، وفي رحلة البحث عن الحقيقة التي أثارت جدلاً وأدخلته السجن سابقاً، عادت لترخي ظلالها الثقيلة عليه بعد تصدي"الشاه الملك" زهير الصدّيق لرحلة حاطوم، التي حطت رحالها في جمهورية مصر العربية.
فلا معلومات عن مصيره، ويبقى السؤال، أين هو فراس حاطوم الآن؟ وهل اُصطيد قبل أن يَصطاد؟
ويذكر أن السبع دخلت شهرها التاسع، وهي تنتظر مولودتها الأولى قريباً، على أمل أن تشهد ولادتها لقاء يجمع شمل العائلة، ليحتفلوا سوياً في العام المقبل بعيد الأب، على عكس ما كان عليه العيد هذا العام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon