توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أخبارها العاجلة طغت على مجريات المعارك في البلاد

وسائل الإعلام السورية الحكومية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية بكل تفاصيلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وسائل الإعلام السورية الحكومية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية بكل تفاصيلها

وسائل الإعلام السورية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية
دمشق ـ جورج الشامي

منذ انطلاق الاحتجاجات التركية ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قبل أيام، والتلفزيون السوري "الإخبارية والفضائية" ومن خلفه وكالة "سانا" الحكومية يتابعون الحدث بكل تفاصيله، لتطغى الأخبار العاجلة المتعلقة بتظاهرات تركيا على عواجل انتصارات الجيش السوري الباسل التي يحققها بشكل لحظي في مختلف المحافظات السورية وفقاً للإعلام السوري، من تطهير وإلقاء قبض على جماعات إرهابية وتفكيك عبوات ناسفة وغيرها من الانتصارات.الحدث التركي طغى على كل الأحداث الأخرى، لتبدأ العواجل الإخبارية تتوافد بشكل متواصل، إذا يبث التلفزيون السوري في شريط أخباره تعرض المتظاهرين للقمع من قبل قوات الأمن التركية، ويؤكد أن عدد المظاهرات في مختلف المدن التركية كبيراً جداً، وأن الاحتجاجات تجتاح تركيا من أقصاها إلى أقصاها، وان الأمن التركي واجه المظاهرات السلمية بخراطيم المياه، ويبث أيضاً نبأ مقتل عدد من المتظاهرين، وغيرها من الأخبار.
الأمر لم يتوقف عن هذه العواجل بل تعدى ذلك إلى إعادة تصريح وزير الإعلام السوري عمران الزعبي وبشكل متواصل، والذي دعا من خلالها رئيس الوزراء التركي لوقف قمع المدنيين مطالباً أردوغان بالاستقالة.
هذه المشاهد تعيد للأذهان الأشهر الأولى لانطلاق الثورة السورية في 2011، حيث دأبت القنوات الفضائية العربية على نقل مثل هذه العواجل وبل أكثر منها والتي تتحدث عن مواجهة الأمن السوري للمتظاهرين بالرصاص والاعتقال وغيرها من الممارسات، في حين كان التلفزيون السوري يتهم هذه القنوات بنقل أخبار كاذبة، وصنفها ضمن قائمة طويلة من القنوات المغرضة التي تشارك في سفك الدم السوري على حد تعبير إعلام النظام.
ويبدو أن أحداث تركيا حولت التلفزيون السوري إلى أحد القنوات المغرضة المشاركة في سفك الدم التركي، وفقاً لمعايير الإعلام السوري التي أرساها خلال العامين الماضيين.
هذه التغطية التي بدأها التلفزيون السوري خلال الأسبوع الجاري، أثارت الكثير من السخرية بين المتابعين، وخاصة المعارضين منهم، الذين أفسحوا مجالات واسعة من صفحات مواقع التواصل الاجتماعية للتندر بالإعلام السوري، وبطريقة تغطيته للحدث التركي، خاصة أن ما يطلبه التلفزيون السوري، من الجانب التركي في طريقة التعامل مع المتظاهرين السلميين، ومن ثم طلبه على لسان وزير الإعلام من "أردوغان" الاستقالة، هي المطالب الأولى للثورة السورية.
وسخر البعض من الحالة بقولهم "بأي عين يطلب النظام السوري عبر إعلامه هذه الطلبات"، فيما كتب آخرون "إن لم تستح فأفعل ما شئت"، في حين قال آخرون "يلي استحوا ماتوا"، وغيره من التعليقات الساخرة من الإعلام السوري، ومن منظومته الأمنية التي تقود الدفة، والتي تدين نفسها بطريقة تصرفاتها، فقال أحد المتابعين "رغم اختلاف الظروف بين تركيا وسورية، فالأولى تعيش ديمقراطية منذ عصور، والثانية تعيش دكتاتورية منذ نصف قرن، في حين أن الاحتجاجات التركية بدأت من أجل حديقة عامة، وبالمقابل الاحتجاجات السورية بدأت من أجل الكرامة والحرية، فبغض النظر عن المواقف من الحدث التركي، ولكن طريقة تغطية الحدث من قبل الإعلام السوري، تدينه أولاً، وتدين ممارساته، ولا أعتقد أن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع يمكن أن يقارن بالرصاص والهاون والصواريخ التي يستخدمها النظام السوري، وببساطة فإن تغطية الإعلام السوري للحدث التركي يؤكد أن النظام السوري لا يقيم وزناً للمواطن السوري، ولا يهمه أبداً الدم السوري النازف".
ولعل أكثر الأخبار التي تثير التساؤل هو العاجل الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي والذي بثه التلفزيون السوري "الصورة" ويقول "وزارة الخارجية السورية تحذر رعاياها من السفر إلى المناطق التركية التي تشهد اضطرابات وذلك خوفاً على حياتهم"، هذا "العاجل" كان له أثر كبير لدى السوريين، ففي ظل القصف والقنص والرصاص في سورية، فان الخارجية السورية لا ترى ذلك، بل تحذر رعاياها من السفر إلى تركيا خوفاً من خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع، وهو الأمر الذي يتمناه السوريون في الداخل، يقولون يا ليت النظام السوري يحذو حذو نظيره التركي ويستخدم المياة والغازات بدلاً من الصواريخ والهاون

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام السورية الحكومية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية بكل تفاصيلها وسائل الإعلام السورية الحكومية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية بكل تفاصيلها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام السورية الحكومية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية بكل تفاصيلها وسائل الإعلام السورية الحكومية تتابع أحداث الاحتجاجات التركية بكل تفاصيلها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon