توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف الخبراء أسرار علاقات تاريخية للدوحة ضد العرب والمنطقة

أزمة جديدة في قطر بعد تورطها مع منظمات صهيونية ودعمها ماليًا لحماية مصالحها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة جديدة في قطر بعد تورطها مع منظمات صهيونية ودعمها ماليًا لحماية مصالحها

الامير تميم بن حمد
الدوحة - مصر اليوم

ضجّت صُحف ومجلات عالمية قبل بضعة أيام، بتقارير عن رشاوى قدمتها قطر إلى مسؤولين أميركيين، وعن دعمها لمنظمات صهيوينة من أجل نشر الإرهاب في الوطن العربي، وكان رموز الفضيحة محامي الرئيس الأميركي السابق، والمسؤول القطري السابق أحمد الرميحي المُقرب من الأسرة الحاكمة في قطر.

وتفيد المعلومات الجديدة بتورط قطر في حملة هدفها جلب دعم اليهود القاطنين في أميركا لتنظيم الحمدين، وكشفت صحف ومجلات أجنبية وعربية، عن أن الرميحي، الذي كان يعمل مديراً للمكتب الإعلامي بوزارة الخارجية، ورئيس شركة قطر للاستثمار، حاول جذب استثمارات جديدة من المنظمات الصهيونية، وأنه قدّم دعمًا ماديًا كبيرًا لتلك المنظمات، بالإضافة إلى الزيارات المتتالية لمقراتها سواء في أميركا أو تل أبيب.

دعم قديم
وكانت البداية مع النائب محمود يحي عضو لجنة الشؤون العربية والأفريقية في البرلمان، الذي قال إنّ التقارير التي تمّ نشرها لكشف فضيحة قطر لم تكن وليدة تلك اللحظات، فدعم قطر للمنظمات الصهيونية منذ قديم الأزل، لكن الأمور بدأت تنكشف.

وتابع يحي أنّه ومنذ ما يقرب من 30 عامًا وقطر تعد يدًا كرتونية يتلاعب بها الغرب، لذا فمن الطبيعي أن تدعم منظمات صهيونية أو أن يجلس أحد مسؤوليها معهم، أو حتى تقديم رشوة، كما فعلوا مع المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأوضح أن ما سيظهر في الفترة المقبلة أكبر بكثير مما ظهرت عليه قطر الآن، فالدور المعادي الذي تلعبه ضد العرب لتنفيذ مخططات قديمة ومستمرة، لمصلحة أشخاص على حساب آخرين، وتحديدًا أشقائها العرب السعودية والإمارات ومصر، سيتم كشفه بالكامل بل وتدميره، موضحًا أنّ عملية التدمير بدأت بالفعل منذ المقاطعة التي تمت، فبدونها لتدفقت أموال قطر في المنطقة بالكامل وزادت من خطر الإرهاب.

تهديد المنطقة
وقال اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري والاستراتيجي "إن قطر تعمل على تهديد أمن المنطقة بالكامل، وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين، تلك التهديدات التي تُحاول الدول العربية إفشالها ونجحت بفعل المقاطعة في هذا الأمر.

وأوضح أن تمويل قطر للمنظمات الصهيونية والإرهابية، جاء بهدف إسقاط الدول العربية ونشر الإرهاب، مؤكدًا أن تنظيم الحمدين من شأنه أن يفعل أي شيء من أجل تفتيت المنطقة سواء قدم رشاوى أو دعم منظمات، ولم تقم قطر بهذا الأمر وحدها بل بمساعدة حلفائها تركيا وإيران.

وقال الدكتور محمد عطالله خبير القانون الدولي، في السياق ذاته، تعليقًا على الفضائح العديدة التي ضربت النظام القطري ومسؤوليه من قضايا رشوة وفساد وتعاون مع منظمات صهيونية أميركية وإسرائيلية، خلال الأيام القليلة الماضية، "إن اتهام قطر في تلك القضايا يجعلها تقع تحت طائلة القانون الدولي، بخاصة بعد إثبات التهم وإقرارها عليها بعد اعتراف محامي ترامب السابق بتلقية رشوة من قطر، لذا فمن الممكن أن يقوم الكونغرس الأميركي بتوقيع عقوبات عليها بسبب قيامها بمخالفات قانونية، ولن يتم السماح لها بالتهرب من العقوبات".

تغذية التطرف
وقالت إلينا روز ليتنين عضوة مجلس النواب الأميركي "إن قطر وقناتها الجزيرة تُغذيان التطرف في المنطقة العربية".

وأضافت، خلال لقاء تلفزيوني من واشنطن "من سورية إلى ليبيا إلى السودان.. قطر دعمت الإخوان المسلمين وجماعات أخرى متطرفة، ما قاد المنطقة لحالة من اللااستقرار وعرقلت تصرفاتها جهود واشنطن وحلفائها من أجل تحقيق الاستقرار.. ولمشاهدة كيف تُغذي قطر العنف والتطرف".

وتابعت "فما عليك إلا مشاهدة المحطة التي تمولها الحكومة القطرية وهي قناة الجزيرة وما تبثه من تطرف تتغاضى عنه قطر، لذلك نحنُ نتفهم غضب جيرانها من سياستها وحثهم إياها للتغيير، وهذا ما نحاول فعله أيضًا".

انتقام أميركي
وقدم خبير سياسي، بجامعة برانديز الأميركية، التحذير إلى النظام الحاكم في قطر من "انتقام أميركي"، ردًّا على ما قدّمته الدوحة من دعم مالي لتركيا بلغ 15 مليار دولار، ولفت إلى أن الدعم الذي قدمته الدوحة لأنقرة لإنقاذها من عثرتها الاقتصادية، يشكل تحديًا للولايات المتحدة.

وقال نادر حبيبي الأستاذ في جامعة برانديز "فرضت الولايات المتحدة أخيرًا عقوبات شديدة على اقتصاد تركيا ما أثار أزمة في العملة، وكانت قطر أول دولة تقدم مساعدة ملموسة لتركيا في هيئة استثمار بقيمة 15 مليار دولار أميركي، وأنواع أخرى من المساعدات المالية".

وتابع "على الرغم من أن قطر اتبعت، منذ فترة طويلة، سياسات تشذ عن الإيقاع الأميركي، مثل الحفاظ على علاقات جيدة مع إيران، ومساعدة مختلف الجماعات، التي تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، فإن دعمها الواضح لتركيا في النزاع يشكل تحديًا مباشرًا للأميركيين".

وقال "صحيح أن الولايات المتحدة تميل إلى التحلي بالصبر في التعامل مع السياسة الخارجية القطرية، بما في ذلك علاقتها بإيران، لكن حكومة قطر يجب أن تكون حكيمة بأن يكون لديها فهم واقعي لطبيعة السياسة الأميركية الخارجية المتقلبة وغير المتوقعة".

وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، يجب على قطر أن تضع في اعتبارها أن تركيا لا يمكنها بتاتًا أن تحل محل الولايات المتحدة كشريك في الحماية العسكرية، وتكنولوجيا النفط والغاز الأميركية المتقدمة التي تتلقاها".

إيصال رسالة
قال جوناثان شانزر من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات‏،‏ ومقرها واشنطن وتنتقد قطر لعلاقاتها مع الجماعات الإرهابية "إن الرسالة‏ التي ترغب قطر في إيصالها‏ هي بالأساس أنها تحب اليهود‏"، وكتب شانزر بشأن دعم تنظيم الحمدين للمنظمات الصهيونية، أنهم يهدفون "للتأكيد على أنهم يحبون اليهود.. ليس فقط في المكان الوحيد في العالم حيث يشكلون أغلبية (إسرائيل).. حظًا سعيدًا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة جديدة في قطر بعد تورطها مع منظمات صهيونية ودعمها ماليًا لحماية مصالحها أزمة جديدة في قطر بعد تورطها مع منظمات صهيونية ودعمها ماليًا لحماية مصالحها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة جديدة في قطر بعد تورطها مع منظمات صهيونية ودعمها ماليًا لحماية مصالحها أزمة جديدة في قطر بعد تورطها مع منظمات صهيونية ودعمها ماليًا لحماية مصالحها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon