توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيان من المعارضة ضد تولي هيتو و 154 قتيلًا حصيلة الثلاثاء

حي بابا عمرو يعود للجيش السوري وانشقاق 170 عنصرًا في القنيطرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حي بابا عمرو يعود للجيش السوري وانشقاق 170 عنصرًا في القنيطرة

استمرار احداث العنف في سورية
دمشق ـ جورج الشامي

أعلنت جماعة سورية معارضة أن القوات السورية الموالية للرئيس بشار الأسد استعادت السيطرة على حي بابا عمرو في وسط مدينة حمص، الثلاثاء، فيما تعرضت مدن وبلدات في دمشق ودرعا وحمص لقصف كثيف منذ الصباح، فيما سقط حتى اللحظة 154سوريًا. فيما نجح الحر في تأمين 170 عنصرًا من قوات الأسد في القنيطرة، في الوقت الذي سلمت القمة العربية في الدوحة الكرسي السوري لرئيس الائتلاف المستقيل، مُعاذ الخطيب، ولم يُمنح لرئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو، لسبب  تزايد الاعتراضات على تعيينه، ووقعت شخصيات عدة من رموز المعارضة السورية بيانًا وجّهته للجامعة العربية تعترض على تعيين هيتو، وتطالب بتوسيع الائتلاف حتى لا يمثل فريقًا واحدًا فقط من الشعب السوري. وطالب البيان، الذي وقّعته شخصيات أساسية، بينها ميشيل كيلو وعمار القربي وبسام اليوسف ووليد البني، "بتوسيع الائتلاف ليضم 25 ممثلًا للتيار المدني الديمقراطي، حتى يمثل كل السوريين لا فئة واحدة"، كما طالب البيان "بالتخلي عن مشروع الحكومة الموقتة، الذي سبّب الانقسام ويلاقي معارضة شديدة من قيادة ومقاتلي الجيش الحر"، داعيًا إلى "حكومة توافقية تشكّل على أساس وطني أو أجهزة تنفيذية بديلة". وجاء في البيان أن "المعارضة في أزمة، ويظهر مأزقنا اليوم فيما يجري داخل الائتلاف الوطني وما يمارسه المسيطرون عليه، من تخبّط وسط صراعات بين قيادات الائتلاف، وسيطرة استبعادية يمارسها أحد تياراته على خياراته وخطاه، وفي ضوء هيمنة عربية متنوعة، وإقليمية فاضحة على قراره الوطني الذي تلاشى بصورة متعاظمة إلى أن كاد يختفي، بينما يقدم ملايين السوريين تضحيات تجلّ عن الوصف، ويواصل النظام جرائمه بمختلف الأسلحة ويصعّدها بكل الطرق والأساليب، واليوم، حان لنا أن نتخذ موقفًا يتسم بالوضوح والحسم يتركز على النقاط التالية: أولًا، إعادة هيكلة الائتلاف بما يجعله متوازنًا وخارج سيطرة جهة واحدة أو تيار واحد، بضم 25 ممثلًا للتيار المدني الديمقراطي إليه، وتصحيح تمثيل المرأة داخله، من أجل تحقيق التوازن الوطني فيه، الضروري لاستعادة القرار السوري المستقل، ولتحويل الائتلاف إلى ممثل فعلي للشعب السوري، وجعل مؤسساته الجهة التي لا يدخل أحد إلى وطننا دون موافقتها، ولا يقيم أحد فيه أي اتصال مع أية جهة خارجه إلا من خلالها. ثانيًا، التخلي عن مشروع الحكومة المرحلية، الذي سبب انقسامًا وطنيًا واسعًا، ولقي معارضة شديدة من قيادة ومقاتلي الجيش الحر، الذي نشيد بموقفه الوطني المسؤول، واستبداله بأجهزة تنفيذية، أو بحكومة توافقية تشكل على أساس وطني صرف، يشكلها الائتلاف بعد توسعته، وتكون القناة الوحيدة لإيصال الإغاثة إلى الشعب، والاهتمام بشؤونه في كل مكان، ولحفظ كرامته وتثبيته في الوطن، ولإعادة من يمكن إعادته من المهجرين إليه، بعد إعمار ما دمر من مدنه وقراه، لاسيما في المناطق المحررة. ثالثًا، وضع أسس واضحة للعلاقات بين قوى وأطراف المعارضة، وبينها وبين الجيش الحر، تساعد في تحويله إلى جيش وطني على درجة عالية من الانضباط والجاهزية القتالية، وفي ضبط فوضى السلاح والمسلحين، ضمن إطار الوحدة الوطنية والنضالية لشعبنا، على أن يشارك في وضع هذه الأسس جميع أطياف جميع المعارضة، ما دام إيجادها والالتزام بها شأنًا وطنيًا يخص الجميع، ويتخطى أي حزب أو تيار خاصة إذا كان استبعاديًا". وكان من بين الموقعين على البيان كل من عبدالرزاق عيد، وميشيل كيلو، وعمار القربي، وبسام اليوسف، وبسمة قضماني، وصبا الخضور، و ستون آخرون. وقال حلف الناتو، الثلاثاء، إنه لن يتدخل في سورية، وذلك في أول رد على دعوة رئيس الائتلاف السوري المستقيل، أحمد معاذ الخطيب وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى مد مظلة صواريخ باتريوت في المناطق الشمالية من البلاد لحماية الشعب السوري هناك. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على حي بابا عمرو، بعد تصديها على مدى أكثر من أسبوعين لزحف مفاجىء من جانب مقاتلي المعارضة، الراغبين في استعادة معقلهم السابق. وهجر كثيرون حي بابا عمرو بعد غارات صاروخية وجوية مكثفة، حيث كانت حمص وبالأخص بابا عمرو مركزًا للمعارضة المسلحة لحكم عائلة الأسد، الممتد منذ أربعة عقود، قبل أن تنتشر هذه المعارضة في أنحاء البلاد. وتقع المدينة على بعد 140 كيلومترًا إلى الشمال من دمشق، على طريق يصل قواعد الجيش المطلة على ساحل البحر المتوسط بالقوات النظامية في العاصمة دمشق. واخترق مقاتلو المعارضة صفوف الجيش في شمال وغرب حمص، في أوائل آذار/مارس الجاري، ليتمكنوا من تخفيف الحصار العسكري، الذي دام لأشهر لمعاقلهم في وسط ثالث أكبر المدن السورية. وفي التطورات الميدانية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل أربعة مقاتلين من الجيش "الحر" خلال اشتباكات مع القوات النظامية عند أطراف مدينة دوما وبلدة عدرا في ريف دمشق، كما قضى مقاتل من الكتائب برصاص القوات النظامية في مدينة الزبداني، فيما تجدد القصف من قبل القوات النظامية على مدن وبلدات المعضمية وداريا ويلدا ودوما وسقبا، وانفجرت سيارة مفخخة قرب الجسر الرابع على طريق المطار، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفي مدينة دمشق تعرضت مناطق عند أطراف مخيم اليرموك للقصف. وفي إدلب تعرضت أحياء من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب للقصف من قبل القوات النظامية، كما قتل طفلًا متأثرًا بجراح أصيب بها، إثر القصف بالطيران الحربي، والذي تعرضت له بلدة كفر تخاريم، أما في دير الزور فتعرضت أحياء عدة في المدينة للقصف من قبل القوات النظامية. وتعرضت بلدة داعل وأطراف بلدتي جاسم وأنخل في درعا للقصف من قبل القوات النظامية، صباح الثلاثاء، كما عثر على جثمان رجل من بلدة أنخل مقتولًا قرب مدينة التل في ريف دمشق، حيث كان معقتلًا من قبل القوات النظامية، حسب نشطاء، فيما تعرضت بلدات بصرى الشام ومحجة وتسيل ومنطقة اللجاة في ريف درعا للقصف من قبل القوات النظامية، وعثر على جثامين ستة رجال وهم مكبلي الأيدي في حي درعا المحطة في مدينة درعا، وقد اعدموا ميدانيًا حسب نشطاء من المدينة, كما قتل ثلاثة مقاتلين من الكتائب، أحدهم جندي منشق خلال اشتباكات مع القوات النظامية عند الأطراف الجنوبية من بلدة أنخل في ريف درعا، أما في القنيطرة فقد قام الحر بتأمين انشقاق 170 عنصرًا. وفي حمص تمكنت القوات النظامية السورية، الثلاثاء، من إعادة سيطرتها بشكل كامل على حي بابا عمرو وذلك بعد أكثر من أسبوعين من سيطرة الكتائب المعارضة على حارات فيه، تعرض خلالها لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية، التي استخدمت الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ والدبابات في القصف، وأبلغ مواطنون من حي بابا عمرو المرصد السوري لحقوق الإنسان أنهم عادوا صباحًا لتفقد منازلهم ووجدوها مهدمة أو غير صالحة للسكن ما دفعهم إلى العودة للمناطق التي نزحوا إليها، على الرغم من عدم وجود ما ينامون عليه أو غطاء أو حتى أبسط مقومات الحياة، وشهدت منطقة بساتين بابا عمرو انفجارات وقصف. من جهتها، أكدت لجان التنسيق المحلية أن عدد قتلى  الثلاثاء، ارتفع إلى 154 سوريًا من بينهم سبع سيدات وثمانية أطفال وخمسة تحت التعذيب و24من الجيش الحر، و48 في دمشق وريفها، و23 في حلب, و22 في درعا، و16في القنيطرة, و13 في إدلب, و12في دير الزور، و11في حماه، وثمانية في حمص, وواحد في اللاذقية      

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حي بابا عمرو يعود للجيش السوري وانشقاق 170 عنصرًا في القنيطرة حي بابا عمرو يعود للجيش السوري وانشقاق 170 عنصرًا في القنيطرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حي بابا عمرو يعود للجيش السوري وانشقاق 170 عنصرًا في القنيطرة حي بابا عمرو يعود للجيش السوري وانشقاق 170 عنصرًا في القنيطرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon