توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نُشر عبر الإنترنت هذا الأسبوع ويُعَد الأحدثَ ضمن سلسلة مُروِّعة

فيديو يصور إعدام 3 جنود حكوميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيديو يصور إعدام 3 جنود حكوميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية

تسجيل فيديو يصور إعدام ثلاثة رجال في ميدان عام في سورية
دمشق - جورج الشامي

ظهر أخيرًا تسجيل فيديو يتسم بالوحشية والفظاعة حيث يقوم فيه أفراد المقاومة الإسلامية في سورية بإعدام ثلاثة رجال من جنود النظام السوري علانية في ميدان عام في مدينة الرقة السورية الشمالية، فيما يعد هذا الفيديو التسجيل الأحدث ضمن سلسلة تسجيلات مُروِّعة تحكي واقع ما يدور في الحرب السورية الأهلية. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن التسجيل نُشر عبر شبكة الإنترنت خلال هذا الأسبوع، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه الاغتيالا وذكرت "ديلي ميل" أن عرض التسجيل استغرق دقيقتين ونصف الدقيقة، حيث تم إعدام الجنود الثلاثة الذي كانوا يجلسون على حافة رصيف وسط الميدان ويحيطهم رجال ملثمون.
وبدا الجنود الثلاثة معصوبي العينين ومقيدي الأيدي ويظهر في الخلفية مجموعة من الجماهير وهي تشاهد العملية، كما ظهر رجل مسلّح ومقنّع إلى جوار شاحنة صغيرة وهو يتلو من ورقة وكان في يده ما يشبه الميكروفون.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه بعد الانتهاء من تلاوة ما جاء الورقة تقدم رجل نحو الضحية الأولى وأطلق نيرانه على الرأس على مسافة قريبة جدًا، وذلك قبل أن يتراجع خطوات ويطلق نيرانه على الاثنين الآخرين.
وظهر الضحايا الثلاثة وهم يرقدون على الأرض وتنتفض أجسادهم أثناء قيام المزيد من المسلحين بإطلاق نيرانهم على أجسادهم بينما يقوم مسلحون أخرون برفع أسلحتهم احتفالاً بالإعدام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أفراد المقاومة الذين نفذوا العملية في ميدان عام في مدينة الرقة السورية ينتمون إلى جماعة "دولة العراق الإسلامية" وجماعة "بلاد الشام" في سورية.
وأضاف أن من يطلق عليهم اسم "الجهاديين" أعلنوا أن المقبوض عليهم ضباط في جيش النظام السوري.
ويُعد هذا الفيديو هو الأحدث ضمن سلسلة من تسجيلات الفيديو المروِّعة التي تظهر من واقع ما يدور في الحرب السورية الأهلية، فقد ظهر من قبلُ، خلال هذا الأسبوع أيضًا، تسجيل فيديو يصور أحد أفراد المقاومة السورية وهو ينتزع رئة من جثة أحد جنود النظام السوري ويأكلها، ويبرر الرجل ذلك بقوله إن وحشية النظام هي ما دفعته للإقدام على ارتكاب هذا التصرف الوحشي المتطرف، وكان يفعل ذلك وهو يصيح منددًا بالرئيس بشار الأسد، ويقسم بالله مخاطبًا الأسد ويقول إنه سوف يأكل قلوب وأكباد جنود الأسد، ثم قام بعد ذلك بقضم عضو من العضوين الذين انتزعهما من جثة الجندي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على لسان شهود عيان، الخميس، أن مروحيات النظام السوري أسقطت ما لا يقل عن عبوتين تحملان غازًا سامًا على بلدة سراقب السورية، كما قالت "بي بي سي": "إن امرأة تُوُفِّيَت إثر ذلك، وهناك سبعة آخرون يعانون من آثار جانبية".
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أنه في حالة صحة تلك التقارير فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التورط العسكري الغربي في الحرب الأهلية السورية.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر رسمية بريطانية قولها "إن تقارير المخابرات البريطانية والأميركية تشير إلى مزيد من الأدلة التي تؤكد استخدام الأسد الأسلحة الكيميائية، وخاصة غاز السارين القاتل". وتنكر الحكومة السورية ذلك الأمر، وتقول إن النظام ليس في حاجة إلى استخدامها كما تقول الصحيفة.
وربط المسؤولون في الحكومة السورية بين هذه المزاعم التي وصفوها بالأكاذيب وبين مزاعم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل لتبرير الغزو الأميركي للعراق.
وتعتقد "سي آي إيه" أن سورية تمتلك اسلحة كيميائية منذ سنوات، وهناك مخاوف في بريطانيا وأميركا من أن مخزون هذه الأسلحة الذي يبلغ ألف طن تقريبًا وتم تخزينه في 50 بلدة قد يسقط في أيدي تنظيم "القاعدة"، ويتحول نحو أهداف غربية.
ونشر طبيب تدرب في بريطانيا واسمه نياز حبش، خلال الشهر الماضي، تسجيل فيديو على صفحته على "فيسبوك" يظهر فيه ضحايا في حلب تظهر عليهم أعراضٌ تُرَجِّح تعرُّضَهم إلى هجوم بالأسلحة الكيميائية على يد النظام السوري، كما يقول الطبيب الذي كان يقوم بعلاج الضحايا.
ويعتقد خبير بريطاني أن السلاح المستخدم في تلك الهجمات على الأرجح هو غاز السارين في شكله الخام من دون تجهيز.
وأكد أن السارين لا يحتاج إلى أسلحة أو صواريخ كي يقتل وأنه يكفي تعرُّض الضحايا إليه.
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، الشهر الماضي، إن عينة من التربة في منطقة خان الأسد التي تعرضت إلى الهجوم كانت إيجابية.
وحالت الحكومة السورية دون قيام لجنة تحقيق من الأمم المتحدة لأنها لم تمنحها الحرية الكافية للوصول إلى المناطق السورية كافة، حيث كانت الحكومة السورية تريد قصر التحقيق على حلب وليس حمص.
يُذكر أن كلاً من الحكومة والمقاومة يلقي بالمسؤولية في ذلك على الطرف الآخر.


 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو يصور إعدام 3 جنود حكوميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية فيديو يصور إعدام 3 جنود حكوميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو يصور إعدام 3 جنود حكوميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية فيديو يصور إعدام 3 جنود حكوميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon