توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

سقوط 33 ألف من الطائفة العلوية منذ بدء الأحداث وقصف القرداحة يفتح أبواب الهجرة

173 قتيلاً الثلاثاء في سورية و"الحر" يستهدف قصر تشرين ويتصدى لاقتحام بيت جن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 173 قتيلاً الثلاثاء في سورية والحر يستهدف قصر تشرين ويتصدى لاقتحام بيت جن

انفجار المرجة في سورية
دمشق ـ جورج الشامي

قُتل 173 سوريًّا ، الثلاثاء، وذكرت لجان التنسيق المحلية أن بين القتلى ست سيدات, وتسعة أطفال وأربعة عشر تحت التعذيب، وثلاثة وخمسين في حماة، وتسعة وأربعين في دمشق وريفها بينهم ثلاثة عشر في انفجار المرجة، وتسعة عشر في حلب، وسبعة عشر في إدلب، وثلاثة عشر في حمص بينهم تسعة شهداء قضوا في حيّ الأربعين، وأحد عشر في درعا، وثمانية في دير الزور، واثنين في الرقة، وواحد في اللاذقية. كما وثقت اللجان347 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، حيث تم تسجيل  قصف الطيران من خلال 32 نقطة في مختلف أنحاء سورية, و تم رصد البراميل المتفجره في 11 نقطة، إضافة إلى إطلاق صاروخ سكود باتجاه قبتي الجبل كما سقط صاروخ أرض أرض على وادي السايح، وتم استخدام العنقودية في باب الهوى والبوكمال، كما سجل القصف المدفعي في139 نقطة تلاه القصف الصاروخي.  فيما اشتبك الجيش الحر مع القوات الحكومية في 103 نقطة قام من خلالها في حماه، باستهداف مطار حماه العسكري بقذائف هاون وصاروخ غراد، واستهداف عدة حواجز أمنية ـوقتل أكثر من 39 عنصرًا من القوات الحكومية باشتباكات في الريف الشرقي، واستهدف حاجز الكافات في الريف الجنوبي.  وفي حلب استهدف معامل الدفاع بصواريخ محلية الصنع أدت لنشوب حرائق كبيرة بالقرب من مستوعات الأسلحة ـودمر دبابتين محملتين بالجنود والذخيرة كانتا في طريقهما إلى معامل الدفاع في السفيرة، وفي إدلب استهدف معسكر الطلائع في المسطومة ومعمل القرميد بقذائف الهاون والدبابات. و في درعا تمكن الجيش "الحر" من تحرير كتيبة تل الخضر للدفاع الجوي بالقرب من عتمان بعد حصار واشتباكات دامت عدة أيام، واستهدف فرع المخابرات الجوية في نصيب بقذائف الهاون، أما في دمشق وريفها تصدى لمحاولات للقوت الحكومية باقتحام بيت جن وفجر دبابات حاولت الاقتحام، واستهدف قصر تشرين بقذائف الهاون، كما استهدف تجمع للقوات الحكومية، في جسرين، وتصدى لطائرات النظام في القابون، وفي دير الزور ضرب مراكز لتجمع الشبيحة بقنابل محلية الصنع في حي الصناعه ودمر عدة آليات ومدرعات تابعه لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية. فيما أكد مصدر سوري مطّلع أن عدد قتلى الطائفة "العلوية"، في القتال الدائر في سورية، هو 33000 قتيلاً، منذ بداية الأحداث، في آذار/مارس 2011، وهو ما يُعد "انتحارًا جماعيًا" للطائفة العلوية. وأوضح المصدر أن "هذا الرقم يعني، استطرادًا، أن عدد قتلى الأحداث السورية قد يكون أقرب إلى 300 ألف، منه إلى رقم 70 ألف شهيد، الذي تردّده الأمم المتحدة" ، مضيفًا أن "بعض فرق القوات الحكومية انخفض تعدادها من 25000 جندي، إلى 3000 فقط"، مُبينًا أن "الجيل الأول، الذي كان يضمّ رتب عسكرية من عمداء وعقداء، قد سقط في القتال، وحلّ محلّه الآن جيل ثانٍ، تبلغ أعمار أفراده 17 أو 18 أو 19 عامًا، وأن الشباب من هذه الأعمار يُجنّدون بموجب (عقود عمل مفتوحة)، وهذه الظاهرة تذكّر بلجوء النظام النازي في ألمانيا، في الأشهر الأخيرة من حياته، لتجنيد شبّان بلغت أعمارهم 15 و14 عامًا، ما تسبّب بالتضحية بجيل كامل من الألمان". وحسب المصدر نفسه "بدأت الهجرة من القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، لاسيما إثر سيطرة الثوار على 7 تلال مهمة في جبل الأكراد في محافظة اللاذقية"، لافتًا إلى تأكيد صفحة "القرداحة"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "عدد قتلى القرداحة بلغ 500 قتيل"، الأمر الذي قال في شأنه المصدر أنه "عدد كبير جدًا، لبلدة يناهز سكانها 25 ألفًا"، مشيرًا إلى أن "عدد قتلى مدينة جبلة الساحلية وحدها بلغ 4500 قتيلاً" (وهي من المدن التي ينتمي غالبية سكانها وريفها إلى الطائفة العلوية". وأكدت صفحة "القرداحة" (سالفة الذكر) قصف البلدة، الذي أشارت إليه مصادر الثوار، موضحة أن "الميليشيات الإرهابية المسلحة استهدفت، بقذائفها العشوائية، ناحية الفاخورة، في أقصى شمال منطقة القرداحة". يذكر أن هذه القذائف سقطت في مناطق غير مأهولة، ولم تسبب خسائر بشرية، فيما سببت أضرار مادية، حيث سقطت ثلاث قذائف على الجهة الشمالية الشرقية من قرية اللدينة، وقذيفة رابعة على أطراف قرية دير وطى زنيو.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

173 قتيلاً الثلاثاء في سورية والحر يستهدف قصر تشرين ويتصدى لاقتحام بيت جن 173 قتيلاً الثلاثاء في سورية والحر يستهدف قصر تشرين ويتصدى لاقتحام بيت جن



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

173 قتيلاً الثلاثاء في سورية والحر يستهدف قصر تشرين ويتصدى لاقتحام بيت جن 173 قتيلاً الثلاثاء في سورية والحر يستهدف قصر تشرين ويتصدى لاقتحام بيت جن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon