توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن وجود قرابة 100 بريطاني يشاركون في القتال ضد الأسد

وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية "المعتدلة" بات "أمرًا مُلِحًّا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا

عناصر تابعة للجيش السوري الحر
لندن ـ سليم كرم

كشف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، الإثنين، أمام أعضاء البرلمان البريطاني عن وجود ما يقرب من 100 بريطاني يشاركون في القتال مع المقاومة السورية ضد النظام السوري، وحذر الوزير البريطاني من أن الصراع الدموي الذي تشهده سورية الآن بات يجذب المتطرفين المعروفين باسم "الجهاديين".وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قول هيغ "إن المعركة الدائرة من أجل إسقاط نظام بشار الأسد وقواته ساهمت في دعم وتأجيج نيران التطرف" وأضاف "إن الآلاف لقوا مصرعهم كما أن الملايين تشردوا على مدى العامين الماضيين"، مشيرًا إلى أن "مسألة رفع الحظر عن تسليح المقاومة السورية باتت أمرًا ملحًا واضطراريًا".وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه من المنتظر أن يعيد الاتحاد الأوروبي النظر نهاية هذا الشهر في مسألة الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى المقاومة السورية، وذلك على الرغم من أن بريطانيا قامت بالفعل بتوريد معدات وتجهيزات عسكرية غير قتالية تشمل سيارات مدرعة ودروعًا وملابس واقية للرصاص".وقال هيغ أمام مجلس العموم البريطاني "إن الصراع بلا أدنى شك يدعم عملية التطرف والتشدد في سورية، وإن الشعب السوري يواجه نظامًا يستخدم طائرات حربية ومروحيات ومدفعية ثقيلة ومدرعات وذخيرة عنقودية وصواريخ باليستية ضد الناس هنا الذين لا يملكون من الوسائل ما يدافعون به عن أنفسهم وعن مجتمعاتهم".وأضاف "إن الصراع على هذا النحو يمنح الفرصة تلو الأخرى إلى الجماعات المتطرفة، ووصل الأمر إلى أن سورية أصبحت اليوم المحطة رقم واحد "للجهاديين" من أنحاء العالم كافة، والذين من بينهم ما يترواح من 70 إلى 100 بريطاني".وأردف هيغ "إننا يجب أن ننفتح أمام أي وسيلة لتقوية المعتدلين وإنقاذ حياتهم بدلاً من تركهم لمسار التطرف"وحث هيغ الرئيس الأسد إلى الدخول في محادثات سلام جادة في محاولة لتلافي "كارثة إقليمية". وقال "إنه مع كل أسبوع يمر نقترب أكثر من انهيار سورية، ومن كارثة إقليمية، في ظل استمرار حياة عشرات الآلاف من السوريين في خطر".
وأكد هيغ أن بلاده عاقدة العزم على بذل كل جهد لإنهاء هذه المذبحة، والحد من المخاطر التي تكتنف المنطقة، وحماية أمن بريطانيا.
يذكر أن معدل الوفيات من جراء الصراع السوري تضاعف خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام 2013، ووصل الآن إلى 80 ألف قتيل.
وقال هيغ "إن هناك ما يزيد على أربعة ملايين سوري تشردوا، وما يقرب من 6.8 مليون آخرين من بينهم ثلاثة ملايين طفل في حاجة ماسة لمتطلبات الحياة الأساسية".
وحذر مسؤول الأمن في الاتحاد الأوروبي ومنسق مكافحة الإرهاب جيليس دي كيرتشوف، خلال الشهر الماضي، من أن مئات الشباب من البلدان الأوروبية يشاركون قوات المقاومة السورية في حربها ضد النظام.
وقال دي كيرتشوف طإن هؤلاء الأوروبيين سوف يتحولون إلى راديكاليين متشددين قبل العودة إلى أوطانهم الأوروبية، وإنهم سوف يشكلون تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي لبلدانهم".
وتخشى الدوائر الأوروبية من أن يصبح بعض هؤلاء أعضاء في جماعات ترتبط بتنظيم "القاعدة" قبل أن يقوموا بشن هجمات إرهابية على أهداف داخل بلدانهم الأوروبية.
وتابع دي كرتشوف "إنه ليس كل من هؤلاء سوف يتحول إلى راديكالي يومًا ما، ولكن من المرجح أن يتحول البعض منهم إلى الراديكالية هناك، حيث سوف يتلقى تدريباته هناك".
واختتم دي كيرتشوف حديثه بالقول "إنه وكما شاهدنا من قبل في مواقف سابقة، فإن ذلك قد يشكل تهديدات خطيرة للأمن القومي للبلدان الأوروبية عند عودتهم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon