توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما يواجه المرشد الأعلى عقبة كبيرة في اختياره

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين
طهران ـ مهدي موسوي

يواجه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عقبة كبيرة في دعم خليفة الرئيس الإيراني الحالي، الذي تنتهي فترة ولايته الثانية ويحظر عليه الدستور الترشح لفترة ولاية ثالثة، إذ من الصعب إقناع الناخب الإيراني بأن مرشح الرئاسة المدعوم من الرئيس الحالي والمرشد الأعلى من الممكن أن يغير الأوضاع المتردية الحالية على المستويات كافة، إذ تنحسر شعبية الرئيس الإيراني أحمدي نجاد منذ توليه الرئاسة في المدن الرئيسة في إيران، بينما تزداد في المناطق  الأقل تحضرًا في المناطق والأحياء الفقيرة وقرى الريف. ووسط هذا المناخ من انعدام الثقة واليقين، ظهر محمد باغر غاليباف الذي يصفه العامة بأنه رجل الله، وأنه ينحدر من نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه يعرف احتياجاتهم، ويمكنه العمل على تلبية تلك الحاجات. ويعتقد البسطاء أيضًا أن غاليباف سيبلي بلاءً حسنًا في إدارة البلاد بصفة عامة، استنادًا إلى تميزه في إدارة شؤون العاصمة طهران، إذ يعمل كعمدة للعاصمة. هذا بالنسبة لما يراه قطاع من الناخبين الإيرانيين، بينما يرى آخرون أن غاليباف ينتمي إلى دائرة النظام، وأنه لص مثله مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والرئيس السابق أكبر هاشمي رافسانجاني ووزير التجارة حبيب الله أصغرولادي، إذ يرى الفلاحون على سبيل المثال أنهم عاجزون عن بيع محاصيلهم الزراعية على رأسها التفاح بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه نتيجةً للارتفاع الهائل في معدل التضخم. ويضيف بعض الفلاحين في إيران أنه برغم توفير الموارد المائية للزراعة، إلا أن أسعار المخصبات الزراعية والأسمدة والكهرباء والوقود أدى إلى ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار المحاصيل الزراعية ومن ثَمَ تراجع المبيعات من تلك المحاصيل. فيما يتمنى الكثير من البسطاء خاصةً كبار السن في إيران أن يعود إلى حكم البلاد الأب الراعي لإيران الذي يراعي الجميع ويعدل في حكمه ويسيطر على الفقر، وهو الأب الذي يقصد به البسطاء الشاه الأخير لإيران قبل الثورة الإسلامية رزا بهلفي. ومن أهم مبررات العودة إلى الملكية التي يروج لها البعض أن أحمدي نجاد وحكومته وجميع المسؤولين في نظامه كاذبون. أما غاليباف، المرشح الرئاسي الجديد الذي خاض انتخابات 2005 من قبل ولم ينجح في الوصول إلى كرسي الرئاسة وهو حاليًا يشغل منصب عمدة العاصمة طهران، فلديه الكثير من المميزات التي يتم الترويج لها في الوقت الحالي في إطار حملته الانتخابية. وتروج حملة غاليباف أنه رجل سياسة من الدرجة الأولى، إذ يشغل منصب عمدة طهران، إضافة إلى أن لديه دكتواره، فهو رجل أكاديمي من الدرجة الأولى والرتبة العالية التي كان يتقلدها أثناء عمله في الحرس الوطني وسجله العسكري الحافل بالإنجازات وخبرته كطيار، إضافةً إلى انتمائه لأهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما تركز عليه الدعاية الدينية لحملته الانتخابية. ويرى قطاع كبير من الناخبين الإيرانيين أن كل هذه المؤهلات من الممكن أن توفر رئيسًا يصلح أحوال البلاد بخلفيته العسكرية وعقليته العلمية.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon