توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أن زيارة القرضاوي تمت بإذن إسرائيلي وحذر من سقوط "الأقصى"

عباس يؤكد ترحيبه بزيارة أردوغان بعد المصالحة ويرى المبادرة العربية الأفضل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عباس يؤكد ترحيبه بزيارة أردوغان بعد المصالحة ويرى المبادرة العربية الأفضل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن
القاهرة ـ هاني بدر الدين

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أنه طلب من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ألا يقوم بزيارة غزة قبل إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس"، نافيًا ما أثير بشأن وجود نقاش عن زيارة ثلاثية لغزة، تتضمن إضافة إليه كل من أردوغان والرئيس المصري الدكتور محمد مرسي واستنكر أبو مازن الصمت العربي تجاه عملية تهديد مدينة القدس الشريف، والمخاطر التي تحيق بالمسجد الأقصى المبارك، كما أعلن ترحيبه بزيارة المسيحيين المصريين للقدس وبيت لحم، بينما أعلن عباس رفضه الشديد لتعديل المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل، مؤكدًا أنها أقرت بقرار من القمة العربية ويحتاج تعديلها إلى قمة عربية.
وأوضح عباس خلال لقاء مع عدد من رؤساء التحرير وكبار الصحافيين في مصر، مساء الخميس، أخبرته قائلاً "إذا أردت زيارة غزة فيجب أن يكون ذلك بعد المصالحة، وليس قبلها".
ونفى عباس ما أثير بشأن وجود نقاش عن زيارة ثلاثية لغزة، تتضمن إضافة إليه كل من أردوغان والرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، وقال عباس "ولم يُثَرْ أي حديث خلال مناقشاتي في القاهرة عن زيارة ثلاثية إلى غزة".
وانتقد الرئيس عباس زيارة القرضاوي لغزة قائلاً "لم تكن بعلمنا ولم نعرف عنها، ونحن ضد أي زيارة إلى غزة من هذا النمط لأنها تعطل المصالحة، ولا تنسوا أن "المصالحة معطلة خلقة"، و"السُباب شغال"، وللأسف فهم يتحدثون ونحن نرد: القرضاوي عملنا فيه ما لم يعمل، لأن ذهابه إلى غزة جاء باعتقاد وإيمان منه أنه ذاهب إلى أرض محررة، وأقول لكم غزة ليست محررة، فمن يرد الذهاب إلى غزة يجب أن يحصل على إذن من مصر ومن إسرائيل، فالقرضاوي حصل على إذن إسرائيل لزيارة غزة، في حين كان يرفض زيارة القدس.. وأقول له "هذا نفاق".
وردًا على سؤال عن ما أثير عن القمة المصغرة التي دعت إليها قطر في قمة الدوحة قال أبو مازن "القمة المصغرة المقترحة لم تحرك حتى الآن.. وهذا اقتراح أفترض فيه حسن النية، وأنا معنديش مانع، وقلت في القمة وقتما أعلن الأمير عنها، ولكن لم أجد حديثا عنها بعد ذلك".
وفي مؤتمر صحافي عقده أبو مازن، مساء الخميس، في نهاية زيارته مصر والتي من المقرر أن يغادرها، صباح الجمعة، قال أبو مازن "ممكن المسجد الأقصى يسقط والعالم العربي والإسلامي بيتفرج، وأحد الأسباب هو أن يقول العلماء أن الذهاب للقدس حرام علمًا أن الرسول قال "يشد الرحال إلى 3 مساجد المسجد الأقصى والمسجد الحرام ومسجدي هذا"، ويأتي القرضاوي (الشيخ يوسف القرضاوي) بعد ذلك ويقول أن الذهاب للقدس حرام، أنا رجل متدين وعمري ما قرأت لا في القرآن ولا في السنة ولا في تاريخ الاحتلالات كلها أن ذلك حرام، والرسول عند عروجه لم يأخذ إذنًا من الرومان، ولم يحدث أن حرم أحد الذهاب للقدس أثناء الاحتلال البريطاني، ولكن إذا ظل الوضع الحالي ستضيع القدس".
وأشار عباس إلى عدم المساندة المادية العربية للقدس قائلاً "أحب أن أخبركم أن كل ما تم الاتفاق عليه بالنسبة إلى أموال المساعدات الخاصة بالقدس لم نرَ منها شيئًا؛ في قمة سرت اتفنا على 500 مليون يتم دفعها للقدس ولم نحصل إلا على 37 مليون دولار، اجتمع العرب في قمة الدوحة وخصصوا مليار دولار.. واحنا نسمع ولا نرى شيئًا، سمعنا عن صناديق عدة ولكن لم نر أي شيء.. وبرغم ذلك نؤكد مرارًا وتكرارًا أن القدس عاصمتنا.. لدينا 300 ألف فلسطيني في القدس".
وعن حج المسيحيين المصريين إلى القدس والجدل الذي يدور بشأن ذلك في الساحة المصرية قال أبو مازن "نرحب بأي أخٍ عربي مسلم أو مسيحي يأتي للقدس وبيت لحم ورام الله، لأن المجيء لا يعني التطبيع بين هذا الشخص ودولته وبين إسرائيل، وإنما جاء ليزرو السجين وليس السجان وهذا موقفنا، فمرحبًا بأي أخ، ونحن نقول أهلاً وسهلاً بهم، على الأقل ليتعرف على أوضاعنا ويساعدنا بما يمكن له من أي قدر.. ولست ضدهم ولا ضد زيارتهم".
وعن تبادل الأراضي المقترح إضافته للمبادرة العربية قال أبو مازن " اقترحنا تبادلية 1% مقابل 1%، وإذا قبلت إسرائيل فأهلاً وسهلاً، والعرب لم يوافقوا ولا يستطيعوا الموافقة على تبديل أو تغيير المبادرة العربية، لأنها أقرت بقمة عربية، ولا يمكن أن يتم تعديلها إلا بقمة عربية، وأنا شخصيًا أرفض أن نغير حرف واحد بها، ولأنها لو غير حرف منها انتهت، فهي أفضل ما قدمه العرب في 50 سنة، وتقول إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة، فالعرب والمسلمون مستعدون للتطبيع.
وأضاف أبو مازن "القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لفلسطين ومن دونها لا توجد دولة فلسطينية، وإذا لم نحصل على القدس وحصلنا على كل شيء، فلن يوجد سلام.. وأرض الضفة الغربية هي حدود 1967 تعود لنا كما هي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكد ترحيبه بزيارة أردوغان بعد المصالحة ويرى المبادرة العربية الأفضل عباس يؤكد ترحيبه بزيارة أردوغان بعد المصالحة ويرى المبادرة العربية الأفضل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكد ترحيبه بزيارة أردوغان بعد المصالحة ويرى المبادرة العربية الأفضل عباس يؤكد ترحيبه بزيارة أردوغان بعد المصالحة ويرى المبادرة العربية الأفضل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon