توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التقارير الأولية تؤكد فوزه بمنصب رئيس الوزراء

نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان

نواز شريف
إسلام آباد ـ جمال السعدي

تشير التقارير الأولية للانتخابات الباكستانية إلى أن نواز شريف يقف على أعتاب الفوز بمنصب رئيس الوزراء للمرة الثالثة وعودة سياسية غير عادية بعد غياب استمر 14 عاماً منذ الإطاحة بحكومته ونفيه خارج البلاد.وتقول صحيفة "ديلي تلغراف" أن فوزه بالانتخابات يعد بمثابة خيبة أمل كبيرة لعمران خان نجم الكريكيت السابق الذي تعهد بتحقيق انتصار ساحق في الانتخابات والإطاحة بالوجوه القديمة كلها وبداية عهد سياسي جديد.وعلى الرغم من أنه لم يتم الانتهاء بعد من حصر أصوات الناخبين كافة إلا أن إحصاءات القنوات التليفزيونية تُرجح حصول حزب (باكستان مسلم ليك) على 126 مقعداً.وما لم تحدث تقلبات ضخمة في حظوظ نواز شريف فإن ذلك سيمكنه من تشكيل ائتلاف حكومي خلال الأيام المقبلة.وفي تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "ديلي تلغراف" قال نواز شريف إنه يعتزم البدء بالعمل فورا ووعد بخطة تستغرق 100 يوم للبدء في إصلاح الاقتصاد الباكستاني كما أعرب عن رغبته في علاقات أفضل مع الهند.وقال نواز "هذه اللحظة تعد بمثابة نقطة تحوّل في تاريخ البلاد"، وقال أيضا أن أجندة أولوياته واضحة تماما وتتمثل في الخروج بالبلاد من حالة الفوضى التي تعيشها اليوم، ووصف ذلك بالمهمة الشاقة والتحدي الضخم.وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن يفوز نواز شريف بأغلبية ساحقة إلا أن النتائج تبدو أكثر حسما مما كان يتوقع الخبراء والمراقبون، ومن المنتظر أن يعود 26 من النواب المستقلين إلى البرلمان المعروف باسم الجمعية الوطنية، كما أن أول مهمة تنتظر نواز شريف هي تعيين العدد الذي يحتاجه لتشكيل الحكومة.وقد احتشد العديد من أنصار حزب نواز شريف حول مقار الحزب وهم يهللون ليلة السبت وكذلك في الميادين في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب المعقل السياسي للحزب.وعلى الرغم من ذلك فهناك من ينتقد الفترتين التي تولى فيهما نواز شريف رئاسة الحكومة الباكستانية حيث كانت تطارده خلاهما مزاعم الفساد الأمر الذي يعطي انطباعاً، كما يرى هؤلاء، بأنه لا يرغب في خدمة البلاد بقدر ما يرغب في البقاء في السلطة.وكانت فترة ولايته الأولى قد انتهت عام 1993 عندما قام رئيس البلاد آنذاك بإقالته، أما الفترة الثانية فقد انتهت عام 1999 عندما قام الجنرال بيرفيز مشرف قائد الجيش آنذاك بالإطاحة بحكومته.وعاش نواز شريف فترة اغتراب في السعودية ولم يرجع إلى باكستان إلا في عام 2007، وعلى الرغم من عودته إلا أنه لم يتمكن من المشاركة السياسية حيث لم يسمح له بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية عام 2008 بحجة صدور أحكام جنائية ضده وهي الأحكام التي تم نقضها في مرحلة لاحقة.
يذكر أن عمران خان البالغ من العمر 60 عاماً موجود حالياً داخل المستشفى للتعافي من الإصابة التي تعرض لها في الفقرة السادسة من العمود الفقري خلال حادث أثناء الحملة الانتخابية.
وعلى الرغم من من فشل عمران خان من الوفاء بالوعد الذي قال فيه أن سيكتسح الانتخابات ويحدث تغييراً شاملاً على طريقة تسونامي، إلا أن حزبه لا يزال متقدماً في 34 لجنة انتخابية الأمر الذي يرشح حزبه كأحد القوى السياسية وربما يحصل على ثاني أكبر حزب بعد حزب نواز.
وعلى ما يبدو فإن حزبه قد يسيطر على الجمعية الإقليمية في خيبر باختونكواه وهو إقليم مهم في شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon