توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش الحر": نريد دولة تعددية وسنعود للثكنات مع رحيل بشار"

بدء اجتماعات تدشين القطب الديمقراطي السوري في القاهرة لإسقاط الأسد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بدء اجتماعات تدشين القطب الديمقراطي السوري في القاهرة لإسقاط الأسد

اجتماع سابق للمعارضة السورية في القاهرة
القاهرة ـ علي رجب

بدأت في القاهرة الاجتماعات التأسيسية لـ"القطب الديمقراطي" السوري، الذي يضم مختلف الأطياف الديمقراطية السورية، في أحد فنادق القاهرة، بحضور عدد كبير من ممثلي المعارضة السورية. وأكد مؤسس القطب المعارض السوري البارز ميشيل كيلو، أن تشكيل القطب، بات ضرورة تفرضها المرحلة الحالية في مسار الثورة السورية، مشيرا إلى أن إسقاط نظام بشار الأسد هو الهدف الأساس للثورة السورية، إلا أن منع سقوط الدولة هي المهمة الأكثر صعوبة والتي سيتوقف عليها نجاحهم اليوم، للحيلولة دون إحداث الفوضى في سورية حال سقوط الأسد، لافتاً إلى أنهم بتشكيل تيارهم الديمقراطي، الذي يهدف إلى جمع أطياف المعارضة السورية كافة في كيان واحد، يأملون أن يكون سقوط الأسد هو نهاية إراقة الدماء في سورية وبداية جديدة مشرقة للسوريين كلهم.وشدّد كيلو على أنه لا يجوز أن تكون للفرقة وجود في الوقت الحالي، فسورية مهددة في كيانها، ووحدتها هدف، وقال داعياً المعارضة السورية "كفى تشتتا أيها المعارضة الوطنية السورية، فالوطن مُدمَّر والشعب مُجزَّأ جماعات لا سلطة لأحد عليها"، موضحا أن الكيان الديمقراطي الجمعي الجديد في حاجة إلى ضخ دماء جديدة، بعد أن عجز أصحاب الدماء القديمة على تخطي عقبات كبيرة، مشيراً إلى أن الدماء الجديدة هي التي سيكون لها الدور الأهم في بناء سورية.وتشارك في هذا الاجتماع التأسيسي رموز من المعارضة السورية في الخارج، من بينها فايز سارة، وسمير عيطة، وزكريا صقال، وعماد غليون، إلى جانب شخصيات من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باعتبارهم شخصيات مستقلة أو ممثلين عن كتل سياسية، أبرزهم برهان غليون، وهو عضو في المجلس الوطني السوري، وكمال اللبواني ووليد البني، الناطق باسم الائتلاف، قبل أن يجمّد عضويته فيه مع اللبواني.وتشمل الدعوة القوى والشخصيات الداعية إلى الديمقراطية والتيارات الإسلامية المعتدلة، منها حركة أحرار الإسلامية في الشام، وحركة الصوفيين الأحرار، إضافة إلى شخصيات محسوبة على التيار الديني، أبرزها عماد الدين الرشيد، والشيخ أبو هدى اليعقوبي، ووليد العمري.وأوضح آل كمال اللبواني، مؤسس التجمع الديمقراطي الليبرالي السوري أن اللقاء في 11 و12 أيار (مايو) هو لقاء تشاوري، يضم القوى الديمقراطية والشباب المؤمن بالدولة الديمقراطية، وأنه لا شكل مُحدداً مُسبقاً لهذا القطب الجديد، إن له شكلاً اتحادياً، يضم كل من يؤيّد قيام دولة الحقوق والمساواة في سورية، "فهذا هو الهدف، وهذه هي الرؤية، وسندعو الأطراف كلها التي تشاركنا هذه الرؤية، وسنكون منفتحين، ولن نضع أمامها تصورات مسبقة، وسنترك لها حرية أن تختار، لكن هذه الحرية تبقى ضمن الرؤية التي تحافظ على سورية"، مضيفاً أن الداخل السوري سيكون ممثلًا في القطب الجديد، "وستأتي شخصيات من هيئة التنسيق، وليس لدينا فيتو على أحد".من جانبه قال القيادي في الجيش السوري الحر العقيد عبدالحميد زكريا إن الجيش الحر يؤيد هذا التجمع الذب يُعبّر عن السوريين جميعهم ولا يعمل وفق أجندات شخصية وقال إن الجيش الحر يريد دولة تعددية تحترم الديانات والطوائف دون تفرقة بين هذا وذاك وأن تقوم على التنوع السياسي والديني والثقافي والعرقي، مؤكداً أن ذلك يضمن قيام دولة المواطنة، مضيفا "الجيش الحر يدفع أغلى الأثمان وأعظمها لاستعادة الوطن"، وَوَجَّهَ زكريا كلمة إلى المشاركين في المؤتمر قائلاً الجيش الحر ينظر إليكم باعتزاز وفخر وإنكم ترسمون مستقبل سورية المشرق الذي يُثبت للعالم كله أن سورية الحرية لن تسقط.وأكد أن الديمقراطية هي الجسر الذي سيصل بالسوريين لبناء وطن يصون كرامة المواطن، وخاطب الحاضرين قائلاً "طريقنا هي طريقكم ومعاناتنا صعبة وصوتكم عال أعلى من صوت الظلم والظلاميين وسنرفع راية الحرية والكرامة"، لافتا إلى أن القطب الديمقراطي سيكون منطلقاً حقيقياً للثورة السورية لتكون مختلفة عن غيرها من الثورات، ففي سورية ثورة شعب حطم أغلال العبودية، ناشدا الحرية.وستعقد مجموعة من ورش العمل، السياسية والتنظيمية، لمناقشة الإطار التنظيمي للقطب الديمقراطي، للخروج في النهاية بالإعلان النهائي عن القطب وفعالياته من مصر، فأغلب الإجراءات التي تتم ضد النشطاء المعتقلين غير قانونية، وتساءل قائلاً "أين الشعب المصري مما يحدث الآن".يذكر أن المؤتمر التأسيسي للقطب الديمقراطي الجديد يُعقَد في القاهرة، في 11 و12 أيار/مايو الجاري برئاسة المعارض ميشيل كيلو.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء اجتماعات تدشين القطب الديمقراطي السوري في القاهرة لإسقاط الأسد بدء اجتماعات تدشين القطب الديمقراطي السوري في القاهرة لإسقاط الأسد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء اجتماعات تدشين القطب الديمقراطي السوري في القاهرة لإسقاط الأسد بدء اجتماعات تدشين القطب الديمقراطي السوري في القاهرة لإسقاط الأسد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon