توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دان التآمر على بلاده ونَبَّهَ إلى خطة خارطة الشرق الأوسط الجديد

حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـ"الإرهابيين"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين

صورة أرشيفية لعناصر من "حزب الله"
بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "العالم المستكبر يتآمر اليوم مع دول إقليمية وعربية على سورية من أجل أن يدمرها، شعباً واقتصاداً ومستقبلاً، لأنه يعتبر سورية مأزقاً بالنسبة إليه"، قائلاً "هم يريدون تدمير سورية من أجل ثلاثة أهداف، أولاً لضرب المقاومة بعناوينها المختلفة، لبنانية أو فلسطينية أو سورية أو إيرانية أو عراقية من بوابة ضرب سورية ، ثانياً لإراحة إسرائيل من دولة عربية بقيَت صامدة وممانعة وتدعم المقاومة في الخندق الأول"، مضيفا "يريدون ثالثاً تغيير خارطة الشرق الأوسط الجديد من بوابة سورية وإذا ظنت دول الخليج أنهم بمعزل عن هذا التغيير فهم واهمون، لأن التغيير سيلحق بهم لو نجح مخطط الأعداء، وإن شاء الله لن ينجح، ومع ذلك فالتغيير سيطالهم".ولفت في كلمة له في حفل التكليف الذي نظمته التعبئة التربوية والهيئات النسائية في "حزب الله" في قاعة رسالات إلى أن "هناك اعتداء حصل من إسرائيل ضد سورية، وهذا يعني أن سورية تشكّل عقبة في وجه إسرائيل، وأنها صامدة في مواجهتها، وهذا القصف هو محاولة لإعطاء شحنة معنوية للإرهابيين والتكفيريين والذين يقاتلون من أجل تدمير سورية من الداخل"، سائلاً "أين هي الأصوات المستنكرة لاعتداء إسرائيل؟ أين هي الأصوات التي تدَّعي أنها تريد تحرير فلسطين في المواقع المختلفة في المنطقة والعالم العربي؟"، مشيراً إلى أن "هذا القصف الإسرائيلي يتماهى مع الاتجاه التكفيري والمخرب لسورية كجزء لا يتجزأ من التآمر عليها"، مضيفا "على كل حال ألا يلفت نظركم أن سورية صمدت سنتين وثلاثة أشهر إلى الآن مع هذه الحرب الدولية الإقليمية عليها، ألا يعني هذا أن هناك شعباً يحيط نظامه، ويريد أن يبقي سورية بعيدة عن التدخلات والتأثير الأجنبي؟"، لافتاً إلى أنه "بإمكان المستكبرين أن يطيلوا عمر الأزمة في سورية، ولكن ليس بإمكانهم أن يحدثوا نظاماً كما يريدون، وبإمكانهم فرض الأزمات المتتالية على سورية لكن ليس بإمكانهم اجتراح الحل"، مشددا على أن "الحل الوحيد في سورية هو الحل السياسي الذي يتفاهم عليه الفرقاء الداخليون من دون تدخل خارجي وضغوطات وأوامر خارجية".وسأل قاسم "ماذا يقول أولئك الذين يحملون دعم الاتجاه التكفيري في سورية؟ ماذا يقولون عن المجازر وقطع الرؤوس وقصف الأماكن العبادية والاعتداء على مقامات الأولياء ومنها مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي؟ ماذا يقولون عن استخدامهم للأسلحة الكيماوية وقد ثبت ذلك على المستوى الدولي؟ ماذا يقولون عن السيارات المفخخة التي توضع في الأسواق وتقتل المدنيين؟ هل هذا هو البديل المطلوب لسورية؟ هل التدمير والقتل والإرهاب هو المطلوب كبديل عن الواقع القائم؟"، قائلا "في الواقع هذه موآمرة حقيقية على سورية، من المفروض أن نواجهها جميعاً بتضافر الجهود والإمكانات المتاحة، وكفى تنظيرات لا معنى لها لأولئك الذين يحرصون على الشعب السوري، فمن يحرص على الشعب السوري لا يؤيد السيارات المفخخة وقطع الرؤوس والاعتداء على الأولياء ومراكز العبادة".وأضاف "لقد سمعتم منذ أيام كيف أن الجامعة العربية تُقدّم اقتراحاً للتنازل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 67، ومن قال لكم أن تحلّوا مكان الفلسطينيين في قراراتهم؟ وهل وصلنا إلى درجة أن يكون التنازل الواحد تلو الآخر كل عشرة أعوام حتى لا تبقى فلسطين"، قائلا "اتركوا فلسطين للفلسطينيين، وللمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المجاهد فهو الذي يختار ويقرر، بدل هذه المهزلة التي تؤدي للتنازل عن الحقوق كرمى لسياسات أميركية ومكاسب خاصة".وعن ملفي الحكومة والانتخابات في لبنان، أشار قاسم إلى "أننا نتابعهما بمسؤولية ورغبة في إنجازهما بأسرع وقت ممكن، أو أي منهما يمكن إنجازه قبل الآخر لا نمانع بذلك، وهذا ينعكس على حالة التوافق التي يحتاجها لبنان في هذه الظروف الحساسة"، مؤكداً "أننا مع الحلول التوافقية في لبنان، فهذا أسلم للبلد وأفضل للمستقبل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon