توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبومرزوق ينفيها ويتساءل عن سبب عدم نشر الأسماء والاكتفاء بالرموز

صحيفة مصرية تكشف مكالمات بين "الإخوان" و"حماس" قبيل الثورة وحتى التنحي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحيفة مصرية تكشف مكالمات بين الإخوان وحماس قبيل الثورة وحتى التنحي

المرشد في جماعة "الإخوان" يصافح رئيس حركة "حماس"
غزة ـ محمد حبيب

    نفى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور موسي أبو مرزوق إجراء أي مكالمات بين قيادات من حركة حماس وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين خلال ثورة 25 كانون الثاني /يناير 2011  وأن جهاز الأمن الوطني المصري قام بتسجيلها، وأكد أن هذا الكلام غير صحيح، ولم تحدث أي مكالمات بين قيادات الحركة وجماعة الإخوان خلال هذه الفترة على الإطلاق.واعتبر أبو مرزوق في  تصريح صحافي، السبت، أن هذه الادعاءات يمكن فهمها في سياق التدافع السياسي والمماحكات السياسية التي تُعتَبَر جزءاً من حالة التفاعل السياسي التي يعيشها المجتمع المصري.    ووصف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية في هذا الصدد بأنه محتوى رديء يأتي ضمن مسلسل التشويه الذي تتعرض له حركة حماس بما ينعكس سلباً على القضية الفلسطينية برمتها.    وأضاف أبو مرزوق "إذا كان ما نُشر بشأن تسجيل مكالمات صوتية بين قيادات الإخوان وقيادات حماس خلال الثورة صحيحاً، فلماذا لا ينشرون الأسماء؟ ولماذا تم النشر بالرموز والحروف؟، مُعتَبِراً ذلك دليلاً على عدم صحة ما تم نشره.    وكان أحد المواقع الإلكترونية قد نشر السبت تفريغاً لخمس مكالمات تم تسجيلها بين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وقيادات من حركة حماس خلال ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، وأشار إلى أن أحد قيادات الأمن الوطني سلَّم هذه التسجيلات لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين من أجل الحصول على مباركة الإخوان المسلمين، وفتح الطريق أمامه ليكون على رأس الجهاز الأمني المصري.    وكشفت مصادر في جهاز الأمن الوطن المصري عن تسجيلات لـ5 محادثات جرت بين قيادات في جماعة الإخوان وقادة في حركة حماس في الفترة من 22 يناير 2011 حتى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وهي المكالمات التي تسلَّم نائب المرشد خيرت الشاطر، تفريغاً لمحتواها من رئيس الجهاز اللواء خالد ثروت.    ووفقاً لما كشفته صحيفة "المصري اليوم" فقد تَضَمَّنَت المكالمات، التي حصلت الجريدة على محتواها، محادثة بين قيادي إخواني وآخر من حماس في 24 كانون الثاني/يناير 2011، يقول فيها القيادي في الجماعة "أنتم مدركين اللي هتعملوه بالضبط؟"، ويرد القيادي فى الحركة: "طبعاً، وأنتم عارفين الوضع لو فشلنا؟".    وفي مكالمة أخرى لشخص فلسطيني في 2 شباط/فبراير 2011، يقول لقيادي إخواني: "إحنا ورا المتحف، وبِنُجَهِّز المقلاع"، ومكالمة ثالثة يهنئ فيها قيادي في الحركة أحد قيادات الإخوان يوم تنحي الرئيس السابق بالنصر، ويرد الإخواني بالقول "أنتم ساعدتونا كتير، وأفضالكم علينا".    وقالت الصحيفة إنها تضع هذه المعلومات التي وردت إليها من مصادر مطلعة داخل الأمن الوطني تحت تصرف النائب العام، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حسبما تقتضيه مصالح الدولة وأمنها. وأصدرت وزارة الداخلية بياناً، الخميس، تعليقاً على ما نشرته "المصري اليوم" بشأن تسلُّم الشاطر تفريغاً للمحادثات، تجاهلت فيه المعلومات الواردة في الخبر، مكتفية بالتهديد باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ما سمته المزايدات على الوزارة. ونفى المتحدث باسم جماعة الإخوان الدكتور أحمد عارف، تسلُّم الشاطر المحادثات ولقاءه بمسؤولي الأمن الوطني، مؤكداً أنها حلقة من مسلسل تشويه صورة الجماعة، فيما أكد سياسيون أن سيطرة الإخوان على وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني واقع، لافتين إلى تورط القطاع في اختطاف واعتقال شباب الثورة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة مصرية تكشف مكالمات بين الإخوان وحماس قبيل الثورة وحتى التنحي صحيفة مصرية تكشف مكالمات بين الإخوان وحماس قبيل الثورة وحتى التنحي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة مصرية تكشف مكالمات بين الإخوان وحماس قبيل الثورة وحتى التنحي صحيفة مصرية تكشف مكالمات بين الإخوان وحماس قبيل الثورة وحتى التنحي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon