توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

مساعدات أميركية "غير قتالية" للمعارضة والخطيب باقٍ في منصبه بشروط

الأردن يرفض توجيه ضربات لسورية من حدوده والإبراهيمي يصف الوضع بـ"غاية السوء"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأردن يرفض توجيه ضربات لسورية من حدوده والإبراهيمي يصف الوضع بـغاية السوء

رئيس الائتلاف الوطني المعارض معاذ الخطيب
دمشق ـ جورج الشامي

أكد سياسي أردني مطلع أن "بلاده لن تقبل نهائيًا توجيه ضربات دولية من حدودها في اتجاه النظام السوري"، واصفًا تحذيرات الرئيس السوري بشار الأسد بشأن إمكان حرق النار الغرب والأردن بأنها "لم تصل إلى درجة التهديد"، بينما وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي الوضع في سورية بأنه "في غاية السوء"، مجددًا دعوته المعارضة والنظام إلى الجلوس إلى طاولة الحوار. وفي حين أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، ليلة السبت، أن وزير الخارجية جون كيري سوف يعرض نهاية الأسبوع خلال اجتماع "أصدقاء سوريا" في إسطنبول، زيادة المساعدات "غير القتالية" التي تنوي الولايات المتحدة تقديمها للمعارضة "المعتدلة" في سورية، خصوصا ائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى، أفادت مصادر بأن رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب أبلغ وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو بأنه يقبل البقاء 6 أشهر إضافية على رأس الائتلاف، غير أنه، مقابل ذلك، يطالب بتوسيعه وبانضمام أطراف أخرى إليه، ومنها هيئات ومستقلون، من أجل توسيع قاعدته وقدرته على تمثيل المعارضة السورية".
ووصف المصدر الأردني لصحيفة "الخليج" الإماراتية الموقف حيال الأزمة السورية بـ"الحرج"، مشيرًا إلى أن "القلق يتزايد في أعقاب إعلان إرسال 200 جندي أميركي والحديث عن طلب وضع بطاريات رصد على الحدود".
ولفت المصدر إلى "ممارسة ضغوط خارجية على الأردن"، مؤكدًا ان "الموقف الرسمي ثابت ولا تأرجح حياله، حيث يتعامل إنسانيًا مع اللاجئين السوريين، ولن يتورط في هجوم أو تدريبات عسكرية أو تمرير أسلحة ومقاتلين بما يمس سورية".
ونفى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي، الجمعة، ما تردد من شائعات بشأن استقالته لشعوره بخيبة الأمل تجاه تقاعس الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي، قائلاً إنه يفكر يوميًا في ترك منصبه. وقال الإبراهيمي للصحفيين "لم أستقل. (ولكن) عندما أستيقظ كل يوم أفكر في ضرورة استقالتي. ربما أستقيل يومًا ما".
ونفى الإبراهيمي أيضًا ما ورد من تقارير تفيد بموافقته على البقاء في منصبه لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وقال دبلوماسيون، الثلاثاء الماضي، إن الإبراهيمي يأمل في تغيير مسمى منصبه وسيطًا للسلام في سورية ليصبح مبعوثًا للأمم المتحدة من دون أي صلة رسمية تربطه بالجامعة العربية.
وقال المسؤول الذي يرافق وزير الخارجية إن كيري أن "قيمة وتفاصيل هذه المساعدة لم تحدد بعد، وإن الإدارة سوف تعمل مع قادة المعارضة على تحديد حاجاتهم".
وأوضح أن "البحث يدور بشأن أنواع من المساعدات غير القاتلة، بالإضافة إلى الوجبات العسكرية الغذائية والمواد الطبية"، لكنه لم يُعطِ المزيد من الإيضاحات.
وكانت الولايات المتحدة قدمت بقيمة 117 مليون دولار مساعدات "غير قاتلة" للمعارضة السورية، وبقيمة 385 مليون دولار مساعدات إنسانية إلى حوالى أربعة ملايين نازح سوري داخل سورية، وحوالى 1.2 مليون لاجئ في دول الجوار.
وقال مسؤول أردني، الجمعة، إن عشرة من أفراد الشرطة الأردنية أصيبوا في أحداث شغب اندلعت في مخيم للاجئين السوريين بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
وقال أنمار الحمود، المتحدث باسم الحكومة الأردنية لشؤون اللاجئين السوريين، إن أحداث الشغب اندلعت بعد ظهيرة الجمعة في مخيم الزعتري بعد أن حاولت مجموعة من اللاجئين التسلل من المخيم.
وقالت الشرطة "إن قنابل مسيلة للدموع استخدمت لتفريق المحتجين. ويضم مخيم الزعتري 150 ألف لاجئ"، ويعيش نحو 350 ألف سوري آخرين في التجمعات السكنية المحلية.
وتدهورت الظروف في المخيم الصحراوي المزدحم منذ افتتاحه في تموز/ يوليو الماضي، وسبق أن وقعت فيه أحداث شغب.
أما على الصعيد السياسي، فقد مدد مجلس الأمن الدولي مهمة المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.
ووصف الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقب جلسة مجلس الأمن الوضع في سورية بأنه "في غاية السوء"، مجددًا دعوته المعارضة والنظام للجلوس إلى طاولة الحوار.
 وأعلن الإبراهيمي أنه أطلع مجلس الأمن على النتائج نفسها التي تحدث عنها دائمًا، كما أبلغه أن الوضع في غاية السوء، ويحتاج لإجراء عملي.
كما كرر قوله "إنه يتوجب على المعارضة والحكومة الموافقة للجلوس على طاولة المفاوضات".
إلى ذلك، كشف المبعوث الدولي أنه لم يحقق أي نتيجة أو تقدم مع الجهات السورية، على عكس ما هو الأمر مع روسيا وأميركا ومجلس الأمن، حيث حقق تقدمًا بسيطًا بحسب وصفه.
وأضاف أنه سعيد جدًا بالمناقشات الجارية بين موسكو وواشنطن حيال الأزمة في سورية.
وأكد أن المجلس بات يدرك أكثر مدى فداحة الموقف، ولم يعد هناك الوقت الكثير لنضيعه، وبات على المجلس أن يأخذ هذه الأزمة على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى.
وأشارت مصادر دبلوماسية فرنسية لـ"الشرق الأوسط" إلى ان "اجتماع أصدقاء سورية في إسطنبول سيقتصر على استمرار دعم مجموعة أصدقاء الشعب السوري للمعارضة في سعيها لترتيب شؤونها الداخلية وتثبيت حضورها، مما يعني مناقشة الاستحقاقات المقبلة وتشكيل الحكومة الانتقالية العتيدة والتطورات الميدانية والاستماع لما تقوله قيادة الائتلاف المدنية ممثلة في أحمد معاذ الخطيب، والعسكرية ممثلة في اللواء سليم إدريس".
وأكدت مصادر إسرائيلية مطلعة لـ"الشرق الأوسط"، أن "السلاح الكيميائي قد تم استخدامه بالفعل في سورية".
وطالب المصدر الدول الغربية بـ"أخذ هذا الملف على محمل الجد، والسعي لكشف هوية من يستخدم السلاح الكيميائي، لأن هذا يعني أن قواعد اللعبة ستتغير".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يرفض توجيه ضربات لسورية من حدوده والإبراهيمي يصف الوضع بـغاية السوء الأردن يرفض توجيه ضربات لسورية من حدوده والإبراهيمي يصف الوضع بـغاية السوء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يرفض توجيه ضربات لسورية من حدوده والإبراهيمي يصف الوضع بـغاية السوء الأردن يرفض توجيه ضربات لسورية من حدوده والإبراهيمي يصف الوضع بـغاية السوء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon