توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رفض دولي لمطالب المعارضة الجنوبية بالانفصال

فرق الحوار اليمني تواصل اجتماعاتها وتستعين بخبراء أجانب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فرق الحوار اليمني تواصل اجتماعاتها وتستعين بخبراء أجانب

جانب من مؤتمر " الحوار الوطني (صورة أرشيفية)
صنعاء- علي ربيع

واصلت الفرق المنبثقة عن مؤتمر "الحوار الوطني"  في اليمن، الاثنين، اجتماعاتها، في العاصمة صنعاء، كلاً منها على حدة، مستعينة بخبراء أجانب،  في وقت لا تزال فيه أصوات المعارضة الجنوبية المطالبة بالانفصال عن شمال اليمن تتزايد، على الرغم من الضغوط الدولية التي ترفض فكرة إعادة تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب، مؤكدةً أنها تدعم حل الأزمة السياسية المعقدة في البلاد تحت سقف الوحدة".وأكد مراقبون سياسيون في العاصمة صنعاء لـ"مصر اليوم" أن التوافق بين  المتحاورين اليمنيين بشأن ملف"القضية الجنوبية" هو جوهر الحوار الوطني الذي سيقود التوافق بشأنه إلى رسم شكل الدولة الجديدة في اليمن وتحديد ملامح العلاقة المستقبلية بين شماله وجنوبه". وقال المراقبون" إن خيار "الفيدرالية الاتحادية بين  إقليم شمالي  وآخر جنوبي في اليمن بات هو الطرح الأكثر قبولاً لدى النخب السياسية الجنوبية المعتدلة، في حين يسعى الرئيس هادي المنحدر من الجنوب ومعه الأحزاب الرئيسية في البلاد، إلى الترويج لتبني "فيدرالية" بين أقاليم عدة يتم تقسيم البلاد إليها، تحت مظلة الدولة اللامركزية". وبدأ الفريق المكلف بمناقشة ملف "القضية الجنوبية"،الاثنين، مناقشة الإجراءات المتعلقة باستكمال خطة العمل التنفيذية لعمل الفريق والتي ترتكز على أربعة محاور تشمل، جذور القضية الجنوبية، محتوى القضية، كيفية حل القضية الجنوبية وضمان عدم تكرار العوامل التي سببتها".  ولوحظ  تغيب رئيس الفريق القيادي الجنوبي أحمد الصريمة، عن اجتماعات الاثنين التي رأسها نائبه محمد أبو لحوم وسط أنباء تحدثت عن سفر الصريمة إلى خارج البلاد، للتشاور مع معارضين جنوبيين". وكانت فصائل في المعارضة اليمنية الجنوبية يقودها من الخارج نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، مع قادة آخرين، رفضت المشاركة في الحوار الوطني الذي انطلق في 18آذار/مارس الماضي برعاية دولية وإشراف أممي، وتمسكت بمطلب انفصال الجنوب عن شمال اليمن، واستعادة الدولة التي كانت سائدة في الجنوب قبل العام 1990، في حين وافقت فصائل  جنوبية أخرى يتزعم أكبرها القياديان أحمد الصريمة ومحمد علي أحمد، على الانضمام للحوار الوطني في صنعاء. إلى ذلك، واصلت بقية الفرق التسع المنبثقة عن مؤتمر الحوار اليمني، الاستماع إلى محاضرات متخصصة لخبراء من الأمم المتحدة والبنك الدولي تتعلق بالمهام الأساسية لفرق العمل التسع. وقال أمين عام مؤتمر الحوار الوطني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في تصريحات صحافية، إن الخبراء الدوليين سيستكملون محاضراتهم وخاصة الخبير الدولي " تشارلز فيلا فيزانشو "من جنوب أفريقيا في مجال المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، مشيراً إلى أن فرق العمل بدأت بشكل تفصيلي في توزيع أعضائها إلى مجموعات أصغر، يهتم كل منها بمناقشة جزئية معينة من القضايا المطروحة على طاولة الحوار". في سياق متصل  أكدت الأديبة والروائية اليمنية نبيلة الزبير والتي تترأس فريق الحوار المكلف بمناقشة ملف"صعدة" التي يسيطر عليها جماعة الحوثي "الشيعية" أن هناك ملفات كثيرة بالنسبة لقضية صعدة بينها متصل بالنازحين والمعتقلين, والمتضررين من حروب صعدة "بين الجيش في عهد صالح ومسلحي الحوثي" بشكل مباشر أوغير مباشر سواء من المدنيين أو العسكريين إضافة إلى التعويضات والتي سيتم دراستها ومناقشتها". وقالت في تصريحات صحافية، إن آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين من أبناء صعدة "شمال البلاد" ومن خارجها,  سقطوا في الحروب السابقة التي شهدتها المحافظة، ونحن في طور جمع البيانات الدقيقة الخاصة بكل هذه المسائل لوضعها محل البحث والنقاش من قبل فريق العمل. وأوضحت الزبير أن أعضاء الفريق الذي ترأسه سيبحثون جذور مشكلة صعدة ومحتواها وأوجه الظلم فيها والقضايا المتعلقة بها, ودراسة الملفات المتصلة بالمشكلة"، وتوقعت أن يقوم الفريق العمل بزيارة إلى محافظة صعدة خلال الفترة المقبلة للوقوف على المشكلة عن قرب والالتقاء بالمواطنين والمهجرين والنازحين من مناطقهم والاطلاع على آثار الدمار والخراب التي خلفتها الحروب. في سياق آخر أقدم مسلحون قبليون، الاثنين، على تخريب خطوط  نقل الطاقة  الرئيسية القادمة من محطة التوليد في مأرب "شرق صنعاء" ما أدى إلى انقطاع التيار عن العاصمة صنعاء  ومدن أخرى، وقالت وزارة الداخلية اليمنية، في تصريح على موقعها الإلكتروني" إن الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له  خطوط الكهرباء، ظهر الاثنين،  حدث بين البرجين 56 و 57 في منطقة فرضة نهم "60 كيلو مترا شمال شرق صنعاء"، مشيرةً إلى أن من وصفتهم بالمعتدين استخدموا الرصاص الكثيف؛ ما أدى إلى خروج الدائرة الأولى عن الخدمة. وكانت الحكومة اليمنية في اجتماعها، قبل أسبوع أمهلت الأجهزة الأمنية والعسكرية، أسبوعاً لوقف الهجمات التي تتعرض لها خطوط نقل الطاقة وأنابيب تصدير النفط.    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق الحوار اليمني تواصل اجتماعاتها وتستعين بخبراء أجانب فرق الحوار اليمني تواصل اجتماعاتها وتستعين بخبراء أجانب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق الحوار اليمني تواصل اجتماعاتها وتستعين بخبراء أجانب فرق الحوار اليمني تواصل اجتماعاتها وتستعين بخبراء أجانب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon