توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدخول في التفاوض يعني عمليًا قتل المصالحة وإنهائها

"فتح" ترفض زيارة أردوغان إلى غزة وتعتبرها تعزيزًا للانقسام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فتح ترفض زيارة أردوغان إلى غزة وتعتبرها تعزيزًا للانقسام

حركة فتح
غزة - محمد حبيب

عبرت حركة "فتح" عن رفضها الشديد لزيارة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى قطاع غزة، أيار/مايو المقبل، حيث انتقد عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد الزيارة، وأعرب عن أمله في ألا تتم، لأنها تعزز الانقسام، كاشفًا عن أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيزور أنقرة خلال أيام لبحثها. وقال الأحمد، في تصريحات للإذاعة الرسمية "صوت فلسطين"، أن "أي مسؤول يزور قطاع غزة دون التنسيق مع القيادة الفلسطينية الشرعية يدعم ويعمق الانقسام بين الضفة وغزة"، وتابع "تهلل حماس لأي فرد يزور غزة، ويعتبرون أنهم حققوا اعترافًا بالقطاع". وسبق أن تراجع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي عن زيارة قطاع غزة، بعد ضغوط من السلطة الفلسطينية، كما قوبلت زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان للقطاع، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بانتقادات حادة من السلطة الفلسطينية. يأتي هذا في حين وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الزيارة المرتقبة بأنها خطوة شجاعة متقدمة، تضاف إلى سجل المواقف التركية الأخيرة. ووصف القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل، في تصريح صحافي، مساء الاثنين، الانتقادات المستبقة للزيارة بـ"الشيء المحزن، وأن اللجوء إلى مبرر الحرص على وحدة التمثيل الفلسطيني يُعبر عن انحراف سياسي لدى بعض المسؤولين في السلطة"، وتابع "لا يمكن أن نرفض زيارة من يأتي لمساعدة الشعب الفلسطيني والتضامن معه ضد الحصار الإسرائيلي الكامل"، داعيًا الرئيس عباس إلى "العمل من أجل الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن "ممثل الشعب الفلسطيني هو من يناضل ويكتب التاريخ بالدماء ويحافظ على الثوابت، وليس من خلال المفاوضات والتعاون الأمني".من جانبه، أعرب نائب رئيس الوزراء في حكومة "حماس" زياد الظاظا عن الأمل في أن تفتح الزيارة آفاقًا جديدة لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، في حين إتهم القيادي في "حماس" يحيى موسى "إن قيادات حركة فتح تقف دائمًا في وجه أي زيارات لشخصيات رسمية إلى قطاع غزة، وتسعى دائمًا للوقوف أمام جهود فك الحصار على الشعب الفلسطيني في القطاع، وإعادة الإعمار".وأضاف موسى، في تصريح صحافي، "إن رؤية الأحمد لزيارة أردوغان إلى القطاع فئوية وحزبية، ولا تؤسس لمصالحة حقيقية بين طرفي الانقسام"، لافتًا إلى أن "انتقاد الأحمد لزيارة أردوغان يُعبر عن الأزمة العميقة داخل الساحة الفلسطينية"، وفي شأن زيارة الرئيس محمود عباس لأنقرة، أعرب عن "اعتقاده بأن الزيارة تأتي لتعطيل زيارة أردوغان إلى قطاع غزة، بغض النظر عن الأجندة السياسية"، مؤكدًا أن "زيارة أردوغان للقطاع تهدف إلى دعم القضية الفلسطينية، وصمود سكان قطاع غزة، الذين بذلوا الدماء في مواجهة عنجهية وغطرسة قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مجددًا تمسك حركته بالمصالحة الفلسطينية، والحفاظ على الجهود التي تبذل من جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن "حماس" قدمت خطوات إيجابية كثيرة في قطاع غزة، لتهيئة الأجواء لمصالحة وطنية، داعيًا حركة "فتح" للقيام بخطوات إيجابية مماثلة في الضفة الغربية المحتلة، وأضاف "تطبيق المصالحة على أرض الواقع يواجه صعوبة كبيرة، لسبب عدم التزام فتح بتنفيذ بنودها"، موضحًا أن "حماس حاولت استنهاض المقاومة في الضفة الغربية، لكنها واجهت معيقات من قبل السلطة، وسلطات الاحتلال عبر التنسيق الأمني".وشدد موسى على أن "المفاوضات والمصالحة خطان لا يلتقيان، وتمسك عباس بنهج المفاوضات مع الاحتلال سيكون عقبة حقيقية وأساسية في وجه المصالحة، وأن قبول عباس الدخول في خط التفاوض يعني عمليًا قتل المصالحة وإنهائها".يذكر أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كان قد أعلن عن عزمه زيارة قطاع غزة نهاية أيار/مايو المقبل، للمساعدة في رفع الحصار الذي يفرضه الكيان الإسرائيلي على القطاع، بعد زيارته الرسمية للولايات المتحدة منتصف الشهر نفسه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح ترفض زيارة أردوغان إلى غزة وتعتبرها تعزيزًا للانقسام فتح ترفض زيارة أردوغان إلى غزة وتعتبرها تعزيزًا للانقسام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح ترفض زيارة أردوغان إلى غزة وتعتبرها تعزيزًا للانقسام فتح ترفض زيارة أردوغان إلى غزة وتعتبرها تعزيزًا للانقسام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon