توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انسحب الصحافيون من مؤتمرها ووزيرة التأمينات تعلنها جمعية قانونية

"الإخوان" تؤكد على حقها في الدفاع عن مقراتها وتعتبر دعوات التظاهر عدوانًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإخوان تؤكد على حقها في الدفاع عن مقراتها وتعتبر دعوات التظاهر عدوانًا

مقر "الإخوان المسلمين" في المقطم
القاهرة ـ أكرم علي

اعتبرت جماعة "الإخوان المسلمين" دعوات التظاهر أمام مقر الإرشاد في منطقة المقطم (غرب القاهرة)، الجمعة، عدوانًا على المنشآت الخاصة، مؤكدة حقها في الدفاع عن مقرات الجماعة و ذراعها السياسي حزب "الحرية و العدالة". وقال الأمين العام للجماعة الدكتور محمود حسين، التي تحولت إلى جمعية أهلية رسميًا، في مؤتمر صحافي "إن الجماعة تتعهد بالتحقيق مع أعضائها من حراس مكتب الإرشاد، حال ثبوت  أي تجاوزات من أحدهم، وأنه ستجري معاقبتهم". وتابع حسين "تصدى الإخوان المسلمون للنظام السابق وتحملوا لذلك أذى كثير، من الضرب والتعذيب ومداهمة المنازل، ومع ذلك لم يستخدموا العنف، ولا البذاءة، وقامت الثورة، وشارك فيها الإخوان، ودافعوا عنها، وشاركوا في تظاهرات التحرير، وكانوا الغالبية فيها، وكان معهم أحزاب أخرى، منها من كان ضد الجماعة، بل كان يهتف ضدها، لكننا لم نتعرض لهم، وكان كل همنا إنجاح الثورة، وشاركنا في كل الانتخابات والاستفتاءات لتستقر البلاد وتخرج من أزمتها". وأضاف حسين "بعد الانتخابات الرئاسية بدأت قوى عديدة تسعى لإفشال الرئيس مرسي، وتعوق استكمال الانتخابات البرلمانية، وتستخدم العنف في محافظات عدة، وتم حرق أكثر من 30 مقرًا للإخوان، ومنعهم من التواجد في الميادين، واستنتجنا أن هناك من يريد أن تكون هناك حرب أهلية، فقررنا أن نفوت عليهم الفرصة، وفي الوقت الذي كانوا يخربون ويحرقون فيه أقسام الشرطة، ويحرقون الفنادق، كنا نقوم بالتعمير في المحافظات، تحت عنوان (معا نبني مصر)، وحين تم الاعتداء على حزب (الوفد) وقفنا ضد هذا، وطالبنا بتأمين جميع الأحزاب، وللأسف كان هناك من يمنح هؤلاء البلطجية الغطاء السياسي، ويحرضهم، ولا بد من تضافر الجهود لوقف العنف، والذهاب لصناديق الانتخابات، وكل هذا كان لهدف إقصاء الإخوان، غير مبالين بإرادة الشعب". وأكد الأمين العام أن "من ذهبوا للتظاهر أمام مكتب الإرشاد، وصل بهم الأمر لإطلاق هتافات تناولت أمهات قيادات الجماعة، وكتبوها على المبنى، وكانوا مسلحين، واستفزوا شباب المبنى، وأن وسائل الإعلام تجاهلت كل ما فعله المعتدون، وصوروا الأمر أنه اعتداء على هؤلاء، وبعدها حدثت الاشتباكات، وتصدت الشرطة لهم ليال عدة". في السياق ذاته، انسحب الصحافيون من مؤتمر "الإخوان المسلمين"، المنعقد، الخميس، في أحد فنادق القاهرة، بعد توجيههم عدد من الأسئلة لقيادات "الإخوان" بشأن الاعتداءات التي تعرضوا لها أمام مقر مكتب الإرشاد، الأسبوع الماضي، ولم يتلقوا ردًا على أسئلتهم، أو اعتذار واضح وصريح، لما بدر من شباب "الإخوان" ضدهم، رغم ذكر الصحافيين أسماء المعتدى عليهم من قبل شباب "الإخوان". من جانبها، أكدت وزير التأمينات نجوى خليل "إن الوزارة ستبدأ في متابعة أنشطة وميزانية جمعية الإخوان المسلمين، اعتبارًا من تاريخ إشهارها كجمعية، وفقًا لقانون الجمعيات الحالي، على أن تلتزم بتوفيق أوضاعها عند صدور قانون الجمعيات الجديد". وأضافت الوزيرة في تصريحات صحافية، الخميس، "إنها تلقت طلبًا، الثلاثاء، مكتمل البيانات والأوراق، لإشهار جمعية باسم (الإخوان المسلمين)، وفقًا للمادة 51 من الدستور الجديد، وبعد أن تحققت الوزارة من الشروط الواجب توافرها، تم إشهار الجمعية تحت رقم 644 لسنة 2013، وتم استيفاء جميع الأوراق". وأكدت خليل أن الوزارة تتابع أنشطة الجمعيات المسجلة لديها ولا تفرق بينها، حيث أن أي جمعية تثبت مخالفتها من خلال تقارير اللجان القانونية والفنية في الوزارة يتم التعامل معها وفقًا للقانون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان تؤكد على حقها في الدفاع عن مقراتها وتعتبر دعوات التظاهر عدوانًا الإخوان تؤكد على حقها في الدفاع عن مقراتها وتعتبر دعوات التظاهر عدوانًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان تؤكد على حقها في الدفاع عن مقراتها وتعتبر دعوات التظاهر عدوانًا الإخوان تؤكد على حقها في الدفاع عن مقراتها وتعتبر دعوات التظاهر عدوانًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon