توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منُع بعضها من العرض مؤخرًا بسبب إثارتها للجدل

مصر تواجه الألفاظ الخادشة للحياء في إعلانات رمضان بالغرامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تواجه الألفاظ الخادشة للحياء في إعلانات رمضان بالغرامة

طقوس رمضان التي يتفرد بها المصريين
القاهرة - مصر اليوم

بجانب طقوس رمضان التي يتفرد بها المصريين، تنشط على الشاشة الصغيرة؛ المواد الإعلانية والأعمال الدرامية والبرامج بالتزامن مع الشهر الكريم، غير أن بعض تلك المواد تحوي مشاهد تتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع المصري ما بين؛ إيحاءات جنسية وتشجيع على العنف والتحرش الجنسي وإهانة للمرأة وانتهاك لمشاعر الإنسان وكرامته.

إعلانات وبرامج رمضان من السياسة للتحرش

وخلال السنوات الأخيرة، مُنعت عدد من الإعلانات أو البرامج الرمضانية بعد إثارتها للجدل في الشارع المصري، والتي كان من أبرزها؛ إعلان الدندو، في رمضان 2016، الذي أثار جدلًا بشأن وجود ألفاظ تحمل إيحاءات جنسية واضحة، وإعلان آخر لشركة ملابس قطنية شهيرة، في رمضان 2014، لاحتوائه على لقطات لملابس داخلية تجسد عورة المرأة، بالإضافة لإعلان مشروب شهير، بسبب وجود مشهد لشاب يحاول التطلع إلى عورة شاب آخر، وأيضًا إعلان لإحدى شركات الاتصالات الكبرى، لتشجيعه على العنف وانتهاك مشاعر الإنسان وكرامته.

وفي رمضان 2018، أثارت أيضًا بعض المواد المُقدمة على الشاشات الفضائية حفيظة كثير من المشاهدين، كان على رأسها؛ إعلان مُخصص لشركة دواجن، قدمه داعية مثير للجدل، والتصق بعبارة؛ للصائم فرختان، إضافة لإعلان لشركة اتصالات كويتية ذي مسحة إنسانية وسياسية، ظهر فيه طفل صغير وهو يشتكي مجازر العالم العربي والإسلامي لزعماء الدول العظمى في العالم، وإعلان آخر لمقهى اتهم بحمل رموز ماسونية.

اقرأ أيضـــــــــــــَا

- أبوعميرة يشكل لجنة لاختيار المسلسلات والبرامج الرمضانية

250 ألف جنيه غرامة للمخالفين في رمضان 2019

وفي محاولات جادة لمنع الإعلانات والبرامج والمسلسلات التي تخالف القيم المصرية وروحانيات شهر رمضان، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في بيان له اليوم، عن عقوبات صارمة ضد مخالفي القيم والمهنية وميثاق الشرف الإعلامي فى كل المواد الإعلانية والأعمال الدرامية والبرامج التى سوف يتم تناولها خلال رمضان القادم.

وطالب "الأعلى للإعلام"، شركات الإنتاج والقنوات التلفزيونية، بالحفاظ على الهوية المصرية ومراعاة القيم والتقاليد في المسلسلات المقرر عرضها خلال رمضان المقبل من خلال؛ ومنع الإعلانات التي تخالف القيم المصرية وروحانيات شهر رمضان، ومراعاة ألا تتضمن مشاهد خادشة للحياء.

وشدد المجلس على ضرورة مراعاة طبيعة الشهر الكريم، مؤكدًا أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية لمن يخالف ميثاق الشرف الإعلامى، وأنه سيطبّق قراره الذي أصدره قبل رمضان الماضي، بتوقيع غرامة 250 ألف جنيه على كل لفظ خادش للحياء فضلًا عن؛ وقف بث الإعلان المخالف.

الأخطر يكمُن في القيمة الهابطة

ويقول صفوت العالم، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن المجلس الأعلى للإعلام لديه سلطة التحكم في المواد المقدمة على الشاشة قبل عرضها، ويمكن أن يفعل دوره بعقد اجتماعات مع رؤساء القنوات وقيادات الإعلام، قبل بدء رمضان، ليُناقش جميع المشكلات المتكررة، وأن يُلزم مسئولي القنوات بمشاهدة مضامين البث قبل إذاعتها للمشاهدين، ويحثهم على عدم استلام المادة من المُنتجين بما تحتويه من مخالفات ليتم إذاعتها مباشرة للمشاهدين.

وتابع "العالم" لـ"البوابة نيوز"، أنه من الضروري أن يقوم الأعلى للإعلام بتوزيع لائحة الملاحظات والعقوبات، التي اعتمدها قبل شهر، على القنوات والمحطات الإذاعية حتى يكون الجميع بعلم بما له وبما عليه، وخصوصًا فيما يحض برامج المسابقات المليئة بالمخالفات. مشددًا: "لابد أن يكون المجلس صاحب حيلة وحيثية، ويتم ذلك من خلال تطبيق ما يعلنه من غرامات وإلزام الشركات والقنوات بها احترامًا للمشاهدين".

وأشار إلى أن الأخطر فيما يتم بثه عبر الشاشة في رمضان يكمُن في القيمة الهابطة بالمواد المقدمة، حيث يجب ألا يقتصر الأمر على وجود ألفاظ خادشة من عدمه، منوهًا إلى ضرورة الالتزام بالمدد الزمنية المقننة للإعلانات في وسط كل ساعة إرسال، وفقًا للقواعد التي تتبعها الدول التي تحترم مشاهديها، فلا يمكن قبول أن تكون مدة عرض حلقة من عمل درامي ساعة وربع في حين أن مدته الفعلية 1/3 ساعة فقط، وهذا الجزء يمكن التحكم فيه قبل عرض المادة على الشاشة من قِبل المُعلنين.

تؤذي المشاهد وتزيد من نسب التحرش

وتقول سعاد الديب، رئيس الجمعية النوعية لحماية المستهلك، إن خطورة بعض إعلانات رمضان المضللة والمحرضة وغير الأخلاقية تكمن في أنها تؤدي لزيادة نسب التحرش والانحراف الأخلاقي في المجتمع، موضحةً أن لجنة الإعلام، التابعة لجهاز حماية المستهلك، تلجأ إلى معايير المواصفة القياسية للإعلان، وإعلانات الأطفال، لتحدد مدى مخالفة الشركات والقنوات لتلك المواصفات، حيث يتم تحويلها للنيابة في حالة ثبوت بثها مادة مضللة أو محرضة أو أخلاقية، وعلى أساس ذلك تُحدد المحكمة الاقتصادية قيمة الغرامة المناسبة.

وأضافت "الديب" لـ"البوابة نيوز"، أن الشركات على علمٍ تام بما هو مخالف وغير مخالف قبل بث أي مادة لها عبر الشاشة، غير أن بعضها يلجأ إلى استخدام مادة مثيرة للجدل تحت لافتة أن الممنوع مرغوب لجذب انتباه المشاهدين غير مدركين لخطورة تأثيره في الشارع، وتتابع: "لابد أن يمتلك المُعلن نفسه ثقافة إنه يقدم مادة تسويقية لمنتجه إلى المشاهدين بطريقة جيدة وليس بدافع إثارة الجدل، كما أن العقوبات التي يُقرها المجلس الأعلى للإعلام لابد أن يكون الهدف منها حماية المشاهدين ومنع الإعلانات غير المناسبة للأسرة المصرية وليس مجرد غرامات".

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- البابا تواضروس يرأس قداس عيد القيامة في مصر صباح الأحد

- سفير مصر بإثيوبيا يستقبل المصريين المشاركين في المنتدى الإفريقي للشباب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تواجه الألفاظ الخادشة للحياء في إعلانات رمضان بالغرامة مصر تواجه الألفاظ الخادشة للحياء في إعلانات رمضان بالغرامة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تواجه الألفاظ الخادشة للحياء في إعلانات رمضان بالغرامة مصر تواجه الألفاظ الخادشة للحياء في إعلانات رمضان بالغرامة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon