توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقترحات خليل تلقى رواجًا بين الجميع باستثناء "حزب الله"

لبنان أمام أسبوع مفصلي لحسم قضية خفض العجزِ في موازنة 2019

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لبنان أمام أسبوع مفصلي لحسم قضية خفض العجزِ في موازنة 2019

سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة
بيروت - مصر اليوم

تستعدّ بيروت لأسبوعٍ مفْصلي في إطار تَكشُّف حقيقة الاقتراحاتِ التي أُغرقتْ بها البلاد في الأيام الماضية والمتّصلة بخفْض العجزِ في موازنة 2019، حيث يُتوقَّع أن يشهد الثلاثاء المقبل اجتماعًا ماليًا يترأسه رئيس الحكومة سعد الحريري، لاستكمالِ بحثِ الإجراءات التي ستتضمّنها الموازنة والحصول على الإجابات من ممثلي مختلف القوى السياسية بشأن سلّة الأفكار التي نوقشتْ في الاجتماع السابق وسُرِّب بعضها إعلاميًا ما تسبّب بحِراك في الشارع للمتقاعدين العسكريين والعاملين في القطاع العام اعتراضًا على أي منحى لخفْض رواتبهم، فيما من اللافت أن هذه المحطة التي يفترض أن تسبق بدء مناقشة الموازنة على طاولة مجلس الوزراء اللبناني يظلّلها مشهد مزدوج ارتسم في الساعات الماضية:

الأوّل بروز ملامح "سباقٍ" بين العديد من الأطراف على ما يشبه "قطْف ثمار" سقوط أفكارٍ مثل اقتطاع نسبة من رواتب موظّفي القطاع العام موقتًا بفعل استشعار الجميع بأنّ ردّ الفعل "المشحون بالغضب" من الشارع قبل أيام يعني أن الواقع المالي – الاقتصادي – المعيشي قد يشكّل "الخاصرة الرخوة" للوضع اللبناني الذي يصارع أيضًا للصمود بوجه "العواصف" الإقليمية. علمًا أن "الغليان الشعبي" جَعَل خيارات خفض العجز بشقّها المتعلّق بالتخفيف من ثقل "الوزن المالي" للقطاع العام في الموازنة محصورًا بتجميد نسبة (نحو 15 في المئة) من الرواتب المرتفعة لثلاث سنوات على أن يعاد العمل بها بعدها مع فوائدها، الى جانب حصْر المساس بالتقديمات الاجتماعية ببعض الامتيازات والبدلات التي يستفيد منها بعض موظفي الفئة الأولى والمؤسسات بأرقام هائلة كشف عنها وزير المال في إطلالته التلفزيونية حيث نفى اي اتجاه للمساس بسلسلة الرتب والرواتب.

والثاني بروز "احتكاكات سياسية" على تخوم بعض الاقتراحات ذات الصلة بمخصصات العسكريين، بعدما أوحى وزير المال بتفاهماتٍ حصلت على تأطيرٍ للتدبير رقم 3 (يُمنح بموجبه العسكريون ورجال الأمن 3 أشهر كتعويض عن كل سنة خدمة) والحدّ من بعض الامتيازات، وهو ما قابله وزير الدفاع الياس بو صعب (من فريق الرئيس ميشال عون) مؤكدًا أن "كل ما يتم تداوله عن اتفاق مع الجيش بشأن أي تخفيضات تطول رواتب العسكريين أو إلغاء التدبير (رقم 3) عار عن الصحة، وأي موازنة لا تناقش مع وزير الدفاع لا يكون الجيش معنيًا بها".

اقرأ أيضًا:

الحكومة اللبنانية تحسم جدل "تسوية الغرامات" وتسمح بالاستثمار في الغاز البحري

وتستبعد الأوساط السياسية أن تتحوّل الموازنة أسيرةَ استقطاب سياسي بعد "محاصرتها" شعبيًا، باعتبار أن مثل هذا الأمر سيرتّب أثمانًا باهظة على "الوقت الثمين" الذي يحتاج إليه لبنان للوفاء بالتزاماته وتعهداته أمام الدول المانحة في مؤتمر "سيدر"، ناهيك عن مَخاطِر تحوّل "شدّ الحبال" حول آليات خفض العجز عامل استنزاف في السوق المالية لا يحتاج إليه لبنان الذي يواجه أيضًا ضغوطًا أميركية متصاعدة لجهة عدم السماح لـ "حزب الله" بالتفلّت من العقوبات عليه عبر القطاع المصرفي – المالي.

وفي سياق متصل، قالت مصادر وزارية لبنانية، إن المقترحات التي طرحها وزير المال علي حسن خليل، ستؤدي حتمًا إلى نقل النقاش الدائر بشأن خفض العجز في مشروع الموازنة للعام الحالي من المزايدات الشعبوية إلى وضع الإطار العام للاجتماعات التي سيعقدها رئيس الحكومة سعد الحريري، فور عودته من المملكة العربية السعودية، تحضيرًا لإقرار المشروع في مجلس الوزراء، وإحالته على البرلمان لمناقشته ووضعه في صيغته النهائية.

وكشفت المصادر الوزارية أن معظم الأفكار التي طرحها الوزير خليل جاءت حصيلة المداولات التي عقدها الرئيس الحريري مع ممثلين للمكوّنات الرئيسية في الحكومة، وقالت إنها لقيت تأييدًا من جميع الذين شاركوا فيها باستثناء ممثل "حزب الله" الذي لم يسجّل اعتراضه عليها، وإنما طلب إمهاله بعض الوقت للتشاور في شأنها مع قيادة الحزب.

وأبدت المصادر ارتياحها لموقف رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل، وزميله في تكتل "لبنان القوي" رئيس لجنة المال والموازنة النيابية إبراهيم كنعان، وقالت إن موقفهما أكثر تقدّمًا من موقف زميلهما وزير الدفاع النائب إلياس بو صعب الذي يحيل على غيره إدخال بعض التعديلات على التدبير رقم 3، الذي ينص على إعطاء العاملين في الأسلاك الأمنية والعسكرية راتب 3 أشهر عن كل سنة في الخدمة.

ورأت أن ما طرحه الوزير خليل حول التدبير رقم 3 لم يفاجئ القيادات العسكرية، وأنه تداول فيه مع وفد من قيادة الجيش، وقالت إن رئيس المجلس النيابي نبيه بري تطرّق إليه لدى استقباله قائد الجيش العماد جوزف عون. وأكدت أن اللقاءات مع هذه القيادات لقيت تجاوبًا على قاعدة تطبيق القانون الذي ينص على إفادة الوحدات العسكرية الموجودة في جنوب لبنان في مواجهة إسرائيل، أو تلك الموجودة في البقاعين الشرقي والشمالي على طول الحدود اللبنانية مع سورية من هذا التدبير. ونفت المصادر ما أُشيع عن استهداف العسكريين من تطبيقه، وقالت إن من يضحّي بدمه على استعداد للتضحية ببعض الوقت لإنقاذ البلد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هناك ضرورة لإيجاد حل للتضخُّم في الرتب العسكرية، خصوصًا من هم برتبة عميد بعد أن تجاوز عددهم بنسبة كبيرة عدد العمداء في الجيش الأميركي، إضافة إلى وقف إعطاء الحوافز للعمداء للاستقالة قبل فترة زمنية من إحالتهم على التقاعد.

ولفتت المصادر إلى أن هناك ضرورة لوضع معايير جديدة لترقية الضباط بدلًا من أن تكون ترقية بعضهم حتمية، بعد أن يمضي هؤلاء 4 سنوات في رتبهم العسكرية. وشدّدت على ضرورة تعديل بعض القوانين لجهة تمديد المهل للتقاعد المبكر للعسكريين، لأنه من غير الجائز لمن يود من هؤلاء أن يطلبوا الموافقة على تسريحهم من الخدمة بعد انقضاء 20 سنة على تطويعهم في الأسلاك الأمنية والعسكرية. وعزت السبب إلى أن هؤلاء لا يزالون في عز عطاءاتهم، وبالتالي سيحصلون على تعويضات نهاية الخدمة، وأيضًا على راتب تقاعدي، إضافة إلى أن تسريحهم يتطلب فتح باب التطوّع لسد الفراغ الناجم عن تسريحهم.

وقالت المصادر نفسها إن هناك مجموعة من المقترحات يراد منها "ترشيق" رواتب العاملين في القطاع العام أو المتقاعدين منهم، وأوردت أبرزها:

– لا يجوز للضباط المتقاعدين ممن انتخبوا نوابًا تقاضي راتبين، الأول تقاعدي والثاني من البرلمان، وهناك ضرورة لتعديل القانون الذي يسمح لهم بأن يتقاضوا الراتب الأعلى طالما أنهم أعضاء في المجلس النيابي.

– لا توجد نية للمسّ برواتب ذوي الدخل المحدود أو متوسّطي الحال في القطاع الوظيفي، لكن لا بد من الالتفات للموظفين الذين تتجاوز رواتبهم أكثر من مليون ليرة، من خلال وضع مجموعة من الشطور تسمح بتجميد دفع جزء من الزيادة التي أُعطيت لهم بإقرار سلسلة الرتب والرواتب لمدة 3 سنوات على أن يعاد إليهم المبلغ المقتطع بعد انقضاء هذه المهلة، وبفائدة تتراوح بين 4 و5 في المائة.

– ضرورة إعادة النظر بالرواتب المنتفخة لكبار العاملين في الدولة من خلال وقف العمل خارج الدوام، أو إفادتهم من بدل مالي تعويضًا عن مشاركتهم في اللجان، وهذا يسري على رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات وبعض المديرين العامين ونواب حاكم المصرف المركزي، خصوصًا أن رواتب وتعويضات بعض هؤلاء تفوق رواتب الرؤساء.

– وضع معايير جديدة للتعويضات التي تُصرف لرؤساء الجمهورية والمجالس النيابية السابقين، وأيضًا النواب السابقين.

– التشدُّد في التصدي للتهرُّب الضريبي وبعض الإعفاءات الجمركية، وفي مكافحة الفساد، وهدر المال العام، وتحقيق الإصلاحات المالية والإدارية، استجابة لمتطلّبات مؤتمر "سيدر"، إضافة إلى وقف التهريب ومراقبة التطبيق الفعلي لتحصيل الضريبة على القيمة المضافة، وخفض نفقات السفارات اللبنانية في الخارج.

– إعادة النظر في النظام المعمول فيه بالنسبة إلى تقديم المساعدات للجمعيات والأندية، إضافة إلى التعويضات التي تُعطى للمدارس المجانية أو نصف المجانية.

– توحيد التقديمات الصحية والمدرسية للعاملين في القطاع العام بلا تمييز بين هذا القطاع أو ذاك.

– خفض نسبة من الدعم المالي لمؤسسة كهرباء لبنان، لأنه من غير الجائز أن يبقى العجز تحت سقف نحو ألف و800 مليار ليرة، وذلك بزيادة ساعات التقنين والتعويض عنها بالمولّدات إلى حين وضع خطة متكاملة لهذا القطاع تربط الحل الموقّت بالدائم من خلال إشراك القطاع الخاص في إنتاج الكهرباء.

– اقتراح برفع الضريبة على الفوائد من 7 إلى 10 في المائة على أن يُترك للمصارف، وبمبادرة طوعية منها، خفض الفوائد على سندات الخزينة التي تستدين الدولة بواسطتها من المصارف.

لذلك، فإن البديل لبعض هذه الإجراءات والتدابير قد يكون بزيادة 5 آلاف ليرة كحد أدنى على صفيحة البنزين وبعض المشتقات النفطية. لكن المصادر الوزارية تؤكد أن لا نيّة لهذه الزيادة، وبالتالي فإن البدائل المطروحة تؤمّن خفض الموازنة خطوة في طريق إقرارها شرط أن يغلب عليها التقشّف.

وفي هذا الإطار، وبمعزل عن الارتدادت البالغة السلبية على صورة الدبلوماسية اللبنانية التي ترَكها تسريبُ برقيتيْن من السفير في واشنطن إلى الخارجية، بشأن لقاءيْ نائب رئيس الوزراء غسان حاصباني ووزير الاقتصاد منصور بطيش مع مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب مارشال بيلنغسلي الاسبوع الماضي، ونشْر محضريْهما بإحدى الصحف، فإن مضمون اللقاءين عَكَس المنحى الأميركي المتشدد حيال "حزب الله" وإمكان تمدُّده الى حلفاء له وإن مع نفي واضح لأن يكون من بين هؤلاء الرئيس بري.

فبحسب البرقيتين، اعتبر بيلنغسلي ان حزب الله "يمثل سرطانًا داخل البنية السياسية اللبنانية والمجتمع اللبناني"، محمّلًا السياسيين الموارنة المسؤولية عن تضخم حجم الحزب ودوره، ومبديًا الأسف لدور رئيس الجمهورية ووزير الخارجية جبران باسيل في هذا المجال، قائلًا "نأمل أن يتفهم وزير الخارجية أننا نتابع تصريحاته المتعلقة بحزب الله عن قرب. وتمنى أن يُبعد الوزير باسيل نفسه عن السيد حسن نصرالله وجماعته".

وإذ أعلن أن لا نية لفرض عقوبات على بري وأن الولايات المتحدة لا تستهدف الطائفة الشيعية ولا المصارف اللبنانية، وأنّها "تعمل على العلاج الكيميائي الدقيق والهادف"، قال "أما بالنسبة للعملية الجراحية فالعقوبات حتمًا قادمة"، لافتًا الى "أنه قد يكون من المناسب التركيز على منْع استيراد الحديد الإيراني الذي يُسوّق بأسعار أقل من سعر السوق ويدخل بطريقة مناقضة للعقوبات الأميركية المفروضة على إيران".

قد يهمك أيضًا:

فؤاد السنيورة يطوي خلافًا دام 3 أعوام بين سعد الحريري وأشرف ريفي

الحكومة اللبنانية تدرِس تطبيق المزيد من "السّياسات التقشُفيّة" تستهدِف الروات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان أمام أسبوع مفصلي لحسم قضية خفض العجزِ في موازنة 2019 لبنان أمام أسبوع مفصلي لحسم قضية خفض العجزِ في موازنة 2019



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان أمام أسبوع مفصلي لحسم قضية خفض العجزِ في موازنة 2019 لبنان أمام أسبوع مفصلي لحسم قضية خفض العجزِ في موازنة 2019



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon