توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الخميس 6 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

بعد الإعلان عن إدانته بالفساد والتزوير وخيانة الثقة

نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - ناصر الاسعد

واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يستعد للترشح لفترة ولاية خامسة، العديد من التحديات السياسية في الفترة السابقة، من اتهامات بالرشوة والتزوير وخيانة الثقة، انتقد وسائل الإعلام والمعارضة السياسية والأقلية العربية في إسرائيل بلغة حادة ومثيرة للانقسام لتحفيز قاعدته الوطنية.

وقبل انتخابات 9 أبريل/نيسان ، قام نتنياهو الذي تراجع في الاستطلاعات بعد الإعلان عن إدانته بشأن الفساد، بانتقاد نائب عربي بارز وهو أحمد الطيبي حيث وصفه بأنه تهديد للأمن القومي لتعزيز خطابه الانقسامي، ففي فعاليات الحملة الانتخابية وفي وسائل التواصل أعاد نتنياهو إحياء شعار سياسي يقول "إما بيبي (نتنياهو) أو الطيبي" في إشارة إلى أحمد الطيبي، العضو العربي في الكنيست.

وباستخدام لقبه الخاص، كان نتنياهو يكرر شعار الحملة: "إما بيبي أو الطيبي"، حيث يبرز الشعار اللاذع الذي أطلقه حلفاؤه المتشددون جهود نتنياهو في وصف منافسيه على أنهم "يساريون" ضعيفون يتآمرون مع عرب إسرائيليين ووسائط إعلام معادية للإطاحة به.

كما أنه يسلط الضوء على الطيبي - وهو محارب سياسي بارع ، محنك في وسائل الإعلام ويتحدث العبرية بطلاقة، ويشتهر  بانتقاده الشديد لسياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب في البلاد وإلى الفلسطينيين الذين يعيشون تحت السيطرة الإسرائيلية في المناطق التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

اقرأ أيضًا:

دبلوماسي أميركي يؤكد أن رفض نتنياهو "صفقة ترامب" سيشكل صدمة في واشنطن

على الرغم من الأوضاع المتوترة، قال الطيبي إنه قلق بشأن ما يعتبره محاولة نتنياهو لتشويه صورة الأقلية العربية في إسرائيل.

وقال: "إن نتنياهو ينزع الشرعية عن الأحزاب العربية والمشرعين العرب والجمهور العربي بشكل عام" "إنه يحاول من خلال شعاره انقسام الآراء والاختيار ما بينه هو القائد اليهودي الوطني المفترض، أو أنا الذي أمثل العرب الذي يمكن أن يسيطرون على البلاد ويقررون من سيكون رئيس الوزراء وهو يصور ذلك للشعب على انه كابوساً".

ويشكل العرب نحو 20% من سكان إسرائيل البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة. إنهم يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة ولكنهم واجهوا عقبات من التمييز والعنصرية.

وزادت حكومة نتنياهو التي انتهت ولايتها من التوترات من خلال تمرير قانون مثير للجدل يعرّف إسرائيل على أنها الدولة القومية للشعب اليهودي. وأوصت لجنة برلمانية مؤخرا بمنع حزب عربي من خوض الانتخابات، في حين أن نتنياهو قام بكشف دعم المتطرفين المعادين للعرب على أمل تحسين فرص إعادة انتخابه.

وكان جزء من خطاب نتنياهو المعتاد في هذه الأيام يزعم أن منافسه الرئيسي ، القائد العسكري السابق بيني غانتز ، لن يتمكن من بناء ائتلاف حاكم دون دعم الأحزاب العربية ولم تجلس الأحزاب العربية أبداً في حكومة ائتلاف إسرائيلية، ويقولون إنهم ليسوا مهتمين بالقيام بذلك الآن.

وقد سارع غانتز إلى رفض هذه الرابطة ، متنافيا مع سجله العسكري الصارم المتمثل في قصف متشدّدي غزة، وقال إنه لن يعتمد على الكتلة العربية في البرلمان من أجل تحقيق الاستقرار في حكومة مستقبلية.

ومع ذلك، فإن هذا الأسلوب جزء من أسلوب نتنياهو المعتاد، ففي الماضي خوفاً من احتمال وقوع خسارة في يوم الانتخابات في عام 2015، حشد نتنياهو مؤيديه من خلال إطلاق مقطع فيديو حذر فيه من أن الناخبين العرب كانوا يتجهون "بأعداد كبيرة" إلى صناديق الاقتراع، وبدا أن هذه الخطوة، التي اعتذر عنها لاحقا، ساعدت في تحويل مجرى الأمور وتأمين فترة أخرى له.

ويقول يوهان بلسنر، رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلية، إنه إذا ما فاز نتنياهو مرة أخرى، فإنه يتوقع أن يتخلى عن خطابه المعتاد،وأضاف إن نتنياهو يميل إلى التحدث عن الأقلية العربية لمحاولة سد الفجوات الواسعة بين العرب واليهود، لكن خلال الحملات الانتخابية، يحاول نتنياهو حشد الداعمين له.

ويقول خطاب أبو راس، المدير المشارك لمبادرات صندوق إبراهيم، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تعزيز المساواة في إسرائيل، إن مثل هذا الخطاب سيشجع المزيد من الناخبين العرب على الابتعاد عن الانتخابات.
وأضاف أن "الكثير من الناس يقولون الآن اننا لا نستطيع الاستمرار في التظاهر بأن إسرائيل دولة لجميع مواطنيها." "وسيقولون إننا يجب أن نبرز ذلك من خلال مقاطعة الانتخابات".

في نفس الوقت، العديد من اليهود الإسرائيليين، خاصة بين القاعدة اليمينية لنتنياهو، تعتبر الأقلية العربية غير مؤيدة للتعاطف مع الفلسطينيين وغيرهم من الخصوم العرب.

قد يهمك أيضًا:

استطلاع يؤكّد أنّ الاتهامات بالرشوة تهدّد نتنياهو بخسارة الانتخابات

تزايد فرص بقاء بنيامين نتنياهو في منصبه رئيساً لوزراء "إسرائيل" لفترة رابعة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon