توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أُطلق النار على الوريث الشرعي بأمر من نابليون بونابرت

قصة مأساوية وراء الديكور الرائع بقصر "دي شانتلي" اندلعت أحداثها في العام 1930

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة مأساوية وراء الديكور الرائع بقصر دي شانتلي اندلعت أحداثها في العام 1930

قصر "دي شانتلي"
باريس ـ مصر اليوم

إذا قمت بزيارة للشقق السكنية الخاصة بدوق أوميل بقصر «دي شانتلي» الواقع خارج باريس؛ سيتوارد إلى ذهنك التصاميم الداخلية للقصور الفرنسية في القرن الثامن عشر. فالغرف تتميز بالفخامة بجدرانها الأرجوانية المغطاة بألواح خشبية، والأثاث مرصع بالحلي، والأرضيات من باركيه فرساي، والمراجل منحوتة بشكل رائع، ناهيك عن الآلات الموسيقية وأدوات الحديقة.

يبدو كل شيء بالغ الروعة على الرغم من أن هذه الغرف قد أعيد بناؤها في القرن التاسع عشر، لكن المحزى في الأمر أن هذا الديكور الرائع مرتبط بمأساة، وفي عام 1930، ورث دوق أومالي، أحد الأبناء الثمانية للملك لويس فيليب دورليان، حكم البلاد بينما لم يتعد عمره الثامنة بعدما جرى إطلاق النار على الوريث الشرعي من قبل فرقة إطلاق النار بأمر من نابليون بونابرت. التحق الدوق الشاب بالمدرسة في باريس واختار العمل في الجيش، وشارك في حملات عسكرية في الجزائر.

وفي عام 1844، تزوج الدوق من ابنة عمه ماري كارولين، ابنة الأمير سارلينو وحفيدة ماري أنطوانيت، وقام باستئجار مصمم الديكور العصري المعني بقصور البلاط الملكي أوجيني لامي ليتولى التصميمات الداخلية للشقق الخاصة القديمة بالطابق الأرضي بأحد أجنحة القصر.

اقرأ أيضًا:

التصاميم الداخلية تشهد ضجة بعد افتتاح فرع جديد من "سوهو هاوس"

اندلعت الثورة عام 1848 وسقط النظام الملكي ليجبر الدوق وعائلته على الحياة في المنفى في إنجلترا (مع أثاثهم لحسن الحظ)، في حين بيع قصر «شانتلي»، حيث لم يستطع الدوق العودة إلى فرنسا طيلة 20 عاماً حتى سقطت الإمبراطورية الثانية عام 1870 عندما أطيح بنابليون الثالث. وفي الوقت نفسه توفيت زوجة الدوق وابنه الأكبر في إنجلترا. عاد الدوق إلى فرنسا ليشهد وفاة ابنه الأصغر نتيجة لإصابته بمرض خطير. استعاد الدوق ملكية القصر، وقام بإعادة تجديد وتأثيث الغرف الخاصة القديمة بأثاثها الأصلي وأعادها إلى ما كانت عليه في البداية في أربعينات القرن التاسع عشر.

وبحسب ماثيو ديلوك، أمين متحف «كوند» بقلعة شانتلي، فقد «باتت هذه الشقق الخاصة قبره»، كما أطلق عليها الدوق، مضيفاً أن «الدوق راعى وضع قطع الأثاث في مكانها القديم»، وفي النهاية، قرر الدوق توريث القلعة لـ«معهد فرنسا» بعد وفاته لضمان الحفاظ على الديكور ومجموعات الأثاث بالقلعة وعرضها على الجمهور. وبعد وفاته عام 1897، أغلقت الغرف الخاصة واستمرت مغلقة حتى عام 1990.

وحالياً، يتولى ماثيو ديلوك الإشراف على عمليات التجديد الكاملة لكافة محتويات الغرف الخاصة في مشروع يستغرق عاملين بتكلفة 2.5 مليون يورو (2.8 مليون دولار). تضمنت عمليات الترميم والتجديد إزالة الطلاء المتكرر على الجدران التي تعود للقرن التاسع عشر، وإصلاح السقوف المطلية بالذهب، وإعادة تركيب ستائر وأقمشة وتنجيد بعض قطع الأثاث، وبالفعل افتتحت الشقق القديمة في فبراير (شباط) الماضي.

قد يهمك أيضًا:

لوسي ساوثول تُشير إلى أبرز التصاميم الداخلية لديكور السبعينات

النقوش المنحوتة تتصدر قائمة أفضل التصاميم الداخلية للأثاث

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة مأساوية وراء الديكور الرائع بقصر دي شانتلي اندلعت أحداثها في العام 1930 قصة مأساوية وراء الديكور الرائع بقصر دي شانتلي اندلعت أحداثها في العام 1930



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة مأساوية وراء الديكور الرائع بقصر دي شانتلي اندلعت أحداثها في العام 1930 قصة مأساوية وراء الديكور الرائع بقصر دي شانتلي اندلعت أحداثها في العام 1930



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon