توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

تضمُ أرضيّات حجريّة مع تدفئة تحت البلاطِ ومطبخًا من القرون الوسطى

قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة يُعاد ترميّمها بمساعدة "هيئة التُراث البريطانية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية

القلعة التاريخية ويستنهانجر
 لندن ـ كارين إليان

 لندن ـ كارين إليان اشترت عائلة فروج، وهي عائلة مهندسين، القلعة التاريخية ويستنهانجر من وزير النقل الانكليزي، وبدأت في إعادة ترميم أجزاء حساسة منها بلغت قيمتها ملايين الجنيهات بمساعدة هيئة التراث البريطانية، وهم الآن يبيعون ويستنهانجر مع وكلاء العقارات "جاكسون-ستوبس اند ستاف " مقابل 2.6 مليون جنيه استرليني،  فالقلعة  كانت مملوكة في وقت من الأوقات لهنري الثاني حيث استغلها الملك الشهير ويستنهانجر مانور عام 1523 من السير إدوارد بوينينج ،الذي كان دبلوماسي تحت حكم هنري السابع،  لاستقبال الضيوف، وعقد الاجتماعات ،وإقامة الاحتفالات الفخمة،
قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية
وجلب عشيقاته في العطلات الأسبوعية بعيدا عن أعين زوجاته الـ6،  ولقد ظل  قصرًا ملكيا حتى عام 1581 حينما أعطته الملكة اليزابيث الأولي إلى جامع الجمارك ، توماس سميث، فيما عود تاريخ القلعة المحصنة إلى  أبعد من عام 1045 قبل الميلاد حينما كانت محتلة من قبل الملك كانوت.
و أدرج المنزل  في السنوات ، باعتباره واحدًا من منازل كينت التاريخية العظيمة ،حيث اصبح اكثر من خراب. ولكن الملاك الجدد للمنزل، عائلة فورج ، قضت الـ16 عاما الماضية تحاول الحفاظ على ويتسنهانجر مانور. وقال مالك المنزل غراهام فورج (75 عاما) الذي يملك المنزل" هنري الثامن استخدم ويستنهانجر بالفعل مكان خاص أثناء زيارة جنوب انكلترا من أجل متابعة شؤون
قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية
الدولة".وأضاف "إنه بالتأكيد لم يحضر أي من زوجاته هنا، ولكنه اشتهر بأنه كان يصطحب عشيقاته بدلا من زوجاته".و تاب "لقد أجري تحسينات كبيرة للمنزل لأنه كان قلقا بشأن الغزو وكان يريد قلعة دائمة على الساحل الجنوبي".ولم يكن هناك معلومات كثيرة معروفة عن ما كان يحدث بالفعل داخل المنزل حينما يزور هنري الثامن ويستنهانجر .وأضاف "كما قام بتطوير الحدائق من اجل ابنته ماري الذي كان يأمل ان تنتقل إليها ، وعلي الرغم من عدم وجود دليل انها لم تقم بزيارة مانور أبدا".
 ولكن كانت اليزابيث هي التي استخدمت المكان، من أجل تسلية وامتاع أكثر من 300 ضيف في أي وقت من خلال إقامة الاحتفالات والأعياد الفخمة التي يمكن ان تستمر لأيام. ولكن في عام 1581 أجبرت على التنازل عن القلعة لتوماس سميث.وقال فورج "اليزابيث لم تكن نحب سميث على الاطلاق، وكانت وظيفته جمع الجمارك في جنوب انكلترا وجمع اكثر من 30 الف جنيه استرليني، ومنحت المنزل لسميث لأنها كانت مديونة له بالمال .اشترت عائلة فروج، وهي عائلة مهندسين، القلعة من
قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية
وزير النقل وبدأت في اعادة ترميم اجزاء حساسة بلغت قيمتها ملايين الجنيهات بمساعدة هيئة التراث البريطانية. وهم الان يشترون ويستنهانجر مع وكلاء العقارات "جاكسون-ستوبس اند ستاف " مقابل 2.6 مليون جنيه استرليني. يتألف المنزل حاليا من 3 غرف نوم ، و3 غرف استقبال وحمامين، و غرفة الاستقبال الرئيسية بها مدفأة جيدة، وحزم البلوط الرائعة في حين أن غرفة الاستقبال الثانية تضم مدفأة من الطوب و وارضيات من الحجر اللوحي مع تدفئة تحت البلاط . هناك أيضا أماكن إقامة مركزية وهي غير مكتملة حاليا وتتكون من أكثر من ثلاثة طوابق، مطبخ القرون الوسطى هو أيضا تحت الإنشاء، مقابل 2،6 مليون جنيه استرليني
قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية
 و سيحصل أي مشتري على مكان لإقامة الزفاف مقام على مساحة 14 فدان. وهذا يتضمن مبني خارجي يتضمن المطبخ والبار والحمامات الموجودة في سرداق كبير. ولكن هناك تكاليف باهظة ايضا لصيانة الممتلكات الكبرى ، مع تكلفة صيانة تصل إلى ما يقرب من  100 الف جنيه استرليني سنويا. ومع ذلك ، فإن مانور صانع او يدر اموال ايضا حيث يقام به حوالي 25 حفل زفاف سنويا. يضم جناح العرسان غرفة نوم رائعة مصممة بحجر جيد مميز ونافذة تعمل على نافذ الضوء واعتقد انها يعود تاريخها إلى عام 1500. وبها كتابة على الجدران لعضادة النافذة الداخلية بالجانب الايسر قيل انها رسم جيمس الثاني. كما يضم ويستنهانجر ايضا على اثنين من الاسطبلات المميزة التي تعود إلى القرن ال16 ، ويتم عرضهما للبيع بشكل منفصل. احدهما يتضمن على واحد من المباني الجميلة في بريطانيا المغطاة بعارضة تشبه المطرقة بينما الاخر يحتاج إلى اعادة ترميمه
قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon