توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبر واحدة من النحاتين الأكثر احترامًا وتعتبر وريثة هنري مور وباربرا هيبورث

هيلين بلومنفلد تُوضّح أنَّها جعلت من بيتها متحفًا للمجسمات التي تعكس الأمل في الحياة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيلين بلومنفلد تُوضّح أنَّها جعلت من بيتها متحفًا للمجسمات التي تعكس الأمل في الحياة

النحاتة هيلين بلومنفلد
لندن - كاتيا حداد

يقع منزل  النحاتة هيلين بلومنفلد خلف جدار حجري مرتفع وسط غرانتشستر وهي قرية صغيرة خارج كامبريدج والتي طالما كانت وجهة مفضلة لدى الطلاب للنزهة، ويدخل الزوار عبر بوابة صغيرة عبر الحديقة مترامية الأطراف التي تحيط بالمنزل بأكمله، بينما ترقد منحوتاتها في الزوايا، وتعد بلومنفلد واحدة من النحاتين الأكثر احتراما بين أبناء جيلها، وينظر إليها البعض باعتبارها وريثة هنري مور وباربرا هيبورث، ويقام معرض لاحقًا هذا الشهر يكشف النقاب عن مجموعة كبيرة من أعمال الفنانة في كناري وارف، وتصف الفنانة المنزل قائلة "يتميز بأروقة ذات ارتفاع مزدوج ومضاءة بشكل جيد بواسطة نافذة كبيرة فوق الباب الأمامي، وتأتي الأرضية ببلاط أحادي اللون، واستخدمنا طبقتين من المشمع على الأرض والتي ظلت هكذا لمئات السنين".

هيلين بلومنفلد تُوضّح أنَّها جعلت من بيتها متحفًا للمجسمات التي تعكس الأمل في الحياة

وانتقلت بلومنفلد التي ولدت وتربت في نيويورك إلى غرينشستر في 1970 مع زوجها  الكاتب يوريك وابنيهما ريمي وغارد، ويعمل ريمي حاليا كمنتج تليفزيوني وغارد كخبير بيئي، وأضافت بلومنفلد " اشترينا المنزل من كينغ كوليدغ، وأردنا أن يذهب الأولاد إلى مدرسة هنا، ويضم المنزل أمتعة متراكمة عبر الجدران والرفوف من كتب وتحف من الرحلات إلى المكسيك وغينيا، لست مهووسة بالأمتعة لكن عائلة زوجي اختفت بسبب الهولوكوست ولذلك  زوجي لديه علاقة مختلفة مع الأشياء فلا يمكنه مغادرة المنزل دون 10 حقائب"، واهتمت الكثير من أعمال بلومنفلد بالهولوكوست، حيث جسدت أشياء تشبه الجذر وهي تتلاشى إلى دخان أو تزهر متحولة إلى أزهار وفقًا لوجهة نظرك، وتفضل بلومنفلد الجمال البسيط حيث يتميز الاستوديو الخاص بها في إيطاليا والذي عملت فيه لعدة أشهر من العام بكونه ممتع ومرتب.

ويوجد في المنزل إلى يسار المدخل غرفة الطعام المطلية بظلال من اللون الأحمر العميق لتتناسب مع لوحة زيتية معلقة في إحدى الزوايا، وهي بورتريه لوالد يوريك وهو المصور المشهور " إروين"، ويعد ذلك الجزء الأقدم من المنزل والذي يعود إلى عام 1490، أما بقية المنزل فيعود تاريخه إلى القرن 18، ويوجد في الزاوية البعيدة مصعد استخدمه الزوجان لنقل المنحوتات والكتب للطابق العلوي، وعلى الجانب الآخر من الممر هناك غرفة جلوس مع أحد قطع بلومنفلد على النافذة، وتضيف بلومنفلد " حتى في الأيام المظلمة يمكنك الحصول على شعور رائع بالشفافية".

ويعتبر المطبخ في المنزل بمثابة ستوديو في الطقس الشتوي ما يذكرها بمساحة هيبورث في سانت ايفيس وتعد هذه المساحة متحف حاليًا، وتستقر أعمالها وبعض من الأعمال التي لم تنته على الرف، وبالنظر إلى الباب يمكن ملاحة أن الفنانة ربما تعمل بينما يقرع أطفالها الباب، وتقول بلومنفلد " أخشى آلا أكون أم جيدة في بعض الأحيان"، مشيرة إلى إحدى اللحظات التي هاجم فيها أحد أطفالها بعض أعمالها الفنية كما لو كان عاشقًا غيورًا، وأشارت في الحديقة إلى أشياء ربما لا يلاحظها المراقب العادي، مثل نحت سرق عام 2005 قبل أن تكشفه الشرطة بعد عامين، وكوخ صغير من فروع الشجر والذي كتب فيه يوريك أول رواية له، وشجرة الأرز اللبنانية الضخمة والتي اكتسب منها المنزل اسمه، والحديقة الأمامية والتي قيل أنه يسكنها شبح امرأة شابة في عيد الميلاد وهي مالكة سابقة للمكان وألقيَ بها في الثلج.

وتابعت بلومنفلد " لا أمانع في وجود مكان صغير لنا في لندن عندما نتقدم في العمر ولكن لا يمكننا أبدا بيع هذا المنزل، لقد كان منزل عائلة رائع حتى مع الشبح".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلين بلومنفلد تُوضّح أنَّها جعلت من بيتها متحفًا للمجسمات التي تعكس الأمل في الحياة هيلين بلومنفلد تُوضّح أنَّها جعلت من بيتها متحفًا للمجسمات التي تعكس الأمل في الحياة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلين بلومنفلد تُوضّح أنَّها جعلت من بيتها متحفًا للمجسمات التي تعكس الأمل في الحياة هيلين بلومنفلد تُوضّح أنَّها جعلت من بيتها متحفًا للمجسمات التي تعكس الأمل في الحياة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon