توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختفت منذ 5 سنوات في المحيط الهندي وعلى متنها 239 راكبًا

فرضية جديدة ترصد اللحظات الأخيرة على متن "الطائرة الشبح" الماليزية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فرضية جديدة ترصد اللحظات الأخيرة على متن الطائرة الشبح الماليزية

الطائرة الماليزية المفقودة MH370
كوالالمبور - مصر اليوم

لا يزال الغموض يحيط بمصير الطائرة الماليزية المفقودة MH370، والتي يجمع كثيرون على تحطمها في جنوب المحيط الهندي، بعد 5 سنوات من اختفائها، إلا أن كتابًا جديدًا اقترح فرضية مختلفة بشأن "الطائرة الشبح".

وأمضى الصحافي إيان هيغينز سنوات في التحقيق بلغز الطائرة التي اختفت في 8 مارس/آذار 2014 وعلى متنها 239 راكبًا، وتوصل لاستنتاج بأن حريقا وقع في قمرة القيادة أثناء الرحلة من كوالالمبور إلى بكين، نجم عنه انخفاض في ضغط الهواء بالمكان، وفقدان السيطرة على الناقلة.

وطبقا لهيغينز، فإن حريقا اشتعل بعد 40 دقيقة من الإقلاع في الجانب الأيسر من قمرة الكابتن، مما أدى إلى تلف في بعض الدارات الكهربائية، بما فيها جهاز الرادار ونظام تبادل البيانات بين الناقلة ومراكز المراقبة الأرضية، ونقل موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، أن كتاب "The Hunt for MH370"، سرد تفاصيل ما حدث بعد ذلك، بأن الطيار ومساعده حاولا قطع التيار عن دارة التسخين، ولكنهما خرّبا، دون قصد، التواصل مع الأقمار الاصطناعية.

اقرا ايضا :  "موريشيوس" ملاذ رومانسي ساحر لقضاء شهر العسل

وناضل مساعد الطيار فاروق عبد الحميد، للسيطرة على الطائرة عبر تعديل المسار، محاولا العودة إلى ماليزيا عبر اللجوء لوضعية الطيار الآلي، أما الكابتن زاهاري أحمد شاه، فسحب عن طريق الخطأ أنبوب قناع الأوكسجين من المكبس الخاص به، مما ساهم في تأزيم الوضع أكثر، واشتعال النيران بشكل أسرع، وتوليد حريق خرج عن السيطرة.

وحسب فرضية الكتاب، فإنه رغم هذه الظروف الصعبة، نجح زاهاري بمساعدة مضيفة طيران في إعادة تشغيل الطاقة، وبالتالي عودة نظام بيانات الأقمار الاصطناعية، إلا أن الأوكسجين نفد مما تسبب في مصرع الجميع فوق المحيط الهندي.

وتتناقض فرضية هيغينز مع نظرية جيف وايز التي أوردها في كتابه "The Plane That Wasn't There"، التي تقول إن الطائرة قد تكون انحرفت نحو الشمال عن مسارها، مما يعني أنها سقطت في منطقة حدودية بين كزاخستان وتركمانستان، حتى شمال تايلاند.

وأضاف وايز "إذا اتجهت الطائرة نحو الشمال، فإنه من الممكن أن يكون الخاطفون (على اعتبار أن الطائرة كانت مخطوفة) قد هبطوا في موقع معزول، ومن المحتمل أن يكون الركاب على قيد الحياة"، وتابع "لكن في حال اتجهت نحو الجنوب فإنه من المؤكد أنها تحطمت في المحيط".

فرضية جديدة للحظات الأخيرة على متن "الطائرة الشبح" الماليزية
بعد 5 سنوات من اختفائها، لا يزال الغموض يحيط بمصير الطائرة الماليزية المفقودة MH370، والتي يجمع كثيرون على تحطمها في جنوب المحيط الهندي، إلا أن كتابا جديدا اقترح فرضية مختلفة بشأن "الطائرة الشبح".
وأمضى الصحفي إيان هيغينز سنوات في التحقيق بلغز الطائرة التي اختفت في 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا، وتوصل لاستنتاج بأن حريقا وقع في قمرة القيادة أثناء الرحلة من كوالالمبور إلى بكين، نجم عنه انخفاض في ضغط الهواء بالمكان، وفقدان السيطرة على الناقلة.

وطبقا لهيغينز، فإن حريقا اشتعل بعد 40 دقيقة من الإقلاع في الجانب الأيسر من قمرة الكابتن، مما أدى إلى تلف في بعض الدارات الكهربائية، بما فيها جهاز الرادار ونظام تبادل البيانات بين الناقلة ومراكز المراقبة الأرضية.

ونقل موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، أن كتاب "The Hunt for MH370"، سرد تفاصيل ما حدث بعد ذلك، بأن الطيار ومساعده حاولوا قطع التيار عن دارة التسخين، ولكنهم خربوا، دون قصد، التواصل مع الأقمار الاصطناعية.

وناضل مساعد الطيار فاروق عبد الحميد للسيطرة على الطائرة عبر تعديل المسار، محاولا العودة إلى ماليزيا عبر اللجوء لوضعية الطيار الآلي.
ما الكابتن زاهاري أحمد شاه، فسحب عن طريق الخطأ أنبوب قناع الأوكسجين من المقبس الخاص به، مما ساهم في تأزيم الوضع أكثر، واشتعال النيران بشكل أسرع، وتوليد حريق خرج عن السيطرة.

وحسب فرضية الكتاب، فإنه رغم هذه الظروف الصعبة، نجح زاهاري بمساعدة مضيفة طيران في إعادة تشغيل الطاقة، وبالتالي عودة نظام بيانات الأقمار الاصطناعية، إلا أن الأوكسجين نفد مما تسبب في مصرع الجميع فوق المحيط الهندي.

وتتناقض فرضية هيغينز مع نظرية جيف وايز التي أوردها في كتابه "The Plane That Wasn't There"، التي تقول إن الطائرة قد تكون انحرفت نحو الشمال عن مسارها، مما يعني أنها سقطت في منطقة حدودية بين كزاخستان وتركمانستان، حتى شمال تايلاند.

وأضاف وايز: "إذا اتجهت الطائرة نحو الشمال، فإنه من الممكن أن يكون الخاطفون (على اعتبار أن الطائرة كانت مخطوفة) قد هبطوا في موقع معزول، ومن المحتمل أن يكون الركاب على قيد الحياة".

وتابع: "لكن في حال اتجهت نحو الجنوب فإنه من المؤكد أنها تحطمت في المحيط".

قد يهمك ايضا : موريشيوس “الجزيرة الكمثرى” الغنية بالرياضات المائية

                   تمتعي بعالم من الإلهام في جزيرة "موريشيوس"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرضية جديدة ترصد اللحظات الأخيرة على متن الطائرة الشبح الماليزية فرضية جديدة ترصد اللحظات الأخيرة على متن الطائرة الشبح الماليزية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرضية جديدة ترصد اللحظات الأخيرة على متن الطائرة الشبح الماليزية فرضية جديدة ترصد اللحظات الأخيرة على متن الطائرة الشبح الماليزية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon