توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بها جبال ذات قمم مستوية وبحيرة بركان "إريتا أليك"

أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا النابضة بالحياة خلال عام 2018

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا النابضة بالحياة خلال عام 2018

جبال سيميان في إثيوبيا
أديس أبابا ـ فادي سماحة

تمتلئ إثيوبيا بالعجائب الطبيعية والثقافة القديمة، ويعدّ هذا البلد الشاسع أيضا موطنا للمدن المزدهرة والسكان الشباب، ويمكنك الآن استكشافها لمدة شهر باستخدام هذا الدليل.

الوجهة المفضّلة لقضاء أمتع الأوقات
تتميّز إثيوبيا بالمناظر الطبيعية المدهشة، بدءا من الجبال ذات القمم المستوية في الشمال إلى الشقق الملحية متعددة الألوان وبحيرة الحمم البركانية لبركان إريتا أليك في منخفض داناكيل، كما تتميز بوجود مختلف النباتات والحيوانات (هذا هو البلد الذي يعيش فيه السكان والضباع في سلام)؛ والثقافات القديمة، بما في ذلك مدينة أكسوم (واحدة من أقدم الأماكن المأهولة باستمرار في أفريقيا)، وكنائس لاليبيلا المشيدة بالحطب وأقدم مسجد في أفريقيا، كما أنها تمتلك واحدا من أسرع الاقتصادات نموا في القارة، مع مدن مزدهرة وسكان شباب، على الرغم من كل هذا فإنها لا تستقطب أعدادا كافية من السياح، ويمكن للزائرين في كثير من الأحيان أن يجدوا أنفسهم بمفردهم في هذا البلد الرائع.

أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا النابضة بالحياة خلال عام 2018

خط سير رحلة لشهر واحد
ابدأ بالانطلاق في الطريق الشمالي التاريخي من أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا وأيضا مقر الاتحاد الأفريقي، نظرا لارتفاعها (2335 مترا)، تتمتع المدينة بمناخ شبه مثالي يتراوح بين 21 و 24 درجة مئوية على مدار العام، شاهد بقايا لوسي -البالغة من العمر 3.2 مليون عام- في المتحف الوطني، ثم مر في حي بيازا الإيطالي القديم، لتناول القهوة في فندق تايتو، أقدم فندق في المدينة، والذي أسسته الإمبراطورة تايتو بيتول في أوائل القرن العشرين، يمكنك الإقامة في فندق ووتما، وهو المكان المفضل لدى الرحّالة.

من أديس سافر إلى جندار (تستغرق يومين باستخدام الحافلات بين المدن أو أبا دولا ميني فان) عبر بلدة بحر دار على بحيرة تانا وبحيراتها الداخلية وشلالات النيل الأزرق، جندار مليئة بالقلاع التي بُنيت خلال القرن السابع عشر، وهي مكان مريح للتوقف لبضعة أيام (يمكنك البقاء في فندق إثيوبيا مع مقهاه ذي السقف العالي)، يمكن ترتيب الرحلات في ديبارك، وهي البلدة الصغيرة عند مدخل حديقة جبال سيمين الوطنية، هناك تخييم بأسعار معقولة داخل الحديقة.

من ديبارك سافر إلى منطقة تيجراي التي تقع على ما كان في الماضي مملكة أكسوم العتيقة، تعد مدينة أكسوم، مع متنزه ستيلي والقصور، مكانا رائعا للإقامة لبضعة أيام، كما أنها مدهشة للغاية (أي مكان آخر يمكنك به أن تقترب من تابوت العهد؟).

أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا النابضة بالحياة خلال عام 2018

من هناك يأخذ الطريق المتجه شمالا منعطفا باتجاه الشرق، يسافر عبر أدوا ويها (حيث المعبد العظيم للقمر وساحة معركة شهيرة، حيث أوقف الإمبراطور مينليك الإيطاليين في مساراتهم عام 1896)، قبل أن يصل إلى ديبري دامو، وهو جبل ذو قم مسطحة (لا يُسمح للنساء بالدخول أو أي شخص يعاني من الدوار حيث إن الصعود ينطوي على تسلق يصل إلى 15 مترا بحبل جلدي)، من هنا واصل الطريق إلى أديغرات، وهي بلدة حدودية نتظرها بأوقات رائعة بعد توقيع معاهدة سلام جديدة بين إثيوبيا وإريتريا.

سافر من أديغرات جنوبا إلى ميكيلي، وهي عاصمة تيغراي، وتوقف في الطريق لزيارة الكنائس الحجرية في غرالطا ماسيف، استمر جنوبا إلى قلب المسيحية الإثيوبية، لاليبيلا، حيث يمكنك قضاء عدة أيام في استكشاف مجمعات الكنائس، هناك أيضا إمكانية المشي لمسافات طويلة في الجبال القريبة، مثل أبونا يوسف، من لاليبيلا انطلق مباشرة إلى أديس أبابا بالطائرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا النابضة بالحياة خلال عام 2018 أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا النابضة بالحياة خلال عام 2018



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا النابضة بالحياة خلال عام 2018 أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا النابضة بالحياة خلال عام 2018



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon