توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلمسات سحرية واستخدام النظام البريدي القائم أيام الملك آرثر

سارة بيرتون تكشف كيف تستلهم أفكارها من الفترة القوطية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سارة بيرتون تكشف كيف تستلهم أفكارها من الفترة القوطية

أعمال مستوحاة من العصور الوسطى
لندن ـ كاتيا حداد

تؤكد مصممة الأزياء البريطانية سارة بيرتون أن أعمالها مستوحاة من العصور الوسطى، ونشرت خبيرة الأزياء البريطانية، ليزا ارمسترونغ، مقالاً بصحفية "التلغراف" البريطانية، تسلط فيه الضوء على أعمال مصممة الأزياء البريطانية العالمية سارة بيرتون، وعلى الوسيلة التي تمكنت بها بيرتون من توظيف إبداعها في تصميم الأزياء في تحقيق شهرة عالمية، عن طريق البحث عن الإلهام بين لوحات وفنون العصور الوسطى، بخاصة الحقبة القوطية وفترة ما بعد الرفائيلية.

وتستهل ليزا مقالها بالقول: "حينما اعتذرت مصممة الأزياء البريطانية سارة بيرتون عن إلغاء لقاءين، أدركت أن هذا الأمر دليل واضحًا على دماثة أخلاقها. كان من المفترض أن نلتقي قبيل بضعة أسابيع من عرض أسبوع الموضة في باريس يوم الإثنين الماضي، كي أتمكن من رؤيتها وهي تجمع مجموعتها الجديدة التي تستعد لطرحها.

إلا أن ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات توقفت عن تناول الطعام وما لبث أن استكان توأميها. وقبل أسبوع من طرح مجموعتها في باريس، أصبح أطفالها في صحة جيدة، وعلى رأسهم بيرتون، لذلك قمت بزيارة الاستوديو الخاص بها مرتين. المرة الأولى في المقر الرئيسي في كليركينويل، والمرة الثانية في باريس قبل يومين من رفع الستار، ناهيك عن أنه كانت لا تزال أكثر من 20 قطعة ملابس غير منتهية. بين تلك الفترتين، قابلنا بعضنا صدفنا في كافية نيور بمحطة يوروستار، ولاحظت أن بيرتون نائمة عمليًا بسبب الإنهاك".

وأضافت ليزا: "وعلى الرغم من المشاكل الأسرية، والضجة التي أثيرت بسبب نقل فريق مكون من مائة شخص فضلاً عن آلات الخياطة والأقمشة والإكسسورات التي لا تعد ولا تحصى، إلى باريس، ورغم عدم اكتمال بعض الأزياء قبل يومين من العرض، وأن تجهيز عارضات الأزياء اللاتي يبلغ عددهن 41 عارضة، يتطلب نصف ساعة، تلوح بيرتون هادئة في كلا المرتين. ويمكنك أن تقول إن دماثة الأخلاق أمرًا حقيقًا. أهدتها خياطة إيطالية عقدًا من اللؤلؤ وقالت لها إنها صنعته خصيصًا لطفلتها. المكان حولنا شديد الهدوء، حيث جلست على طاولة مجاورة فتاتان بريطانيتان يقصان لوحة مطرزة من الدانتيل قبل خياطتها بالجلد.

وعلى طاولة أخرى، كانت الفتيات على وشك الانتهاء من التطريز الهندي، وتعمل بيرتون بشكل وثيق مع فريقها، فهي تقول دائمًا إنها دائما ما تستطيع تحديد الخياطة التي عملت على قطعة الملابس".

وتابعت: "في هذه المرحلة، تستطيع بيرتون إضفاء اللمسات السحرية التي تخيلتها مسبقًا. وقد يتمكن مساعداها وفنان المكياج والتسريحات، غيدو بالاو وفال غارلاند، إضافة التعديلات النهائية على تسريحة شعر "سيدة شالوت" التي ناقشاها مع بيرتون قبل شهر. ولكن قبل أسابيع من الوصول إلى هذه المرحلة غير المكتملة، بدأ الأمر مع رحلة بحث خاضتها بيرتون فيما ذهب فريق المصممين إلى مقاطعة كورنوال في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

إن جدران استديو بيرتون في شرق لندن، مغطاة بالصور الفوتوغرافية ورسومات لأمواج ونتوءات صخرية وكنائس ورسومات لفنانين العصور الوسطي وحقبة ما قبل الرفائيلية ولا سيما جين موريس، فضلاً عن نماذج لأقمشة باهرة وأنيقة وفريدة تكاد تكون بربرية. بعض تلك النماذج عليها تسريحات لشعر، والبعض الآخر قصاصات من التويج المسوج والشرائط الحريرية".

يبلغ عدد مكاتب الاستديو نحو20 مكتبًا مقسمين إلى أقسام للجلود وملابس التريكو والتطريز وتصميم الحقائب. الطابق السفلي، يشمل الورش، أما هذا الطابق، فهو مرتع لنماذج الملابس التي تعمل عليها بيرتون، وهي خليط من الشيفون والحرير المطرز والسترات الصوفية، وكورسيهات التول، علاوة على الدمى الورقية الرائعة التي تعمل عليها لكل إطلالة.

لا يوجد تقريبًا أي استديو يستعمل تلك الدمى، ولم أرَ أي استديو تصميم أزياء مثل هذا المكان، فهو مترع بمصادر الإلهام.

وسألت ليزا، بيرتون قائلة: "كيف تتعلق هذه النماذج السحرية والمترعة بالصور الفوتوغرافية التي جمعها فريقك أثناء رحلته إلى الأخيرة إلى كورنوال، فضلاً عن لوحات ما قبل الرفائيلية، والملك آرثر، والكنائس القوطية، بتصميم الأزياء؟"، لترد المصممة البريطانية: "بالتأكيد ستشعرين بالدهشة.

إن النظام البريدي الذي كان موجودًا إبان الملك آرثر كان مصدرًا للإلهام حينما صممت فستان الميتالك الحرير الذي يشبه الدروع وملمسه ناعمًا. ومن العينات المطرزة صممنا فساتين حريرية مطبوعة. ومن شجرة الأمنيات، صممنا فستان الأشرطة الفضفاضة والمحبوك بقماش التويد المعلق بالأشرطة. بالتأكيد بعض هذه التصاميم ستظهر في عروضي المقبلة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة بيرتون تكشف كيف تستلهم أفكارها من الفترة القوطية سارة بيرتون تكشف كيف تستلهم أفكارها من الفترة القوطية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة بيرتون تكشف كيف تستلهم أفكارها من الفترة القوطية سارة بيرتون تكشف كيف تستلهم أفكارها من الفترة القوطية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon