توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتشابه مع تصميم العمامات التي يرتديها الملايين من "السيخ"حول العالم

"غوتشي" لم تتعلم الدرس وتطرح "عمامة" مُهينة للبيع على موقع "نوردستورم" الفاخر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غوتشي لم تتعلم الدرس وتطرح عمامة مُهينة للبيع على موقع نوردستورم الفاخر

عمامة "Indy Full Turban"
لندن ـ مصر اليوم

مضى فقط 3 أشهر على سحب دار الأزياء "غوتشي" كنزةً سوداء من الأسواق، بسبب اتهامها بالعنصرية. ومع ذلك، يبدو أن هذه العلامة التجارية لم تتعلم الدرس بعد. واستولت "غوتشي" على عناوين الصحف في وقت سابق هذا الأسبوع، بسبب عمامة "Indy Full Turban" التي عُرضت للبيع على موقع متجر "نوردستورم" الفاخر، في مقابل 790 دولاراً.

وتتشابه العمامة مع تصميم العمامات التي يرتديها الملايين من السيخ حول العالم، وشعر أشخاص من مجتمع السيخ بالإهانة، كما أنهم اتهموا "غوتشي" و"نوردستورم" بالاستحواذ الثقافي، وعدم الحساسية، والثمن الباهظ للعمامة، وفي النهاية، سحب متجر "نوردستورم" العمامة من موقعه، واعتذر.

وكتب المتجر رداً على شكوى في "تويتر": "لقد قررنا التوقف عن حمل هذا المنتج، وقمنا بإزالته من الموقع. لم نكن نقصد أبداً الازدراء بهذا الرمز الديني والثقافي. ونحن نعتذر بصدق عن أي شخص قد شعر بالإهانة من هذا".

اقرأ أيضًا:

مُحرِّرة موضة تُوضِّح أحدث صيحات موضة الأحذية خلال الربيع

ولكن، لماذا أثارت عمامة "غوتشي"غضب السيخ؟
وتُعد العمامة من أكثر العلامات المرئية لهوية السيخ، وغالباً ما يجعل ذلك السيخ هدفاً للهجمات، والتمييز، والتنمر الذي يتغذى من الكراهية، حيث قال بعض الأعضاء من مجتمع السيخ إن "غوتشي" و"نوردستورم" سيستفيدان من الأسلوب ذاته من العمامات دون أي فهم لأهميته، ويعد ذلك مثالاً جلياً على الاستحواذ الثقافي، كما شكّل تسويق العمامة كقطعة إكسسوارات، أي قبعة يمكن ارتدائها وخلعها بكل سهولة، مصدر آخر للإحباط لدى السيخ، حيث أن العمامة ليست مجرد شيء يضعه السيخ على رؤوسهم قبل خروجهم من منازلهم في الصباح، فالعمامة رمز للإيمان والتقاليد الدينية التي يعتبرها السيخ مقدسة، كما أن ربط العمامة هي عملية مضنية ومدروسة تتضمن أخذ قطعة قماش طويلة، ولفها بعناية على الشعر غير المقصوص، وهو رمز آخر للسيخية.

وفي الوقت ذاته، ذكر بعض الأعضاء من مجتمع السيخ أن بيع نسخة فاخرة من العمامة السيخية في مقابل قرابة 800 دولار يتناقض مع كل الأشياء التي تجسدها العمامة، كما أنه يتجاهل تاريخها، وتم ارتداء العمامات تاريخياً من قبل الملوك، وكبار المسؤولين، كرمز للنخبة.

وعلى يد الإمبراطور المغولي أورنك زيب، الذي تولى السلطة في عام 1685، لم يُسمح إلا للطبقة الحاكمة الإسلامية بارتداء العمائم، حيث رفض زعماء السيخ، الذين يُعرفون بـ"غورو"، التسلسلات الهرمية الاجتماعية، وارتدوا العمائم كفعل من أفعال المقاومة، وتحت قيادة الـ"غورو" غوبيند سينغ، بدأ أتباع الديانة السيخية بارتداء العمامة على شعرهم غير المقصوص للتأكيد على المساواة والحرية لجميع الأشخاص.

وقد يهمك أيضًا:

"غوتشي" تطلق حملتها الإعلانية مع فلورنس ويلش

برلمانية بريطانية تُحذِّر مِن تجاهُل عواقب صناعة "الفرو الاصطناعي"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتشي لم تتعلم الدرس وتطرح عمامة مُهينة للبيع على موقع نوردستورم الفاخر غوتشي لم تتعلم الدرس وتطرح عمامة مُهينة للبيع على موقع نوردستورم الفاخر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتشي لم تتعلم الدرس وتطرح عمامة مُهينة للبيع على موقع نوردستورم الفاخر غوتشي لم تتعلم الدرس وتطرح عمامة مُهينة للبيع على موقع نوردستورم الفاخر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon