توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أصبحت الإطلالات المحتشمة الأكثر شيوعًا في عالم الموضة

ارتفاع البحث عن الأزياء المحافظة على غوغل بنسبة 500% في 2019

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ارتفاع البحث عن الأزياء المحافظة على غوغل بنسبة 500% في 2019

الأزياء المحتشمة
لندن ـ ماريا طبراني

على الرغم من أن أحدث اتجاهات الموضة قد تبدو غير مناسبة مع محبي ارتداء الملابس المحافظة، إلا أن الإطلالات المحتشمة والأنيقة أصبحت أكثر شيوعًا في الموضة، حيث أن البحث السريع عن الأزياء المحتشمة التي تساير الموضة على غوغل ينتج عنه حوالي 149 مليون نتيجة، في حين أن تقارير موقع Pinterest UK تشير إلى أن البحث عن هذا المصطلح ارتفع بنسبة 500 في المائة منذ بداية عام 2019.

والأكثر من ذلك ، أن سوق الأزياء العالمي للملابس المحتشمة يستحق بالفعل مليارات الدولارات ، وهذا الرقم من الممكن أن يرتفع في وقت قصير جدا، وبحلول عام 2020 ، يتوقع  مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي أن تبلغ قيمة سوق الملابس المحافظة أكثر من 226 مليار جنيه إسترليني، ومن مقاطع الفيديو على موقع YouTube إلى مجموعات الأزياء عالية الجودة وأزياء المصممين الأنيقة، تتواجد الأزياء المحافظة في كل مكان، ولكن ، ما هي بالضبط ولماذا أصبحت شعبية جدا؟، وهنا ، تلقي صحيفة الاندبندنت الضوء على كل ما تحتاج إلى معرفته حول هذه الأزياء المتنامية.

ماذا تعني كلمة "أزياء محافظة"؟
يمكن تفسير مصطلح الأزياء المحافظة او المحتشمة بعدد من الطرق المختلفة. ومع ذلك ، فإنه يستخدم عادة لوصف الملابس التي لا تبرز شكل الجسم، حيث يمكن أن تشمل الملابس الحجاب والبرقع وكذلك البلوزات والسراويل والسترات والفساتين التي تتميز بأنها فضفاضة، في حين أن قرار ارتداء هذا النوع من الملابس يمكن أن يكون لأسباب دينية أو ثقافية ، إلا أنه يمكن ارتداؤها للوصول إلى نوع من الجمال والاناقة الأكثر تواضعا.

اقرأ أيضًا:

الأزياء المحتشمة لا تزال تسيطر على الاتجاهات العالمية

كيف أصبحت شعبية جدا؟

بدأ ظهور هذا النوع من الأزياء، وتحديدا في حالة النساء المتدينات الشابات، من خلال الحاجة إلى المزيد من خيارات الملابس العصرية وفي نفس الوقت تكون محتشمة تناسب معتقداتهن الدينية او الثقافية، لذلك قرر عدد متزايد من المصممين المسلمين ونجوم وسائل التواصل الاجتماعي ملء الثغرات التي اكتشفوها في سوق الأزياء وعالم الموضة، مستخدمين مكانهم لإقامة متاجر على الإنترنت لهذه الصناعة المتنامية، ويغمر موقع إنستغرام الكثير من الفتيات المؤثرات في عالم الأزياء المحافظة والعصرية، بما في ذلك أمثال ماريا عليا وحبيبة دا سيلفا وديان بيلانغي.
لقد حصلت بيلانغي ، التي يضم حسابها على الانستغرام ما يقرب من 5 ملايين متابع على لقب "أفضل المؤثرين في المشهد العالمي للأزياء الإسلامية" من قبل Business of Fashion ، التي تعقد عروض الأزياء في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وأستراليا ودبي ومصر والكويت والأردن، وهي أيضًا سفيرة العلامة التجارية لمستحضرات التجميل "وردة بيوتي" وقد نشرت كتابها الخاص ، Hijab Street Style ، في عام 2012 ؛ والذي يضم مجموعة من الصور لأزياء الشارع لنساء مسلمات اللاتي ألهمت صاحبة المشروع.
وقال ألطاف عليم ، المدير التجاري المؤسس المشارك لـ Aab ، وهي علامة تجارية للازياء المحافظة تم إطلاقها عام 2007 ، لـ "إندبندنت": "اليوم ، يتم الاحتفال بالفردية ، ومرة أخرى ، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصة أساسية للناس للتعبير عن شخصيتهم، ما كان متاحًا من قبل كان إما ازياءا مملا او غير عصريا لكن يوجد اليوم الكثير من الخيارات من المصممين المستقلين إلى ازياء الشارع".

لماذا تتحدث صناعة الأزياء السائدة عن ذلك؟
إنها صناعة تزداد شعبية وتحاول في الوقت نفسه القضاء على الصور النمطية ، فمن الواضح أن هناك الكثير من المكاسب المالية التي يجب تحقيقها عندما يتعلق الأمر بالأزياء المحافظة لكن شعبيتها تتجاوز مجرد الحقائق والأرقام، فعلى مر السنين ، استجابت أيضًا ماركات الأزياء الأكثر شيوعًا لطلبات العملاء ، حيث أطلقت خطوط أزياء محافظة عصرية خاصة بها وبذلت جهودًا لجعل حملاتها أكثر شمولًا.
وفي عام 2014 ، قامت العلامة DKNY بتسويق مجموعة من الازياء الرمضانية عبارة عن مجموعة من القطع المناسبة لارتدائها في شهر الصيام، في حين أن H&M أطلقت في عام 2015 أول عارضة ازياء ترتدي الحجاب في عرضها وهي ماريا إدريسي، وفي السنوات الأخيرة ، ظهرتالعديد من عارضات الأزياء المسلمات ، مثل حليمة عدن البالغة من العمر 20 عامًا ، والتي اثبتت للعالم أن النساء اللائي يرتدين الحجاب يمكن أن يكونن أنيقات.
وي عام 2016 ، أصبحت عدن أول متسابقة ترتدي الحجاب في مسابقة ملكة جمال مينيسوتا ، ومنذ ذلك الحين بدأت في الظهور عدة مرات في أسابيع الموضة. كما أصبحت أول عارضة أزياء ترتدي الحجاب في مجلة British Vogue في تاريخها البالغ 102 عام في عام 2018.

أين يمكنك شراء ملابس محافظة؟
بدأت العلامات التجارية في الشوارع الرئيسية والعلامات التجارية على حد سواء في تلبية احتياجات سوق الأزياء المحتشمة العصرية، وفي عام 2018 ، أصدرت H&M مجموعة كاملة من الملابس المحتشمة تسمى مجموعة LTD في محاولة لجذب المستهلكين العالميين.
وقال برنيلا ولفارت ، رئيس قسم التصميم في H&M ، إن العلامة التجارية كانت تستجيب لاهتمام العملاء مضيفا: "يوجد اليوم H&M في 69 سوقًا ، ونريد أن نكون متنوعين وشاملين لجميع الأسواق التي نعمل فيها. نريد أن نكون قادرين على تقديم شيء يناسب الجميع "، وفي الآونة الأخيرة ، أطلقت شركة ASOS لمتاجر التجزئة على الإنترنت مجموعتها المحافظة، حيث قامت بإطلاق علامة تجارية جديدة من مجموعة Verona ، والتي تبيع أيضًا في متاجر Macy في الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضًا:

الأختان السعوديتان "عبدول" يتفننان في ارتداء أجمل الأزياء المحتشمة

" دولسي آند جبانا" تقدم مجموعة من الأزياء لتناسب شهر رمضان

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع البحث عن الأزياء المحافظة على غوغل بنسبة 500 في 2019 ارتفاع البحث عن الأزياء المحافظة على غوغل بنسبة 500 في 2019



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع البحث عن الأزياء المحافظة على غوغل بنسبة 500 في 2019 ارتفاع البحث عن الأزياء المحافظة على غوغل بنسبة 500 في 2019



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon