توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"أودي" يقودها عُمَال الطبقة المتوسَطة

الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته

وليان هانسون يكشف كيف تشير السيارة الى شخصية الانسان
واشنطن ـ يوسف مكي

أفاد خبير الاتكيت وليام هانسون، بأن السيارة التي يقودها الانسان تكشف الطبقة الاجتماعية التي ينتمي اليها، في الوقت الذي يشهد فيه شهر آذار/مارس إطلاق العديد من السيارات الجديدة. وتمثل السيارة الأولى بالنسبة للكثيرين أمرًا مهمًا، وسيكون اختيار شركة "فولكس فاغن بولو" عادة خيار ذكي، نظرًا لأنها السيارة التي كانت تقودها أميرة وليز الراحلة ديانا، وهي السيارة المحببة للطلاب، وتقدم عنصر من الفخامة في ذات الوقت، وكانت شركة "أودي" من السيارات التي يقودها عمال الطبقة المتوسطة، واستطاعت السيارة "تي تي" أن تحظى بشعبية بين المثقفين السائقين غير المحترفين، فيبدو أن سرعة 50 ميل/الساعة مناسبة لهم كثيرًا، أما سيارة "بنتلي رولز رويس" يمكن أن ينظر إليها على أنها سيارة الملوك.
الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته 
واستطاعت "بي أم دبيلو" أن تتبادل الأماكن مع سيارات "أودي" في شعبيتها لدى الطبقة المتوسطة وأشخاص في منتصف العمر، وفيما فضل شباب الطبقة الراقية سيارات لاند ورانج روفر ديسكفري وسبورت وفوج، واقتناها لوقت طويل لاعبي كرة القدم ونجوم البوب، ويغلب على الأشخاص الذين يملكون سيارة أيفوك من رينج روفر وكأنهم هم من صنوعها، ففكتوريا بيكهام هي من صممت الصالون الداخلي، أما سيارة لكزس فهي فقط للأشخاص الذين لديهم ميول ماسنوية.
 
وترتبط "مرسيدس" بالأشخاص كبيري السن بالرغم من أن تصميم السيارة أخذ في الآونة الاخيرة يناسب الشباب أكثر، وتميل ربات البيوت في منتصف العمل الى قيادة الفئة A، وينصح وليام بالابتعاد عن سيارات الصالون من مرسيدس حتى لا يظن الناس بأن راكبها يعمل سائقا عند صاحبها. وتقود سيارات "ميني" النساء الغنيات في سنواتهن العشرين، فيما تعتبر رينو سيارة لا تدوم طويلا في أيدي صاحبها، ولم يعد أحد يقود سيارات سمارت أو يراها جذابة، ويفضل معلمي الجغرافيا قيادة سيارة فولفو.
 
ويحب الرجال في منتصف العمر والذين يعانون من أزمة منتصف العمر ويريدون ان يشعروا بشعور نجوم موسيقى الروك الى قيادة السيارات المكشوفة، ولا يرى وليام أن امتلاك هذه السيارة ملائم في بريطانيا نظرا لأن الناس بالعموم لا يحبونها. ولا يقتصر الأمر على نوع السيارة ليشير الى طبقة الانسان، بل لونها أيضا، فالفضي والرمادي والأسود، والازرق المتوسط حتى الغامق والأخضر، تبقى الخيارات الأكثر ذكاء، بينما سيعرض الأبيض صاحبها للإحراج فهو يكشف كل ذرة غبار على السيارة.
 
ويعتبر اللون الأحمر من "أودي" و"بي أم دبيلو" هو الأسوأ، أما السيارة الوردية مثل "بيتل" والتي تأتي عادة بشكل مصابيح أمامية مثل العيون فهي مناسبة للأشخاص الذين يبحثون عن لحظات بعيدا عما يجري من حولهم. ويظهر الكثير من الاشخاص بمظهر عدم الاحترافية عندما يلتصقون بالمقود لقراءة علامات الطريق مما يؤدي بهم أحيانا الى الاصطدام بعجلة القيادة إذا ضغط على الفرامل فجأة، وينصح وليام الأشخاص الذين يملكون سيارة لاند روفر أو مرسيدس الى استبدالها بسيارة أوفرنش أو سيارة AMG ليعكسوا مواكبتهم لأحدث السيارات.
 
ويحث الناس على تجنب السيارات التي تمتلك جناح خلفي ان لم تكن سيارة سباق، وتكون سيارات الناس من الطبقة العليا عادة فوضوية وقذرة قليلا بسبب شعر الكلاب، وعادة ما يكون الجسم الخارجي للسيارة مليء بالطين والسماد، دليل على أنهم قضوا وقتًا في مزارعهم، فيما يميل الرجال في منتصف العمر الى ابقاء سياراتهم نظيفة.
 
ويرى بعض الناس في لوحة أرقام السيارة قيمة كبيرة تشير الى تاريخها أو قيمتها، وخصوصا أصحاب الطبقة المتوسطي العليا الذين يريدون أن يروا الاخرين انهم يملكون المال وميسوري الحال، فيما يميل أصحاب السلك الدبلوماسي كثيرا الى قيادة سيارة بزجاج مظلل.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon