توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا يوجد إحصاء دقيق عن عدد الأفلام التي مثّلتها

وفاة جانيت التي بدأت في بيروت وانطلقت بـ"صباح" نحو العالمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وفاة جانيت التي بدأت في بيروت وانطلقت بـصباح نحو العالمية

النجمة اللبنانية الكبيرة صباح
القاهرة- محمد علوش

رحلت النجمة اللبنانية الكبيرة صباح، فجر الأربعاء، تاركة وراءها إرثًا فنيًا كبيرًا، بدأته طفلة تُدعى جانيت في لبنان، واستطاعت أن تتميز بشهرتها المحلية، حتى لفتت انتباه المنتجة السينمائية اللبنانية الأصل آسيا داغر، حينما كانت تعمل في القاهرة.

وذهب موفدٌ من الموزع السينمائي اللبناني قيصر يونس إلى الأشرفية، وطلب من آل فغالي الحضور إلى مكتب قيصر يونس الذي أبلغهم أنَّ برقية من السيدة آسيا داغر مفادها أنها تريد جانيت لبطولة فيلم، وبعد أسبوع كانت جانيت فغالي شحرورة الوادي تطل على القاهرة، وهناك لم تعد جانيت فغالي ولا شحرورة الوادي إنما صارت صباح.

في عام 1945 وقفت صباح أمام كاميرات السينما في القاهرة للمرة الأولى تؤدي دورها في "القلب له واحد" وقد كلفت المنتجة آسيا الملحن المعروف آنذاك الأستاذ رياض السنباطي بتدريبها فنيًا، ووضع الألحان اللازمة لها في الفيلم.

وقد لاقى رياض السنباطي صعوبة كلية عندما بدأ في تلقين النجمة الصغيرة أصول الغناء، ذلك أنَّ صوتها كان لا يزال معتادًا على الأغاني البلدية، وأبو الزلف وغيرها.

في تلك الأيام كانت السينما المصرية تجتاز تجربة الرخاء والرواج والحظ في أسواق الحرب العالمية الثانية، وكانت بداية صباح في فيلم "القلب له واحد" لا تبشر بنجاح كبير مستمر، كان صوتها غير ناضج، وكانت قدرتها على غناء الألحان المصرية محدودة تكاد تكون عاجزة عن أدائها.

ولم تكن ملامحها التي ظهرت في الفيلم ملامح ممثلة جميلة أو ممثلة مثيرة، بل كانت أشبه بملامح فتاة من القرية، لا تستطيع الصمود في القاهرة؛ لهذا قال بعض النقاد في ذلك الوقت إنَّ هذه المطربة الجديدة ستتحول قريبًا إلى مجرد مونولوجست مثل ثريا حلمي على أكثر تقدير.

أفلام صباح

لم تملك النجمة الراحلة إحصائية دقيقة لعدد الأفلام التي مثلتها على امتداد حياتها الفنية، وكانت تسأل عما إذا كان صحيحًا العدد الذي حدده لأفلامها قسم الإحصاء في "دار البديع"، بل وردَّت على سؤال من أحد المشاهدين عندما تم استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية أنها مثلت 85 فيلمًا ولا تتذكر أسماءهم!

وننشر هنا بعض الأفلام التي أثرت بها الشحرورة الراحلة، السينما المصرية، ومنها:

"بلبل أفندي" (1946) ، "المخطوف" (1985)،  "ليلة بكى فيها القمر" (1980)، "كلام في الحب" (1973)، "جيتار الحب" (1973)، "كانت أيام" (1970)، "نار الشوق" (1970)، "عصابة النساء" (1969)، "وادي الموت" (1968)، " نساء" (1968)، "كرم الهوى" (1967)، "شارع الضباب" (1967)، "رحلة السعادة" (1966).

إلى جانب:

 "ليالي الشرق" (1965)، "الصبا والجمال" (1965)، "فاتنة الجماهير" (1964)، "المتمردة" (1963)، "الأيدي الناعمة" (1963)، "القاهرة في الليل" (1963)، "هذا الرجل أحبه" (1962)، "الليالي الدافئة" (1962)، "طريق الدموع" (1961)، "معبد الحب" (1961)، "الرباط المقدس" (1960)، "العتبة الخضراء" (1959)، "الرجل الثاني" (1959)، "مجرم في إجازة" (1958)، "شارع الحب" (1958).

بالإضافة إلى:

"نهاية حب" (1957) "وكر الملذات" (1957)، "صحيفة السوابق" (1956)، "قلبي يهواك" (1955)، "يا ظالمني" (1954)، "خطف مراتي" (1954)، "فاعل خير" (1953)، "ظلموني الحبايب" (1953)، "الحب في خطر" (1951)، "خدعني أبي" (1951)، "سيبوني أغني" (1950)، "الآنسة ماما" (1950)، "أختي ستيته" (1950)، "الليل" لنا (1949)، "بلبل أفندي" (1948)، "قلبي وسيفي" (1947)، "صباح الخير" (1947)، "عدو المرأة" (1946)، "شمعة تحترق" (1946)، "سر أبي" (1946)، "القلب له واحد" (1945)، "هذا جناه أبي" (1945).

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة جانيت التي بدأت في بيروت وانطلقت بـصباح نحو العالمية وفاة جانيت التي بدأت في بيروت وانطلقت بـصباح نحو العالمية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة جانيت التي بدأت في بيروت وانطلقت بـصباح نحو العالمية وفاة جانيت التي بدأت في بيروت وانطلقت بـصباح نحو العالمية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon