توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمر حاليًا بأزمة كبيرة وتفتقد للدراما الجيدة

هجرة نجوم السينما للتلفزيون تعني قرب إعلان إفلاسها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هجرة نجوم السينما للتلفزيون تعني قرب إعلان إفلاسها

النجمان عادل امام ومحمود عبد العزيز
القاهرة - شيماء مكاوي

تتجه مجموعة كبيرة من نجوم السينما للدراما التلفزيونية في كل عام، ويأتي على رأسهم هذا الموسم، الفنان عادل إمام ومحمود عبد العزيز والفنانة كريمة مختار ولبلبة والفنان أحمد عز وغيرهما أيضا من المخرجين والمؤلفين.
وكشفت الناقدة ماجدة موريس عن أن اتجاه نجوم السينما للدراما التلفزيونية بسبب إفلاس السينما من الدراما الجيدة.
وقالت إن السينما تمر حإلىا بأزمة كبيرة للغاية، فإما أن يوافق النجوم على تقديم أفلام تحصد الإيرادات فقط، وتبعد عن الفن وإما أن يتجهوا للتلفزيون، لذا وجد الكثير من النجوم في التلفزيون طوق النجاه من أجل استمرار جماهيريتهم وشعبيتهم.
وتعتبر هذه الظاهرة على الرغم من أنها حدثت في الأعوام السابقة، لكن هذا العام يختلف كثيرًا، فمعظم نجوم السينما اتجهوا للتلفزيون من أجل الاشتراك في أعمال درامية.
ولا يوجد حل لهذه المشكلة إلا بتقديم نصوص سينمائية جيدة تساعد الفنانين على الرجوع للسينما مرة أخرى.
ويقول الناقد نادر عدلي إن التلفزيون أصبح مادة خصبة لأي فنان، فالتلفزيون يصل للمشاهد في المنزل والفنان الذي يريد أن يتواصل مع جمهوره، أصبح بإمكانه الاشتراك في أي دراما تلفزيونية.
أما عن هجرة الفنانين السينمائيين إلى التلفزيون، فهذا الأمر أمر طبيعي للغاية، لأنه لا يوجد سينما حالية، فالسينما الموجودة هي السينما التي تعتمد على الإثارة، والأفلام المنتشرة هي أفلام مقاولات الهدف منها هو التربح وليس الفن.
لذا الفنان لا يريد أن يغامر بمشواره الفني في الاشتراك في تلك الأعمال السينمائية الهابطة، لذا فيتجه للتلفزيون من أجل الحفاظ على مشواره الفني، بل واستكماله.
ومما لاشك فيه أن هجرة السينمائيين للتلفزيون ستؤثر سلبا على السينما، ولكن لا حل لهما سوى هذا، ونحن لا نستطيع أن نلقي عليهم لوما، بل نحاول فقط الإشارة أنه يجب التعاون من أجل إعادة السينما مرة أخرى لمكانتها التي كانت عليها.
وتقول الفنانة لبلبة، في هذا العام أشارك في دراما تلفزيونية لأول مرة مع الزعيم عادل إمام، ومن أسباب اتجاهي للدراما التلفزيونية، هو أنه ليست هناك نصوص سينمائية جيدة للاسف والنصوص الجيدة توجد في التلفزيون، لذا اخترت أن أتواصل مع جمهوري عن طريق التلفزيون في هذا العام، وربما سأواصل ذلك دوما، على الرغم من أن التصوير التلفزيوني مرهق جدًا بالمقارنة بالسينما، لكنني اؤكد أن التلفزيون هو الأقرب للمشاهد من السينما، لأنه يستطيع أن يشاهد نجمه المفضل وهو يجلس في منزله.
وأضافت أن الأحداث السياسية الأخيرة التي حدثت في الشارع المصري أثرت أيضًا على السينما، لأن الجمهور أصبح يخشى النزول من منزله، وليس فقط الذهاب للسينما، لذا يعتبر التلفزيون هو الأقرب حاليا للمشاهد في ظل الظروف الراهنة.
ويقول الفنان عمرو محمود يس إن هجرة السينمائيين للتلفزيون أمر خطير للغاية، وربما يؤثر كثيرا على المدى الطويل على السينما وصناعتها، لذا يجب أن نحاول استعادة السينما مرة أخرى ونجومها وصنعها حتى نستردها.
وعن مصطلح نستردها يقول، بالطبع نستردها ممن يريدون التربح، وليس تقديم فن جيد محترم يستحق المشاهدة، فنادرًا ما نجد بعض النجوم الذين يقدمون فنًا سينمائيًا جيدًا مثل الفنان أحمد السقا وأحمد حلمي وأحمد مكي، فهم قليلون للغاية.
وأضاف أن السينما أصبحت تعتمد على الوجوه الشابة الجديدة، وتجنبت النجوم الكبار ممن لهم تاريخ سينمائي طويل والاعتماد فقط على الشباب، أمر غير جيد، فيجب أن تكون هناك عناصر شبابيبة وعناصر ذو خبرة حتى يقدمون عملا فنيا متكاملًا.
وقال عندما استعانت السينما بالشباب كان أمرا جيدا، وجميعنا شجعنا هذا الأمر، أما الاعتماد عليهم فقط، فهذا الأمر خاطئ للغاية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجرة نجوم السينما للتلفزيون تعني قرب إعلان إفلاسها هجرة نجوم السينما للتلفزيون تعني قرب إعلان إفلاسها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجرة نجوم السينما للتلفزيون تعني قرب إعلان إفلاسها هجرة نجوم السينما للتلفزيون تعني قرب إعلان إفلاسها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon