توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتمد تنفيذ المسلسل على تقنيات الجرافيك المستخدمة في "هوليوود"

نيكول سابا تؤكد أن "ألف ليلة وليلة" أسطورة تاريخية ذات إنتاج فني ضخم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نيكول سابا تؤكد أن ألف ليلة وليلة أسطورة تاريخية ذات إنتاج فني ضخم

نيكول سابا
القاهرة – مصر اليوم

تستعد قناة "MBC مصر" في رمضان، لعرض الدراما التاريخية "ألف ليلة وليلة"، بمشاركة حشد من النجوم العرب، أبرزهم شريف منير ونيكول سابا، في عمل ضخم يتسم بالإبهار في الإخراج، وحبكة درامية معاصرة تعيد تقديم الأسطورة التاريخية الحالمة، وفق أحدث التقنيات السمعية والبصرية.

وصرحت نيكول سابا، عن شخصية "شهرزاد" التي تقدمها في العمل، مقارنةً بالشخصية نفسها في نسخٍ سابقة من "ألف ليلة وليلة": "الاختلاف كبير، ولا بد أن يلعب عامل الزمن دوره، اليوم نقدم (شهرزاد) بنكهة مغايرة، وتتميز (ألف ليلة وليلة) بتكنيك مختلف وقدرة على مواكبة التطور الحاصل في الدراما من حيث الشكل والمضمون".

وأضافت نيكول: "على الرغم من كونها شخصية أسطورية تخيّلية، تناقلتها الفانتازيا التاريخية، غير أنها لن تبدو في البنية الدرامية للعمل خارجة عن نطاق الزمن أو بعيدة عن المنطق، وعمومًا ليس من السهل تقديم الخيال بصبغة عصرية".

وتابعت نيكول: "يتميز (ألف ليلة وليلة) بمجهود إنتاجي كبير، سواءً من ناحية السخاء في تنفيذ الأزياء والملابس والاكسسوارات، أو من ناحية استخدام أحدث التقنيات السمعية والبصرية، لتقديم مَشهديّة جذابة تشبه من حيث الشكل أفلام هوليوود التي تعتمد على الجرافيكس في تقديم فانتازيا مميزة".

واعتمد تنفيذ مسلسل "ألف ليلة وليلة"، على تقنيات الجرافيك والتكنولوجيا المستخدمة في هوليوود، من خلال فريق عمل مُشترك، ضم إلى جانب المبدعين المصريين خبراء من أميركا وبولندا، قدموا من قبل أعمال الجرافيك في عدد من الأعمال السينمائية العالمية الكبرى، منها سلسلة أفلام "هاري بوتر"، و"ذاهوبيت"، "آيرونمان" و"مملكة الخواتم".

وأوضحت نيكول: "لم يكن من المنطقي اليوم تقديم (ألف ليلة وليلة)، عبر اللجوء إلى التوفير في الميزانية، أو من دون استخدام أحدث عناصر الإبهار البصري العالمية، ليكون العمل مواكبا للزمن الذي نعيشه".

وتضيف نيكول "أردنا إيصال حكايات (ألف ليلة وليلة) ورسائلها الأخلاقية إلى جيل الشباب، الذي سمع بها ولم يسبق له أن شاهدها أو قرأ عنها، لذا كان علينا استخدام التقنيات الموجودة في أفلام الفانتازيا الهوليوودية، مثل هاري بوتر وغيره".

وتشير نيكول إلى أن "هذا الأمر لم يلغ الاهتمام بالقصة وخطوطها الدرامية المتعددة، فهناك خط درامي تشكّله شهرزاد مع شهريار، وما تعانيه عندما تقرّر الانتقام للنساء اللواتي يقتلهن الملك بعد الزواج بهن، فضلا عن سعيها إلى إنقاذ شقيقتها من سيف الملك، وبموازاة هذا الخط الدرامي تحضر الخطوط الأخرى بقوة في الحكايات التي ترويها شهرزاد، والتي أضيف إليها الإبهار لجذب جيل الشباب وجعله متحمسا للمتابعة".

وحول التبدل النفسي والدرامي الذي تشهده شخصية شهرزاد خلال العمل، تقول نيكول: "تشهد قصة شهرزاد وشهريار تحولات عدة، فالانتقام الذي أرادته بدايةً لا يلبث أن يتبدّل عندما يطرق الحب بابها، إذ تتغير مشاعرها تجاه الملك وتغلبها عواطفها فتجعلها تعيد حساباتها".

وتضيف "تتحوّل شهرزاد لاحقًا إلى رمز بالنسبة للشعب، كونها استطاعت أن تنقذ بنات جنسها من سيف شهريار، كل ذلك ضمن حبكة كتبها السيناريست محمد ناير بطريقة ملفتة، وجاء الإخراج في التجربة الأولى للمخرج رؤوف عبدالعزيز، الذي استطاع منح العمل رؤية معاصرة وطاقة إيجابية، تناقلها بدورهم الممثلون والتقنيون والفنيون وكل العاملين في المسلسل".

وتابعت نيكول "درس المخرج رؤوف عبدالعزيز جميع الشخصيات دراسة معمّقة، فضلاً عن امتلاكه رؤية خاصة أثرَتْ السيناريو وأضافت إليه قيمة فنية".

وأشارت نيكول إلى حشد الممثلين الذين يضمّهم العمل، وتضيف: "كل ممثل هو بطل في الدور الذي يجسده، إذ لا يمكن الاستغناء عنه بحكم القصة والدراما، فلا يمكن أن تلغي شهرزاد شخصية شهريار (شريف منير) والعكس صحيح، وهو ما ينطبق كذلك على شخصية نجم الدين (أمير كرارة) في الحكاية الأولى، وشخصية سعد اليتيم (آسر ياسين) في الحكاية الثانية، والأمر سواء بالنسبة لجميع الأدوار الأخرى الموزعة بطريقة مدروسة".

وعن مدى انسجامها كشهرزاد مع شهريار، الذي يجسد دوره شريف منير، تقول نيكول: "من المهم أن يكون أداء الممثل الذي يقف أمامك عاليا، فهذا يضيف للعمل، وشريف منير من الممثلين القديرين والمهمين، وسيلاحظ الجمهور الكيمياء الموجودة بيننا على الشاشة".

وتؤكد نيكول: "عمل من هذا النوع يستحق جزءًا ثالثًا، بل ورابعًا، نحن محظوظون لعرض المسلسل على MBC مصر، بما لها من جمهور عريض، لذا فأنا على يقين من نِسب المشاهدة العالية التي سيحظى بها (ألف ليلة وليلة) وأتمنى أن يلقى إعجاب الجمهور واستحسانه".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكول سابا تؤكد أن ألف ليلة وليلة أسطورة تاريخية ذات إنتاج فني ضخم نيكول سابا تؤكد أن ألف ليلة وليلة أسطورة تاريخية ذات إنتاج فني ضخم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكول سابا تؤكد أن ألف ليلة وليلة أسطورة تاريخية ذات إنتاج فني ضخم نيكول سابا تؤكد أن ألف ليلة وليلة أسطورة تاريخية ذات إنتاج فني ضخم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon