القاهرة - ملك يوسف
مع انطلاق الدورة الجديدة من مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ31، وإهدائها إلى الفنان الكبير محمود ياسين، كما حدث في العام الماضي وتم إهداء الدورة الـ30 إلى الفنان الكبير الراحل نور الشريف، مما يفتح الباب إلى الجدل والحزن الدائم لدى الفنانين حول أهمية التكريم في الحياة وعدم جدواه بعد الرحيل، ولذلك كان لـ"مصر اليوم" سؤال لعدد كبير من النجوم الذين تباينت أرائهم بين مؤيد ومعارض.
ورأت الفنانة رانيا يوسف أن التكريم يكون في كلمة الشكر والتقدير التي يحب أن يسمعها الفنان من النقاد والدولة على أعماله وأدائه، موضحة "اعتقد أن حدوثها بعد الرحيل لا يفيد على الإطلاق".
وأكد الفنان احمد زاهر أن "التكريم شيء مهم للفنان وتقدير لمجهوده، وهذا أن كان فنان شاب أو فنان كبير، ولكن نحن لا نتذكر الفنانين إلا وهم تحت التراب، وهذا خطأ كبير يجب تداركه الفترة المقبلة، لأننا نخسر كثيرا بعدم تكريم القامات الكبيرة التي نمتلكها".
وأشارت الفنانة لقاء الخميسي إلى أن "ما يحدث الآن تطور كبير بالنسبة لما مضى، أصبح العديد من الجهات تهتم بتكريم الفنان وهو على قيد الحياة، ولكن بالطبع بعض الجهات لن تستطيع أن تعطي الجميع حقه، يجب على كل الجهات أن تتعاون من اجل ذلك، تحديدًا في تكريم من شكل وعي وثقافة أجيال كاملة منا".
وبيّنت الفنانة حنان مطاوع أنه "مما لاشك فيه أن تكريم الفنان في حياته يروي عطشه وظمأه نحو كلمه شكر أو امتنان على مجهوده، ولكن بعد رحيله كما نقول لأيهم الشاه أن تسلخ بعد ذبحها، وأصبح عدد كبير من الفنانين مدركًا انه لن يكرم إلا بعد وفاته، وهذا شعور مؤسف للغاية".
وذكر الفنان احمد وفيق "أنا سعدت بشده بهذا الاتجاه في مهرجان الإسكندرية والمركز الكاثوليكي الذي يحرض كل عام على تكريم رمز من الرموز الفنية لإعطائهم الروح والأمل في الحياة، ورد الجميل لهم بكلمه شكر على ما قدموه في مسيرتهم الفنية ".
واختتم "مصر اليوم" الحديث مع الفنانة الفت عمر التي أكدت أن "هناك تكريمًا أخر للفنان من الجمهور ينعش روحه ويشكره على مجهوده، ولكن يبقى تكريم الدولة له مذاق خاص يجعل الفنان يشعر بأهمية دوره ووجوده وانه مؤثر للغاية".
أرسل تعليقك