توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استقطبت فنّانين مختصين في أنغام الموسيقى الإلكترونيّة

جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان "أصوات من الشرق الأوسط"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط

جامعة نيويورك أبوظبي
أبوظبي - محمد الأحمد

نظّمت جامعة نيويورك أبوظبي مهرجان "أصوات من الشرق الأوسط"، جمع بين عدد من المتخصصين في الأنغام الإلكترونيّة، التي تعدُّ نمطاً جديداً من أنماط الموسيقى الحديثة، وتزايد الاهتمام بها، في ضوء التطوّر التقني، الذي يعتبر أحد أهم ركائزها.
وتقدم الأنغام الإلكترونيّة نمطاً موسيقياً محبباً لبعض الجمهور، على الرغم من عدم اتفاق المتخصصين على تسميتها، فمنهم من ينعتها بـ"التجريبية"، ومنهم من يصنفها على أنها دمج بين موسيقى الآلات الموسيقية الكهربائية والإلكترونية.
واستقطبت جامعة "نيويورك" فنانين متخصصين، ليقدموا للجمهور والطلبة جزءاً من خبرتهم وأسلوبهم في هذا المجال، حيث أوضح أستاذ الموسيقى المشارك في الجامعة كارلوس جيديس أنَّ "الهدف من إحياء حفل للموسيقى الإلكترونية هو التعريف بها، وفتح حوار مع صانعيها، بغية استكشافها، على الرغم من أنه معروف في الإمارات، لكننا نرغب في أن يتعرف الطلاب إلى هذا التخصص في الموسيقى الإلكترونية من خلال المواهب المتخصصة".
وبشأن مدى حاجة الراغب في تعلّم الموسيقى الإلكترونية إلى دراستها أكاديمياً، بيّن جيديس أنّه "ليس هناك حاجة حقيقية إلى تعلّم الموسيقى أكاديمياً ولا يشترط ذلك، ولكن هناك حاجة إلى المعرفة الجيدة بالتقنيات التي تستخدم فيها، وهناك من يرغب في تعلمها عبر الدراسة، فالموسيقى الإلكترونية لا تعرف سوى بأنها ولدت من استخدام أجهزة إلكترونية، ويمكن عبر ذلك ابتكار أنواع الموسيقى من طرف الموهوب، بالطريقة التي يراها، فالإبداع في هذا النوع من الفنون هو الأساس الذي يجب أن ينبثق من شخص لديه أذن موسيقية مميزة".
وأشار العازف الموسيقي، والمتخصص في ثقافة الخليج، نايل فان دير ليندن إلى أنَّ "الموسيقى الإلكترونية نوع يجمع بين استخدام نوعي الأجهزة التقنية والتقليدية وهذا ما نشهده في استخدام العود، والجيتار، السكسفون وغيرها، مع ربطها بأجهزة الكمبيوتر، والأجهزة الصوتية المتخصصة، حيث يضاف لها المؤثرات الصوتية أياً كانت، وحسب رغبة العازف، لتنتج نوعاً موسيقياً مبتكراً"، موضّحًا أنَّ "هذا النوع له جمهوره، كما للموسيقى التقليدية جمهورها".
وعن إمكان تميّز الموسيقي عن الآخر في نوع الموسيقى الإلكترونية، أكّد ليندن أنّ "هذا الفن مثله مثل أي نوع من الفنون، لا يعتمد فيه التميز والشهرة على امتلاك المهارات، فالذوق هو ما يحكم الناتج الموسيقي، وما يستمع إليه الجمهور، فمثلاً لو قارنّا بين الفنانين عبادي الجوهر ونصير شمة نجد أن كليهما متمكن من أدواته الموسيقية، ومبدع في عزفه وتأليفه، ومع ذلك فلكل منهما أسلوبه الخاص وجمهوره المتذوق، ولكن مدى إتقان الموسيقي في عزفه الإلكتروني يتحدّد في مدى إتقانه لاستخدام التقنيات، وقدرته على الابتكار والإبداع، وهي أساسيات تمكّنه من التميز فيها والتحكم بأدواتها"، منوهاً إلى أنه "يجب التفريق بين الموسيقى الإلكترونية والكهربائية، فالجيتار يستخدم دون إضافة مؤثرات صوتية، لكن آلات العزف الإلكترونية تضاف لها مؤثرات صوتية تتم عبر الكمبيوتر".
ويعدُّ مازن كرباج من مؤسسي هذا النوع من الموسيقى في لبنان، حيث انتقل من الفن التشكيلي إلى العزف على آلة "ترومبيت"، التي تعلم العزف عليها بمفرده.
ويحبذّ كرباج تسمية هذا النوع من الموسيقى بالتجريبية، لأن مفهومها واسع، فكل شيء يمكن أن يضاف إلى اللحن الموسيقي، وإلى الآلات الموسيقية، فهو غير تقليدي، والتجريبية تعني الخروج عن الإيقاع واللحن، ولا يعبّر سوى عن لغة شخصية، يحاول أن يوصلها العازف للمستمعين .
واعتبر كرباج أنَّ "وجوده في أبوظبي، كأول حضور فني له في منطقة الخليج، يعبر عن تكوّن قاعدة من المستمعين في المنطقة"، مؤكداً أنَّ "هذا الفن له أيضاً جمهوره في مصر وسورية"، مشيرًا إلى أنّه "عبر عزفه على آلة الترومبيت اخترع أسلوباً خاصاً في التجريب، ولذلك فهذا النوع من الموسيقى لا يمكن تعليمه، لأن كل شخص يحترفه يكوّن لغة خاصة به، لذلك لا يمكن تناقلها".
ويدرس البحريني حسن الحجيري الدكتوراة في التأليف الموسيقي في كوريا الجنوبية، إلا أن دراسته لا ترتبط مع هوايته في عزف الموسيقى الإلكترونية، حيث أنَّ دراسته في الموسيقى التقليدية.
ولا ينكر الحجيري أن دراسة الموسيقى تسهم في اتقانه عزف الموسيقى الإلكترونية، والتي يعتبرها إرتجالية، أي مبنية على الإبداع، ويتمكن الراغب في تعلمها من إرتجال أدواته الموسيقية بنفسه، والتعلم بشكل منفرد.
ويشير الحجيري إلى أنّ "الدي جي" مفهوم مصغر يندرج تحت الموسيقى الإلكترونية، حيث لها مفهوم واسع، فهي تستخدم كل ما يمكن استخدامه لابتكار الموسيقى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon