توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من مُطرب الرومانسيَّة إلى حامل البندقيَّة في معارك سوريَّة

"مصر اليوم" ترصد محطات في حيّاة الفنان المُعتزل فضل شاكر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم ترصد محطات في حيّاة الفنان المُعتزل فضل شاكر

الفنان فضل شاكر
القاهرة ـ محمد فتحي

على الرغم من قصر عمر تجربة الفنان فضل شاكر، الفنيَّة مقارنة بالتحاج الذي حققه، إلا أنه ترك بصمة الكبار فنيًا في الوطن العربي، أمثال عبدالوهاب وأم كلثوم ومحمد عبده وعبد الحليم حافظ، وأصبح حديث العالم العربي بعد أن تحول من مطرب إلى مجاهد يحمل السلاح في معارك سوريَّة. وتحاول "مصر اليوم" أن تلقي الضوء على بداياته الفنيَّة ونهايته مع الفن، وكيف تحول من مطرب الرومانسيَّة إلى عاشق البندقية.
بدأ فضل شاكر مشواره الفني مبكرًا، في سن 15 عامًا, وظهر للمرة الأولى في 1998 مع طرح الألبوم الغنائي الأول له بعنوان "والله زمان" والذي شهد ميلاده الحقيقي، وضم أغاني لا تزال عالقة في أذهان عشّاقه ومحبيه في العالم العربي، مع الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي وأحمد شتا, وبعدها نشط فنيًا وعرف في الوسط الفني بمطرب الرومانسيَّة، ثم أطلق ألبومة الثاني في 1999، ،والذي حقق نحاجًا منقطع النظير وبعدها أنتج الأغنية المصورة الأولى له، وهي "بياع القلوب"، ثم ألبوم "الحب القديم" في 2000, وبعدها أطلق ألبوم "حبك خيال" في 2001، وكانت هذه هي فترة النشاط الفني لفضل شاكر ليصبح أبرز النجوم العرب.
وبعدها أنتج فضل الألبوم الغنائي الأول له في 2006، بعنوان "الله أعلم "، وفي شباط/فبراير 2009، أطلق ألبوم "عالبال"، والذي احتوى على أبرز روائع الغناء العربي, واشترك مع المطربة إليسا في ثنائي "جوا الروح".
من الرومانسيَّة إلى حامل  البندقيَّة
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2012، كانت بداية التحول, إذ ظهر على قناة "الرحمة" الفضائيَّة من مدينة صيدا اللبنانية ليعلن اعتزاله الغناء، ويعدد أسباب تلك الخطوة التاريخيَّة في حياته بما هو ديني وما هو سياسي، مثل الأحداث في سوريَّة وأنه يرغب في الجهاد في سبل الله ضد اعتداء الحكومة على شعب سوريَّة.
وفي نيسان/أبريل 2013 كان القرار الذي فاجئ العديد من عشاقه ومحبيه, إذ أعلن عن تدشين كتائب قتاليّة للدفاع عن الشعب السوري. وفي حزيران/يونيو من العام ذاته، صدر قرار قضائي لتوقيفه وإحضاره لاتهامه بقتل 10 جنود من الجيش اللبناني في صيدا.
جدل علي موقع التواصل الاجتماعي بين عشاقه .
وعبّر الكثيرون من عشاق فضل على مواقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك "وتويتر"، عن حزنهم الشديد على مطربهم المفضل واعتبروه أحد المطربين العرب القلائل الذي يعيد إليهم زمن الفن الجميل والرومانسيَّة الحالمة, واعتقد أغلبهم أن حمله للسلاح غير وارد فهو مطرب رقيق المشاعر لا يصدق أحد أنه يحمل السلاح ويقتل, فيما اعتبره آخرون أنه مجاهد تاب الله عليه.
فضل "يعود من الموت" بين حقائق وأكاذيب
أخبار متضاربة بعناوين مختلفة مثل, لقي المطرب اللبناني فضل شاكر حتفه مع الشيخ المجاهد أحمد الأسير، وتم العثور على جثته، ومقتل فضل في معركة حاميَّة بين القوات الحكوميَّة و"الجيش الحُر" في دير الزور, بين هذا وذاك، ويطل علينا فضل شاكر في تغريده على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موضحًا "تحية طيبة لأرواحكم الطيبة. شكرًا لكل من سأل عليّ وانزعج من أجلي. أخوكم فضل شاكر".
وتبقي الحقائق غائبة، فالأخبار السابقة غير موثقة فلا يوجد تقرير رسمي أو صورة لمقتلة وكذلك كونه حي أيضًا، ولا تزال قصة المطرب فضل شاكر محل جدل إلى أنّ يوجد دليل قوي يؤكد موته أو بقائه على قيد الحياة, وفي الأحوال كلها انتهت حيّاة فضل شاكر فنيًا، عندما تحول من مطرب الرومانسيَّة إلى حامل البندقيَّة، وبعد طلب جهات عديدة القبض عليه بتهمه القتل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم ترصد محطات في حيّاة الفنان المُعتزل فضل شاكر مصر اليوم ترصد محطات في حيّاة الفنان المُعتزل فضل شاكر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم ترصد محطات في حيّاة الفنان المُعتزل فضل شاكر مصر اليوم ترصد محطات في حيّاة الفنان المُعتزل فضل شاكر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon