القاهرة – مصر اليوم
أكد المخرج خالد يوسف، أمس الأربعاء، أن يد الجيش مكبلة وغير مطلقة للقضاء على التطرف داخل سيناء، بسبب اتفاقية السلام مع إسرائيل، مطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإلغاء معاهدة "كامب ديفيد" التي وقعت مع إسرائيل.
وأضاف يوسف، خلال صفحته الشخصية موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "قالوا عليها اتفاقية سلام وهي اتفاقية الذل والعار، فماذا يعني أن تعود لك أرضك ويحدد لك كيفية تحرك قواتك فيها بل وحجمها وأنواعها غير أنها أرض منقوصة السيادة".
وتابع يوسف "يقيني أنه طالما أن تلك الاتفاقية باقية ببنودها المجهفة لن ننتصر إلا بكلفة من دماء أبنائنا وبمعاناة وبوجع لقلب الوطن سيستمر لسنوات".
ووجه يوسف حديثه إلى المؤسسات المسؤولة عن حماية أمن البلاد، "إن أردتم حسمًا سريعًا وحقنا لدماء ابنائنا عدلوا الاتفاقية أو مزقوها لتدخل قواتنا بكامل ألياتها ومعداتها الثقيلة وطيرانها يجوب سيناء بحرية تامة ودونما تحسب".
وأكد يوسف "أجزم أنه دون ذلك فإن الحرب طويلة وممتدة لسنوات ضد قوي الظلام المدعومة من حكومات وأجهزة مخابرات يهمها إطالة أمد هذا الصراع لصالح الكيان الصهيوني الذي يعيش أسعد سنواته منذ إغتصابه لأرض فلسطين سنة 48، بل ويعيش أزهي عصور الراحة والأمان لجيشه وشعبه بفضل البوصلة التي تاهت علي ايدي هذه العصابات الإجرامية".
ووجه يوسف حديثه إلى الجماعات التخريبية، قائلًا "ألا يلفت نظر تلك الكيانات الإرهابية أن الشيطان الاكبر طبقًا لأدبياتها ومعتقداتها وخطابها، وهو إسرائيل ومن ورائها أميركا تغتصب قطعة من أطهر الارض وعليها أولي القبلتين مسري الرسول الكريم بل وتنتشر القوات الأميركية علي بقع كثيرة في الأرض العربية ولم توجه لذلك الشيطان الأكبر من الإسرائيلين والأمريكان رصاصة واحدة من رصاصات حقدهم ولا عملية انتحارية واحدة تبتغي وجه الحق الذي يدعونه".
واستكمل يوسف "لو أنهم حرروا من فلسطين الحزينة زيتونة أو ليمونة أو حاولو أن يمحوا عن التاريخ عاره لكنهم تركوا فلسطين ليغتالوا ويكفروا أشقائهم في الوطن تحت وهم إقامة الخلافة".
وأضاف يوسف "إن الرجل الذي نصبه المصريون بطلاً شعبيًا قبل أن يختارونه رئيسًا لادراكهم أنه لم يخشٍ مواجهة القوة الأسطورية لأميركا ولا أذنابها يأملون اليوم أن يكمل طريق استقلال القرار الوطني وضرب آخر مظاهر التبعية ورمي بنود المعاهدة المذلة في أقرب سلة مهملات لتمكين جيشنا العظيم الذي قهر أسطورة الجيش الإسرائيلي من أن يحمي نفسه وشعبه ووطنه ويحقق الانتصار الذي يتوق إليه شعبنا العربي كله ودحر هذه القوى الظلامية".
واختتم يوسف "إن هذا الشعب العربي وليس المصري وحده يتطلع لدور لهذا الجيش الأبي الذي هو من خير أجناد الأرض في هزيمة هذه التنظيمات علي كل بقعة من وطننا العربي وهو أهل لها بعون الله".
أرسل تعليقك