توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمنى الإعلاميون موافقة حليم على المشاركة في العمل

الكشف عن تفاصيل فيلم إسباني رفضه العندليب الأسمر بسبب "النكسة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن تفاصيل فيلم إسباني رفضه العندليب الأسمر بسبب النكسة

عبد الحليم حافظ
القاهرة - محمود الرفاعي

أرسل منتج أميركي رسالة إلى العندليب عبدالحليم حافظ، ذات ليلة في شهر نيسان/ أبريل من العام 1967، يدعوه فيها إلى أداء دورًا في أحد أفلامه.

وأضاف المنتج في رسالته: يسرني أن أبعث إليك بهذا السيناريو السينمائي الذي يحمل اسم "الرجل المسدس" وأرجو أن تقرأه وتخطرني إن كان يروق لك أن تلعب دور الشاب الإسباني "أميجو"؛ ولقد اقترحت اسمك على مخرج الفيلم مستر روبرت هاتون وقد وافق على اقتراحي، أنك يجب أن تغنى أغنية للفيلم.

وتابع: من المقرر أن تبدأ تصوير الفيلم في 12 حزيران/ يونيو 1967، ورأي الصريح يا عزيزي حليم أنَّ هذا الدور مهم جدا ومغري بل أني أؤيد المخرج في أنَّه يكاد يكون مرسوما لك.

وبدأت قصة ترشيح العندليب للفيلم العام 1965، عندما التقى عبدالحليم حافظ بمستر وليم موريس، الذي يتولى أعمال عمر الشريف واليزابيث تايلور وبورتون وأنطوني كوين، وأخذ الرجل يفحص عبد الحليم حافظ بعينه لمدة ربع ساعة دون أن يتبادل معه الكلام، ثم قال لسكرتيره: أرجو أن تحدد لي موعدًا غدًا مع مستر حافظ.

وعاد حليم في اليوم الثاني وجلس أمام وليم موريس وفتح وليم درج مكتبه واخرج منه أشرطة، وأخذ يقرأ على حليم المعلومات التي تلقاها من مكاتب شركته المنتشرة في أنحاء العالم والشرق الأوسط.

لقد كانت هذه الأشرطة تضم تاريخ حياة عبد الحليم منذ حفلة وجيه أباظة على مسرح الأندلس في احتفالات الثورة إلى آخر أفلامه "معبودة الجماهير"، الذي بيع في الدول العربية بثروة قدرت بمبلغ 95 ألف جنيه، بل إن الأشرطة حملت إليه الرقم الذي حققه آخر أفلامه في القاهرة والإسكندرية وهو مبلغ 25700 جنيه.

ويبدأ سيناريو الفيلم كما كتبه روبرت هاتون، بشابين يقومان بالسطو على أحد البنوك في تكساس ويطاردهما أحد رجال البوليس، فيطلق أحدهما الرصاص على الشرطي فيقتله، وعندما يجد اللصان مكانًا آمنًا، يعاتب احدهما زميله الذي قتل الجندي ويسأله لماذا قتله لقد كان يمكنك أن تصيبه فقط.

ثم يقرر الانفصال عنه ويطالبه بنصبيه لينصرف كل إلى طريقه ولكن القاتل لا يعطيه نصيبه، إنما يخرج مسدسه ويصوبه نحوه وبطلقة وهو يقول له هذا هو نصيبك.

ويهرب القاتل، ويطارده البوليس حتى يجتاز الحدود إلى المكسيك، بعد إصابته برصاصة في كتفه. وفى بيت أبيه؛ يُعالج ويعيش، ويكتشف أبوه كيس النقود، ويعتقد أنَّه اكتسبها بعرق جبيه، ثم يسافر الأب ويترك ابنه القاتل الهارب مع زوجته، التي يحاول أن يعتدي عليها.

ثم يظهر دور عبدالحليم حافظ "أميجو"، الذي يتقابل صُدفة مع القاتل، ويكتشف أنَّه هو الذي طلبت الشرطة توقيفه مقابل مكافأة قدرها 5 آلاف جنيه؛ ويواجهه حليم بالأمر، فيحاول القاتل أن يساومه إلا أنَّ حليم يُمسك بالمسدس ويوجهه ناحيته.

ويأخذ حليم، القاتل ويعبر به الحدود ويحاول أن يسلمه إلى السلطات لاستلام المكافأة، ولكن الأب يعود ويري ابنه وهو موجه له السلاح فيقتل الشخص الذي يهدد حياة ابنه ويموت عبدالحليم "أميجو".

وفى النزع الأخير يتغني بكلمات الأغنية ويقول: أنني أقاوم الشر بالشر ولكن، يوجد ناس كثيرون، يمكن أن يعالجوا الشر بالخير، ولا يموتوا بالرصاص مثلي.

الأغنية التي كان سيتغنى بها حليم هي أغنية باللغة الإنجليزية، ومأخوذة عن النغم الإسباني الشعبي المنتشر على ألسنة المطربين الرحالة المعروفين في إسبانيا ووسط أوروبا بـ"الغجر" وموضوع الأغنية هو "الخير والشر".

وبالرغم من أنَّ الإعلاميين والصحافيين في ذلك الوقت تمنوا من حليم أن يوافق على المشاركة في هذا العمل الكبير، وقال له الصحافي الراحل جليل البنداري "هذه هي فرصة عمره، فالطريق مفتوح الآن أمام عبدالحليم حافظ ليصبح واحدًا من نجوم العالم الذين يتخصصون في تمثل وغناء ألحان "الغجر"، فهي فرصة لا تعوض"، إلا أنَّ "النكسة" كتب نهاية الفيلم وجعلت من حليم صوت يحارب من أجل النصر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل فيلم إسباني رفضه العندليب الأسمر بسبب النكسة الكشف عن تفاصيل فيلم إسباني رفضه العندليب الأسمر بسبب النكسة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل فيلم إسباني رفضه العندليب الأسمر بسبب النكسة الكشف عن تفاصيل فيلم إسباني رفضه العندليب الأسمر بسبب النكسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon