توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يسعى "النمس" إلى الأخذ بثأر شقيقه في "باب الحارة"

الدراما السوريَّة تعود إلى الجمهور بأعمال فنيّة عن البيئة والمرأة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدراما السوريَّة تعود إلى الجمهور بأعمال فنيّة عن البيئة والمرأة

مسلسل "باب الحارة"
دمشق ـ نور خوّام

تعود الدراما السوريَّة في رمضان إلى الجمهور مجددًا بموضوعات متنوعة، لتقدّم تصورًا جديدًا للبيئة الشامية وصورة مختلفة للمرأة.

ويبقى "باب الحارة" في الجزء السابع منه، العمل الأكثر ترقباً بالنسبة للمشاهدين، وأحد عناوينه الأبرز عودة "النمس" مصطفى الخاني للأخذ بثأر أخيه "الواوي" الذي قتل في الجزء السادس.

وتظل زعامة "حارة الضبع"، معلقّة في "باب الحارة 7"، ويتنافس عليها "أبو ظافر" أيمن زيدان، مع "أبوعصام" عبّاس النوري، ويواجه الأخير تبعات زواجه من الجاسوسة الفرنسية "ناديا" ميسون أبو أسعد بعد أن فضح أمرها، وستحمل أحداث الجزء السابع من السلسلة الشاميّة الشهيرة، الحب لـ "معتز" حينما يلتقي بـ "سارة" بينما يكون متوارياً عن أنطار الفرنسيين في "حارة اليهود".

وتدخل "أم صابر" نادين خوري على خط أحداث الجزء الثاني لمسلسل "الغربال" تأليف سيف رضا حامد، إخراج مروان بركات، إنتاج غولدن لاين، ويكون وراء عودتها الثأر لمقتل أختها "سالمة" منى واصف في الجزء الأول.

كما يعود مسلسل طوق البنات في الجزء الثاني من تأليف أحمد حامد،  إخراج إياد نحّاس، إنتاج شركة قبنض، حيث تثأر "لمعات" إمارات رزق من تجاهل "أبوطالب" رشيد عساف لحبّها القديم له وزواجه بأخرى، وتحيك له المكائد، بالاشتراك مع زوجها "مراد آغا" رضوان عقيلي الذي يسعى لانتزاع زعامة حي "القنوات" منه.

وحبٌ جديد، سيكون بانتظار "مريم" تاج حيدر بطلة "طوق البنات2"، حيث سيخفق قلبها لـ "حسّان" جوان خضر، الذي يحمل لها رسالةً أخيرةً من زوجها "الكولونيل فرانس" مهيار خضّور.

وﻻ زال الصراع على الزعامة، قائماً في "الغربال2" بين "أبو جابر" بسّام كوسا، و"أبو عرب" عباس النوري، وسط منازلةٍ تقليدية بين الخير والشر تبقى المحرّك الأساسي لأحداث هذا النوع من الأعمال.

وتعيش "سعاد" روزينا لاذقاني ابنة الزعيم "أبوجابر" في ثاني أجزاء "الغربال"؛ قصّة حب مع "نزار" معتصم النهار وتتحول بعد زواجها منه إلى امرأة قوية، ومتمردة، لكن تأُثير والدتها "أم جابر" أمل عرفة، يبقى قوياً في حياتها، وقراراتها.

وحاولت أعمال اخرى تقديم صورة أخرى عن دمشق، والمرأة الدمشقية بين عامي 1915 و1920، وجرى رصدها عبر كاميرا المخرج باسل الخطيب  في مسلسل "حرائر" من تأليف عنود الخالد، وإنتاج المؤسسة العامّة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي بالشراكة مع "كلاكيت".

ويسلط العمل الضوء على تلك المرحلة تاريخياً، واجتماعياً، ويفرد المساحة الأكبر لواقع المرأة ومعاناتها مع سطوة الرجال، والأعراف الاجتماعية الظالمة لها، عبر حكايةٍ يتداخل فيها التاريخي بالافتراضي.

وتؤثر الشخصيتان الحقيقيتان، نازك العابد لمى الحكيم، وماري عجمي حلا رجب رواد النهضة الاجتماعية، وحركة التنوير في الشام مطلع القرن العشرين؛ في حياة بطلة المسلسل"بسيمة" سلاف فواخرجي التي "لفتها مجتمع النساء الحقوقيات، والمتعلمّات، وساعدها الاحتكاك بهن على تحقيق نقلة كبيرة جداً، كسيدة دمشقية، تحدّت ظروفها، وظروف عائلتها، ورفضت الخنوع، أو الاستكانة للمعايير الاجتماعية السائدة آنذاك، لتحقق كيانها الخاص، في مواجهة تدخلات صبحي: أيمن زيدان أخو زوجها المتوفى بحياتها، وحياة ابنتيها."

ويشهد موسم 2015؛ تقديم عملٍ لبناني- سوري مشترك، يصّب في إطار الأعمال البيئية التي تستقي مفرداتها من الحكاية الشعبية، هو مسلسل "بنت الشهبندر" تأليف هوزان عكو، إخراج سيف الدين سبيعي، وإنتاج شركة "MR7" اللبنانية،  وتدور أحداثه في "ولاية بيروت" نهاية القرن التاسع عشر، ويروي قصة حب أبطالها  "راغب" قصي خولي، المغرم بـ"ناريمان ابنة الشهبندر" سلافة معمار، لكنه يكتم مشاعرة تجاهها، باعتبارها زوجة شقيقه "زيد" قيس الشيخ نجيب لكن اختفاء الأخير يغيّر مجرى الأحداث، التي يحتدم فيها الصراع أيضاً على السلطة والنفوذ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما السوريَّة تعود إلى الجمهور بأعمال فنيّة عن البيئة والمرأة الدراما السوريَّة تعود إلى الجمهور بأعمال فنيّة عن البيئة والمرأة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما السوريَّة تعود إلى الجمهور بأعمال فنيّة عن البيئة والمرأة الدراما السوريَّة تعود إلى الجمهور بأعمال فنيّة عن البيئة والمرأة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon