توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليلى علوي بدأت الظاهرة ثم تكررت في ثلاثة أعمال خلال الموسم الحالي

الدراما الرمضانية تفشل في الخروج بشخصيتي "التوأمين" من القالب التقليدي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدراما الرمضانية تفشل في الخروج بشخصيتي التوأمين من القالب التقليدي

الفنانة ليلى علوي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

انتشرت ظاهرة تجسيد شخصية التوأمين في الدراما المصرية، ولكن تكرر أسلوب التناول، حيث جميع الأعمال التي تناولت شخصية التوأمين أظهرت أنهما دائما مختلفان في الشخصية فإحداهما طيب والآخر شرير.

وبدأتها الفنانة ليلى علوي في مسلسل "التوأم"، الذي تم عرضه في أواخر التسعينيات والعمل كان بطولة ليلى علوي والتي ظهرت في شخصيتين لشقيقتين توأمين إحداهما تدعى تهاني والأخرى عزيزة فظهرت الأولى طيبة والثانية متعجرفة وشريرة والعمل شارك به الفنانة فادية عبد الغني ويوسف شعبان وماجد المصري وتأليف يسري الجندي وإخراج مجدي أبوعميره.

ومن الفنانين الذين يجسدون شخصية توأمين الفنان رياض الخولي، وذلك في مسلسل "علشان ماليش غيرك" بطولة إلهام شاهين، ويتضح فيه أيضا أن مؤلفه عاطف البكري حرص على أن يكون التوأمين متناقض، حيث جسد  رياض الخولي شخصية توأمين مختلفين في كل شيء ومنها الطباع والثقافة والأخلاق، فالأول ديكتاتور وكبير نازلة الرشيدي وزوج إلهام شاهين ويعامل الجميع بقسوة ولا يعرف قلبه الرحمة حتى يتعرض لحادث قتل على يد أحد الرجال الذين يكرهونه بينما الأخ الثاني يعود إلى مصر قادما من أميركا حيث يحمل وجهات نظر مختلفة.

ومن الفنانين اللذين جسدوا شخصية التوأمين المتناقض أيضا الفنان صلاح السعدنى فى مسلسل "للثروة حسابات أخرى" فأحدهما طبيب ناجح ورث عن والده وجده المبادئ والأخلاق، والثاني رجل أعمال نصاب ومحتال،
ثم تكررت في الآونة الأخيرة تجسيد شخصية التوأمين في العديد من الأعمال لعل أبرزها ما قدمته الفنانة سمية الخشاب في مسلسل "حدف بحر" وهو من تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج جمال عبد الحميد، دور توأمين متناقضين تماما أحدهما تدعى "مشتهى" وتعمل راقصة والأخرى طبيبة وتدعى "نيرة".

وقدم الفنان سامح حسين شخصية التوأمين في مسلسل "اللص والكتاب" حيث جسد شخصية فطين وميشو ، إحداهما لص والثاني مدرس دراسات اجتماعية . كما قدمت دور التوأمين الفنانة نيللي كريم في شخصيتين متناقضتين تماما في مسلسل "سرايا عابدين".

وفي دراما رمضان لهذا العام قدم ثلاث من الفنانون دور التوأمين في ثلاثة أعمال وهم الفنان يوسف الشريف والفنانة هيفاء وهبي والفنانة مي عز الدين وجميعهم أيضا توأمين متناقضين.

وتلعب الفنانة هيفاء وهبي في مسلسلها "مريم" شخصيتين، هما التوأمين مريم وملك، وتختلف مريم عن ملك تمامًا، فمريم سيدة فقدت النطق بعدما تُوفي والدها لمعرفته بزواجها رغمًا عنه، فيما تعاني مع زوجها للطلاق منه، أما ملك فهي سيدة أعمال ناجحة لكنها تعاني من مرض ابنتها بالسرطان، وتتضارب مصالح الأختين حين يقعان في حب نفس الشخص، ليشهد المسلسل أحداثًا درامية ورومانسية كثيرة.

أما الفنان يوسف الشريف يقدم كذلك شخصيتين في مسلسله "لعبة إبليس"، هما التوأمين أدهم وسليم، اللذان يختلفان على الميراث، وتدور بينهما أحداث تشويقية كثيرة، تقود أحدهما لقتل الآخر، ويجسد الشريف دورين التوأمين، أحدهما لرجل أعمال ناجح والآخر لساحر يُصادق الشيطان.

و تجسد الفنانة مي عزالدين شخصيتين بدورها في مسلسلها "حالة عشق" هما ملك وعشق، لكن الأمر لا يزال غير واضح إذا ما كانتا أختين أم أن الأمر، كما يبدو لمعظم المشاهدين، أن البطلة تعاني من انفصام في الشخصية.

والغريب في الأمر أنَّ التوأمين في الدراما المصرية يجب أن يكونا متشابهين في الشكل رغم أن هناك توائم غير متشابهة في الشكل وتركز الدراما المصرية على أنَّ التوأمين دائما شخصيتين متناقضتين على الرغم من إن التوائم في الحقيقة معظمهم يتشابهون كثيرا في صفاتهم وإن وجد تناقض يكون بسيط ، كما أنَّ المؤلفين في الدراما يركزون دائما على أن التوأمين هما اثنين لا ثالث لهما، رغم أن هناك توأم يبلغ عددهم أربع أو خمس.

وتعقب الناقدة ماجدة موريس على ذلك وتقول: بالفعل مؤلفو الدراما المصرية ركزوا على التناقض بين التوائم بعضهما البعض فأصبح الأمر مكرر ومملا ولا يوجد به أي ابتكار، وهذا يرجع إلي محدودية الأفكار وتضيقيها دائما وعدم وجود مؤلفين لديهم قدرة في التعامل مع القصة الجديدة وشكل مختلف للتوائم.

ويضيف الناقد محمد الشافعي: الدراما المصرية تفتقر في الأساس للنص الجديد فمعظم الأفكار تتشابه في معظمها ولا يوجد أي عمل به فكرة نستطيع أن نقول أنها انفراد في الدراما المصرية والدليل على ذلك التوأمين في الدراما المصرية دائما اثنين ودائما متناقصين إحداهما طيب والآخر شرير وكأن جميع التوائم في الحقيقة كذلك ولابد أن نقف على هذا الأمر ويتم دراسته والتعقيب عليه حتى لا نستمر في سلسلة من التكرارات بلا أي مبرر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما الرمضانية تفشل في الخروج بشخصيتي التوأمين من القالب التقليدي الدراما الرمضانية تفشل في الخروج بشخصيتي التوأمين من القالب التقليدي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما الرمضانية تفشل في الخروج بشخصيتي التوأمين من القالب التقليدي الدراما الرمضانية تفشل في الخروج بشخصيتي التوأمين من القالب التقليدي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon