القاهرة - مينا سامي - أكرم علي
رحل الناقد السينمائي سمير فريد، عن دنيانا، الثلاثاء، عن عمر يناهز 73 عامًا، وذلك بعد أن عانى من أزمة صحية لفترة طويلة. إذ ساءت حالته الصحية في الأيام الأخيرة، واضطُر لدخول غرفة العناية المركزة في إحدى المستشفيات حتى وافته المنية.
ويعتبر سمير فريد، أحد أبرز النقاد والمؤرخين السينمائيين في مصر والدول العربية، وله الكثير من المؤلفات الفنية التي ترجمت إلى لغات أجنبية إلى جانب مقالات الرأي والنقد في الصحف. وحصل على جائزة "الدولة للتفوق" في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، وكرَّمه كل من مهرجان "كان" السينمائي، ومهرجان "برلين" السينمائي، كما سبق له تولي رئاسة مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي".
ولُقب سمير فريد، بـ"مؤرخ السينما المصرية"، وهو من مواليد 1 ديسمبر / كانون الأول عام 1943، في محافظة القاهرة، وتخرج من قسم النقد في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1965.
وعمل صحافيًا وناقدًا سينمائيًا في جريدة الجمهورية 1964، ثم عميدًا للنقاد السينمائيين العرب، وحصل على جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، وميدالية مهرجان كان الذهبية بمناسبة الدورة الأخيرة في القرن العشرين عام 2000، واشترك في إصدار ثلاث مجلات سينمائية منذ 1969، كما صدر له 50 كتابا مؤلفًا ومترجمًا.
ونعى الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة الكاتب الصحافي صلاح عيسى، الناقد سمير فريد، معتبرًا وفاته خسارة كبيرة جدًا، لأنه أحد طلائع الجيل الثاني في المدرسة التي أسست للنقد السينمائي على أسس علمية بخلاف جيل الرواد الأول. وقال عيسى في تصريحات لـ"مصر اليوم"، إنّ دوره كان مهمًا في مجال النقد السينمائي وكذلك في تأسيس المنظمات والجمعيات السينمائية المتخصصة في الفن السينمائي، التي أسست لذائقة فنية للجمهور، بالإضافة إلى أنشطته المتعددة في مجال السينما، فخسارته كبيرة للغاية.
أرسل تعليقك