توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكُتَّاب والمُنتجون هربوا من الواقع والملل إلى الخفة والتَّسلية

نجوم الدِّراما يقتحمون الرُّومانسيَّة والإثارة والتَّشويق ويقاطعون السِّياسة في رمضان 2014

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نجوم الدِّراما يقتحمون الرُّومانسيَّة والإثارة والتَّشويق ويقاطعون السِّياسة في رمضان 2014

مسلسله "صاحب السعادة"،
القاهرة- نهى حماد

يبدو أن صُنَّاع الدراما في مصر، قرَّروا مقاطعة السياسة في الأعمال الدرامية، التي سينافسون بها في موسم رمضان المقبل، فمعظم الأعمال التي يجري تصويرها حاليًا في أستوديوهات التصوير في مصر تبتعد عن الموضوعات السياسية بشكل ملفت للنظر، على الرغم من أن الأحداث التي تشهدها مصر مازالت في حراك دائم، على الرغم من نجاح عدد كبير من الأعمال الدرامية السياسة في موسم رمضان الماضي، والتي ارتبطت معظمها بالأحداث التي شهدتها البلاد.
والمسلسلات التي يتم تصويرها حاليًا لكبار النجوم، ويأتي على رأسهم الزعيم عادل إمام، الذي قرر أن يبتعد عن السياسة هذا العام، بمسلسله الجديد "صاحب السعادة"، الذي يتحدث عن العلاقات الإنسانية والاجتماعية، وكذلك فالفنان محمود عبدالعزيز، الذي يُقدِّم عملًا بعيدًا تمامًا عن السياسة، بعنوان "أبوهيبة في جبل الحلال"، بينما يذهب الفنان يحيى الفخراني إلى الأدوار الصعيدية من خلال مسلسل "دهشة".
أما النجوم الشباب، فأعملهم هي الأخرى بعيدة كل البعد عن السياسة، حيث يُقدِّم أمير كرارة، عملًا رومانسيًّا اجتماعيًّا من خلال مسلسله الجديد، "أنا عشقت"، ويُقدِّم محمد رمضان دور الشاب، الشهم، ابن البلد، في مسلسله "ابن حلال"، ويتناول عمرو يوسف، قضية اجتماعية في مسلسل "عد تنازلي"، كما يعيد المخرج خالد مرعي، والفنانة رانيا يوسف، تجربة مليئة بالإثارة والتشويق، في مسلسل "السبع وصايا".
أما غادة عبدالرازق؛ فتقدم مسلسل "السيدة الأولى"، على الرغم من ترديد البعض بأنها تجسد حياة سوزان مبارك، إلا أن غادة نفت ذلك، وأكَّدت أن "العمل اجتماعي في المقام الأول"، أما نيللي كريم؛ فتُقدِّم قصة حياة عدد من السجينات في مسلسلها الجديد "سجن النسا"، بينما يخوض تامر حسني، جو الإثارة والتشويق في مسلسله الجديد "فرق توقيت".
"العرب اليوم" تحدَّث إلى عدد من النجوم والنُّقاد؛ ليرصد آراءهم تجاه تلك الظاهرة، حيث أكدت الفنانة إلهام شاهين، أن "الشعب المصري تحديدًا أصبحت لديه قابلية للابتعاد عن السياسة، بعدما تشبَّع بها من خلال أحداث عاشها، وتعايش معها، ويراها يوميًّا في برامج "التوك شو"، وهذا الأمر يعلمه المنتجون، لذا قرَّروا الابتعاد عن تلك المنطقة الشائكة، والتي اعتقد أنها أصبحت غير مُرحَّب بتناولها في الأعمال الفنية".
أما السيناريست مدحت العدل، فقال، "اعتقد أن الأمر يتوقف على رغبة المنتجين في الابتعاد عن السياسة قليلًا لأخذ الجمهور إلى مناطق أكثر تسلية وخفة، لكن في رأيي العمل الجيد سيفرض نفسه، سواء كان سياسيًّا أو اجتماعيًّا أو كوميديًّا؛ فالجمهور واعي تمامًا، ويعرف كيف يحكم على الأعمال الجيدة دون تصنيفها".
وأوضح الناقد الفني، طارق الشناوي، قائلًا، "بالطبع عزف كثير من المنتجين عن إنتاج الأعمال السياسية، وذلك لسببين، الأول؛ هو عدم وجود سيناريوهات قوية في تلك النوعية من الأعمال، لاسيما وأن معظم التجارب التي خاضها البعض كانت مملة ورتيبة، ولم تُحقِّق النجاح الجماهيري، الذي توقَّعه المنتجون، والثاني؛ أن الجمهور لا يتحمل متابعة مسلسل يسرد له أحداثًا يعيشها بشكل يومي، ويراها في الشوارع بعينه، ويبدو أن المنتجين، وعوا إلى أن الجمهور يشاهد الأعمال الدرامية كي ينفصل قليلًا عن الواقع، وهذا دور من الأدوار التي يلعبها الفن، وهو ما يحاولون تحقيقه هذا العام".
وتابع الشناوي، "في المقابل سنجد أنه في الأعوام الماضية على سبيل المثال لا الحصر، شهدت المواسم الرمضانية أعمالًا كثيرة، ترتكز فكرتها الرئيسة على السياسة، فمسلسل "الهروب" لكريم عبدالعزيز، والمخرج محمد علي، دارت قصته بشأن الشاب الذي يعارض رجل أعمال، فيوقعه ذلك في مشكلات مع أمن الدولة، وسياساتها القمعية، ضد الشباب المعارض، كما أن مسلسل "فرقة ناجى عطا الله" لعادل إمام، ناقش الأزمة العربية الإسرائيلية، والتفرق الذي يعيشه العرب، ويؤدي بهم إلى حافة الهاوية".
واستطرد قائلًا، "بينما تناولت هند صبري في "فيرتيغو"، فساد رجال الأعمال والحكومة، من خلال مستندات وقعت في يد مُصوِّرة، كذلك تناول مسلسل "سر علني"، فساد المؤسسات الكبرى في مصر، كما تحدَّث مسلسل "باب الخلق"، عن الأزمة السياسية التي تعانيها مصر حتى قيام الثورة، وتناول مسلسل "طرف تالت" الأحداث السياسية التي شهدتها مصر بعد الثورة، وامتلأت أحداث مسلسل "خلف الله" لنور الشريف، بالإسقاطات السياسية، والأمر ذاته في مسلسل "العراف" لعادل إمام".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الدِّراما يقتحمون الرُّومانسيَّة والإثارة والتَّشويق ويقاطعون السِّياسة في رمضان 2014 نجوم الدِّراما يقتحمون الرُّومانسيَّة والإثارة والتَّشويق ويقاطعون السِّياسة في رمضان 2014



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الدِّراما يقتحمون الرُّومانسيَّة والإثارة والتَّشويق ويقاطعون السِّياسة في رمضان 2014 نجوم الدِّراما يقتحمون الرُّومانسيَّة والإثارة والتَّشويق ويقاطعون السِّياسة في رمضان 2014



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon