توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت عن أنَّها تسعى إلى إضافة مقطع بصوتها إلى أغنيّة "أحلف بسماها"

الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي تبيّن أنَّ مصر علّمت العرب معنى الوفاء في ثورتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي تبيّن أنَّ مصر علّمت العرب معنى الوفاء في ثورتها

الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي
القاهرة ـ فاطمة علي

أكّدت الفنانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي أنَّ توقفها عن إحياء الحفلات، الذي دام لتسعة أعوام، كان لأسباب شخصيّة، لافتة إلى أنَّ عودتها إلى المسرح كانت مع حفل الإسكندريّة لدعم السياحة المصريّة، الذي أحيّته مجانًا، موضحة أنَّ مصر تعني الكثير بالنسبة لها، فضلاً عن كونها خط الدفاع الأول عن الأمَّة العربيّة.
وأبدت الفنانة ماجدة الرومي، في الحلقة الأولى من برنامج "معكم"، الذي تقدّمه الإعلامية منى الشاذلي، التأثر بالمحبة التي استقبلها بها الجمهور المصري، منذ وصولها، موضحة أنَّ "ما حدث في مصر، أثناء ثورة 30 يونيو، علَّم العالم العربي درسًا عن الوفاء"، مؤكّدة أنَّ "نهضة العالم العربي متوقفة على صمود مصر"، مشيرة إلى أنَّ "انتمائها إلى مصر لا يتوقف عند حدود العاطفة، لاسيما أنّ والدتها من مدينة بورسعيد المصريّة".
وبيّنت أنَّ "حرب لبنان علّمتها كثيرًا"، معتبرة أنَّ "ما حدث كان أفة، أصابة الشعب اللبناني، وهذا ما جعلها ابنة للعالم العربي، تنتمي لكل جزء منه"، ومعبرة عن استياءها من ما يحدث لسورية، والأطفال، وطريقة موتهم، والتي وصفتها بالمجانية، مشيرة إلى أنَّ "ما مرَّ به لبنان أثّر على الشعب، ومازال صدى الحرب اللبنانية موجود، ولكنها تؤمن بأنَّ الكلمة الأخيرة ستكون للبنان البلد الحر".
وأشارت إلى أنَّ "ما يحدث في مصر في هذه المرحلة يقوي عزيمتها، لأنَّ وقفة الشعب كانت تاريخية، تشبه ما ورد في قول الشاعر الجزائري أبو القاسم الشابي (إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.. ولابد لليل أن ينجلي.. ولابد للقيد أن ينكسر)، المصريون غيّروا المعادلة، وثاروا على ما كان مخطّطًا لبلادهم".
وعن حياتها، أضافت "أعيش وسط كتب الشعر، والأدب، وأنا أعشق عبد الحليم حافظ"، مشيرة إلى أنّها "ستقوم باقتراح على الكاتب الكبير عبد الرحمن الأبنودي، بغية إضافة مقطع على أغنية (بحلف بسماها وبترابها)، والتي كتبها للعندليب الأسمر، وتقوم هي بغناءها، بعد شهر ونصف".
وكشفت عن أنَّ "المقترح يتضمن أن يكون المقطع الأول من الأغنية بصوت الراحل عبد الحليم حافظ، والمقطع الثاني (الجديد) تغنيه هي بصوتها، ليعبّر عن ما يحدث في الوقت الراهن، وتحية للشعب، لأنها ترى أنَّ للفن دور في المرحلة".
وبشأن مرور أربعين عامًا على دخولها عالم الفن والغناء، أكّدت ماجدة أنّها "تفتخر بهذا، ولا تخاف من ذكر عمرها، أو مروره، ولا تخاف الموت، لأنَّ علاقتها مع ربِّها قويَّة، ولا ينتابها هاجس الموت".
وعن تجربتها مع الراحل يوسف شاهين، أوضحت أنّه "كان مقرّرًا أن تعمل معه في أربعة أفلام، ولكن ظروف الحرب في لبنان منعتها، كما أضاعت عليها العديد من الفرص، وأجبرتها على البقاء في لبنان"، مشيرة إلى أنَّ "علاقتها مع يوسف شاهين غلبها الوفاء، لاسيما أنّه علّمها الكثير، وساعدها على تحديد هدفها في الحياة".
وأثناء عرض بعض اللقطات من فيلم "عودة الابن الضال"، تأثّرت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، وبكت وهي تتذكر أشياء جميلة حدثت أثناء تصويرها للفيلم، ومنها بشاعة حرب لبنان وقتها، وتحدثت بتأثر وهي تتذكر ما خسرته بسبب الحرب، والخسائر التي لحقت بالشعب اللبناني.
ووجهت ماجدة رسالة إلى كل من يوجّه سلاحه في وجه أخيه العربي بأنَّ "عليه أن يوجهه للعدو الإسرائيلي"، مستنكرة ما يحدث من أعمال قتل بين أبناء الوطن الواحد".
وتتمنى الفنانة اللّبنانيّة الكبيرة أن "تعود إلى التمثيل بدور مي زيادة، وأن تقوم بأدوار غنائية، كما قدّمت تجربة أغنية (اعتزلت الغرام)"، مشيرة إلى أنّها "استمتعت بأداء الأغنيّة تمثيليًا".
وكشفت عن أنّها "تكتب الشعر، بغية وصف أشياء داخلها"، مبيّنة أنّها "لا تحب الشخصيات المستسلمة الضعيفة، وتعشق الشخصيات القوية، صاحبة العزيمة، لأنَّ الحرب علّمتها الكثير".
وعن الشاعر السوري نزار قباني، أكّدت أنّه "كان محطة مهمة في حياتها، وكانت تتمنى أن تغني قصيدة (رسالة من تحت الماء)".
وفي ختام حديثها تطرقت ماجدة الرومي بتأثر كبير إلى عشق مصر، ونيلها، ووعدت بأنّها ستغني لمصر، موضحة أنّها "ولدت في لبنان، وشرف لها أن تكون لبنانيّة، إلا أنّها لبنانيّة عربيّة، وتسعى إلى الاقتداء بالفنانة الكبيرة الراحلة أم كلثوم، التي أعطت لمصر الكثير، وجعلت صوتها في خدمة الجيش المصري، وتريد أن يكون صوتها في خدمة الشعب المصري، وأن تكون جزءًا من فرح مصر، وأن تمسح دموع مصر، التي أسعدت الشعوب العربية".
وتخلل الحوار مداخلة هاتفية من الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي، الذي بدأ بكلمات رقيقة، غازل بها الفنانة ماجدة الرومي والإعلامية منى الشاذلي، معبّرًا عن سعادته بعودة الشاذلي إلى الشاشة.
وعن ماجدة الرومي، أكّد أنَّ "عقلها وطن، وقلبها مفروش نعناع"، وبخفة ظله المعهودة، غنى مقطعًا من أغنية "نعناع الجنينة".
وبسعادة غامرة باتصاله، ذكرت له ماجدة الرومي أنّها ستزوره، ورحب هو بدوره بها، مبيّنًا أنَّ "ماجد صاحبة أحد أحب الأصوات إلى قلبه، وأنها تتحدث بصدق حقيقي"، واصفًا إيّاها بأنّها "فاكهة فريدة، غير مقلدة، ولا يوجد مثلها".
وعبّرت الإعلامية مني الشاذلي عن مدى تأثرها بما فعلته ماجدة الرومي، خلال حفلها في الإسكندرية، ودمجها للنشيد الوطني المصري مع النشيد اللّبناني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي تبيّن أنَّ مصر علّمت العرب معنى الوفاء في ثورتها الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي تبيّن أنَّ مصر علّمت العرب معنى الوفاء في ثورتها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي تبيّن أنَّ مصر علّمت العرب معنى الوفاء في ثورتها الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي تبيّن أنَّ مصر علّمت العرب معنى الوفاء في ثورتها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon