توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأى المؤلفون احتيّاج المشاهد للأعمال الكوميديّة واعتبرها النقاد صُدفة

"الدراما" الرمضانية تُخالف التوقعات وتخلو من قصصِ "الإخوان" و السيّاسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدراما الرمضانية تُخالف التوقعات وتخلو من قصصِ الإخوان و السيّاسة

الناقدة ماجدة موريس
تحقيق: القاهرة - فاطمة علي

توقعَّ الكثيرون أن تكون "دراما" رمضان هذا العام مليئة بالأعمال التي ترصد قصص "الإخوان المسلمين" إلا أن الواقع جاء مخالفًا لتوقعاتهم، لأن الدراما الرمضانية هذا العام تخلو من السياسة و"الإخوان"، فيما حاول  "مصر اليوم" أن يتوصل إلى أسباب انسحاب الكتاب والمخرجين من تقديم عمل سياسي أو له علاقة بالإخوان المسلمين، وهل هذا سببه أن الأحداث مازالت مستمرة وينتظرون نهايتها، فقد أكد المؤلفون على احتياج المواطن المصري إلى الأعمال الكوميدية الراقية التي قد تغير من واقعه المؤلم الذي عاشه خلال السنوات الماضية، بينما اعتبر النقاد أن ذلك مجرد "صدفة" وأن الأعمال الدرامية المقبلة ستكون موجهه نحو فترة حكم الإخوان .
في البداية تحدث المؤلف مجدى صابر عن ابتعاد الكتاب عن الأعمال الدرامية السياسة قائلا "أعتبر أن ابتعاد الكتاب عن السياسة وبالتحديد عن تقديم "الإخوان" في أعمال درامية هو ذكاء منهم لأن الناس تشبعت سياسة لدرجة النفور وملت التحدث او متابعة أي برامج سياسية بسبب ما شهدته من احداث متلاحقة خلال الايام الماضية والتي مازالت لها تبعات حتى الان ولفت إلى ان كل ما يصدر من جماعة "الاخوان" المسلمين فهو سيئ والجميع عرف حقيقتهم واعتقد أن الاعمال الدرامية التي ستقدم عن "الإخوان" تحتاج إلى عدة سنوات وذلك للوقوف على بعض التفاصيل الخاصة بالجماعة من خلال رصد ما يحدث ومازال يحدث منهم ونحن نعيش هذه الفترة تطرف الإخوان".
 وأكد صابر أن السنوات المقبلة ستكون موجة الاعمال الدرامية كلها "اخوان"، وذلك لتفسير واقعهم للجمهور.
من جانبه أكد المؤلف محسن رزق أن الناس ملت أي كلام في السياسة ولن تتقبل أي عمل درامي له علاقة قريبه أو بعيدة عن السياسة وبشكل خاص أي عمل له علاقة بجماعة "الإخوان" المسلمين ولا اعتقد ان أي كاتب يريد أن يقدم عمل عن الجماعة يستطيع ان يكون رؤيه عنهم في الوقت الحالي فعلى سبيل المثال الكاتب الراحل نجيب محفوظ لم يكتب عن ثورة 52 الا بعد عشر سنوات وذلك لاكتمال الصورة أمامه فأي حدث سياسي لابد أن يمر عليه فترة زمنية طويلة حتى تكتمل صورته بشكل صحيح لدى الكاتب واكد أننا مازلنا في منتصف البحر نحتاج لعدة سنوات حتى نصل إلى البر وأعتقد أن كل البرامج تحدثت عن "إخوان" بشكل كبير مما أصاب الجمهور بتخمة إخوانية والفترة المقبلة يحتاج المشاهد إلى ان يرى أعمال تخرجه من حالة الاحباط التي عاشها لاسيما وأنه في حاجة إلى أعمال كوميدية.
أما المؤلف فتحي الجندي فقال أن هناك كتاب كان لديهم اعمال درامية عن "الإخوان" لكنهم تراجعوا بعد الاحداث التي تشهدها البلاد والتي لم تنتهى بعد من قبل الجماعة وأعتقد أن تراجع الكتاب عن تقديم اعمال خالية من "الإخوان" هذا شيء جيد ولصالحهم لآن الجمهور لن يتابع أي عمل سياسي مرتبط بجماعة "الإخوان" واضاف نحن ككتاب في حاجة إلى تقييم المرحلة الحالية ومازال امامنا فترة لا تقل عن عشر سنوات حتى نقدم موضوع سياسي إخواني بحيادية والكاتب الذي  يزج نفسه في موضوعات لها علاقة بالإخوان فهو خاسر وستكون رؤيته غلط .
وقال المؤلف حسان دهشان "ابتعدت في مسلسلي ابن حلال عن أي موضوعات لها علاقه بالسياسة لأنني اعرف ان الجمهور لديه حالة من التشبع السياسي وأكد حسان ان معظم الاعمال الدرامية هذا العام ستكون كوميدية او بها جرعة عالية ن الكوميديا لان الجمهور في حاجه اليها تلك المرحلة حتى ينسى ما حدث الايام الماضية وكل كاتب قبل أن يبدأ كتابة أي عمل جديد يكون لدية رؤيه ويحاول أن يتابع ماذا يريد المشاهد وما نوعية العمل الذي يقدمه في تلك الفترة والاخوان ستحاسب حساب عسير المرحلة المقبلة".
من ناحية اخرى يرى المخرج مجدي احمد علي" ان الكتاب لم يستطعوا أن يقيموا المرحلة الحالية او بالتحديد مرحلة الارهاب الاخواني التي نعيشها الان واعتقد ان مسلسل الجماعة الجزء الثاني الذي تم تأجيلهم لم يكن كاف ليقدم جماعة "الإخوان" المسلمين كجماعة ارهابية للجمهور واكد مجدى ان الوضع الحالي يتطلب وقت للحكم عليه وان الرؤية لم تتضح بعد لدى الكتاب ليقدموا عمل سياسي اخواني واضاف مجدى أحاول ان اقدم عمل عن "الإخوان" سيكون فيلم سينمائي بجانب انني سأجهز عمل درامي عن "الإخوان" سيكون مفاجأة للجمهور.
وأكدت الناقدة ماجدة موريس ان هناك اعمال درامية بها جرعة سياسية ولكنها ليست بكبيرة لآن صناع الدراما يعرفون ان الجمهور مل وقد لا يحتمل أي عمل عن "الإخوان" ولا حتى أي علاقه بهم في الاعمال الدرامية من قريب او بعيد فالإخوان استطاعوا ان يجعلوا الجمهور يكره أي شيء مرتبط بهم وكنوع من الموائمة تقديم اعمال ترفيهية للجمهور والبعد عن السياسة تماما على الاقل خلال هذا العام .
ورأت  موريس على أن ابتعاد الكتاب عن السياسة قد يكون صدفة او أتفاق في الرؤى وأضافت كل مشروعات "الإخوان" الدرامية توقفت او تم تأجيلها الكلام عن "الإخوان" لن ينتهى وستشهد السنوات الثلاثة المقبلة موجة من الاعمال الدرامية الاخوانية وذلك حتى تكون اتضحت الرؤية لدى الجميع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما الرمضانية تُخالف التوقعات وتخلو من قصصِ الإخوان و السيّاسة الدراما الرمضانية تُخالف التوقعات وتخلو من قصصِ الإخوان و السيّاسة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما الرمضانية تُخالف التوقعات وتخلو من قصصِ الإخوان و السيّاسة الدراما الرمضانية تُخالف التوقعات وتخلو من قصصِ الإخوان و السيّاسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon