توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قدّموا العديد من الأغاني والتي لا تزال عالقة في أذهاننا حتى اليوم

"مصر اليوم" يكشف عن مطربين أنهوا مشوارهم مع النجوميّة قبل أنّ يبدأ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم يكشف عن مطربين أنهوا مشوارهم مع النجوميّة قبل أنّ يبدأ

الفنانة سيمّون و الفنان علاء عبد الخالق
القاهرة / شيماء مكاوي

هناك العديد من المطربين الذين قدموا العديد من الأغاني والتي لا تزال عالقة في أذهاننا حتى اليوم، وعلى الرغم من ذلك اختفوا عن الساحة الغنائيّة فجأة ولا أحد يعرف عنهم شيئًا. ومن هؤلاء، المطربة سيمون، والتي بدأت حياتها الفنيّة عندما سمعها صديق أسرتها الكاتب جمال عبد العزيز، تغني في الجامعة في حفل نظمته هي ضمن أسرة الصداقة لمساعدة الطلبة المكفوفين، وغنت سيمون في الحفل إنقاذًا للموقف، فأعجب بها وقدمها لمكتشفها طارق الكاشف الذي أنتج لها 3 ألبومات انطلقت من خلالهما محققة نجاح مدوي، ثم استكملت المشوار مع شركات أخرى من خلال 3 ألبومات أخرى، ليصبح رصيدها الغنائي 6 ألبومات، وخلال هذه الفترة قدمت 3 أعمال سينمائيّة هي "يوم حلو يوم مر"، و"آيس كريم في جليم"، و"الهجامة". ثم دخلت سيمون مجال التليفزيون محققة النجاح أيضًا، وساعدتها ملامحها وأسلوبها الخاص في تقديم دور البنت "الخواجايّة" فقدمت في مسلسل "زيزنيا" دور بنت يونانيّة، وفي مسلسل  فارس بلا جواد" دور كونتيسة، وكذلك قدمت البنت المصريّة الصميمة بتفاصيلها كلها في مسلسل "عائلة شمس" في دور الدكتورة، وكذلك الدكتورة رقيّة في مسلسل "حلم الجنوبي"، من خلال تناول آخر، وقدمت أدوار متنوعة في الحلقات المنفصلة "حدث في الهرم" حيث رانيا الفنانة والريفية والنصابة والطالبة والطموحة وأدتها بروعة وثقة، وكل هذا يدل على أن سيمون فنانة تصلح للأدوار كلها.
وكان آخر ظهور لها في المسرح، فعندما رآها الفنان محمد صبحي في أغنيّة "مش نظرة وابتسامة"، فاختارها لمسرحيّة "كارمن"، وأوضح لها "لا يوجد كارمن غيرك لو معملتيش كارمن مش هعملها"، وهذه شهادة أخرى لسيمون من فنان كبير، وقدمت معه أيضًا مسرحية "لعبة الست" بروعة وجمال واختلاف عما قُدم من قبل، وكذلك "سكة السلامة"، وحصلت على جائزة أحسن ممثلة عن المسرحيات لمدة 3 أعوام متتالية، ولازالت تحصد في التكريمات على هذه المسرحيات من شدة روعتها وجمال الأداء الذي تميزت به. ولكن مع كل هذا النجاح الذي حققته على النطاق الفني، إلا أنها دفنت موهبتها الغنائيّة وغابت عن الطرب من أجل الفن، وهي الآن اختفت تمامًا عن الحياة الفنيّة أيضًا ولا نعرف عن أخبارها شيئًا.
ومن المطربين الذين اختفوا تمامًا وأنهوا مشوارهم الغنائي باكرًا المطرب هشام نور، والذي بدأ الحياة الموسيقيّة في عمر 7 أعوام، من خلال أغاني الأطفال في إذاعة الإسكندريّة، وبدأت تظهر عليه موهبة تشير إلى أنه سيكون فنان ناجح في المستقبل ثم التحق بمدرسة عباس الأعصر، وكانت أهم غرفة بالنسبة له في هذه المدرسة هي غرفة الموسيقى، وهذا يرجع إلى شدة حبه وعشقه للموسيقى منذ الصغر، وكانت من أهم أحلامه في هذه الفترة أنّ يقود طابور الصباح في المدرسة مع فريق الموسيقى المدرسي، حتى أتيحت له الفرصة وهو في الصف الرابع الابتدائي أنّ يقود فريق الموسيقى لمدرسته، وكانت أسعد لحظات حياته عندما أخذ آلة الـ"اكسليفون" من المدرسة لمنزله حتى يتدرب عليها لكي يستطيع أنّ يقود الطابور الصباحي، وفي الصف الخامس الابتدائي أصبح رئيسًا لفريق الموسيقى والتمثيل في مدرسته. وعندما كبر كوّن مع الملحن زياد الطويل ثنائي ناجح وقدم ألبوم "مش عارف" في فترة التسعينيات، ونجح نجاحًا كبيرًا للغاية ولا تزال هذه الأغنيّة وأغاني الألبوم بالكامل عالقة في الأذهان حتى الآن، واختفى عن الساحة الغنائيّة دون أي أسباب ولا نعرف عنه شيئًا حتى الآن.
ومن المطربات أيضًا المطربة هدى عمار، والتي  التحقت بالـ"كونسيرفتوار" في أكاديميّة الفنون في القاهرة، ودرست العزف على آلة الهارب حتى حصلت على درجة البكالوريوس، واكتشفها الموسيقار عمار الشريعي عندما حاول تكوين فرقة جديدة بعد انفصال أعضاء فرقة الأصدقاء، وكانت هدى آخر المتقدمين للاختبار، وكادت أنّ تفوّت جلسه الاستماع ولكن الحظ ساعدها، وساعدها عمار الشريعي وأعطاها اسمه وأصبحت هدى عمار، وساعدها المنتج محسن جابر وأنتج لها أربعة ألبومات ولاقت استحسانًا لدى الجمهور. ومن أشهر أغنياتها "بغير عليك"، و"يا روايح الزمن الجميل"، و"على عيني"، والعديد من الأغاني الجميلة، وخسرت الساحة الغنائيّة صوتًا من أروع الأصوات، وهو صوت هدى عمار، واختفت عن الساحة الغنائيّة ولا نعرف عنها شيئًا.
ومن الأصوات التي افتقدناها كثيرًا، المطربة حنان، والتي بدأت مشوارها الغنائي وهي صغيرة إلى حد ما، حيث التحقت وهي طالبة بالصف الأول الثانوي بفرقة "أم كلثوم"، وهي من أعرق الفرق الفنيّة في مصر والعالم العربي، وكانت لا تقبل إلاَ المواهب المتميزة جداً، ثم اكتشفها الفنان عمار الشريعي وألحقها بفرقته الموسيقيّة، وكانت حنان تشترك في الحفلات العامة مع فرقة "أم كلثوم" كأداء تراثي، ومع عمار الشريعي في "فرقة الأصدقاء"، وقدمت 3 ألبومات لاقت شهرة واسعة جداً، وبدأت بعدها الآفاق العالميّة تتفتح أمامها، فقدمت حفلات وجولات غنائيّة في فرنسا وبريطانيا وأميركا والبلاد العربية مرات كثيرة. وكان مقرراً لـ حنان، أنّ تكون مطربة عالميّة للـ"بوب"، وكانت إحدى أشهر مطرباته، وحصلت على جائزة أفضل مطربة في العالم العربي من فرنسا لهذا النموذج الغنائي المتطور، كما سعت إليها شركة المطرب "مايكل جاكسون" لتحترف غناء الـ"بوب" ضمن شركته، وتقيم بصفة نهائيّة في أميركا، وفي 1997 كان قرار اعتزالها للفن. ومن أشهر أغانيها "الشمس الجريئة"، و"رايقة"، و"اضحك بقى وأفرجها يا عم"، وغيرها من الأغاني الجميلة والتي لا تزال خالدة حتى اليوم.
ومن المطربين أيضًا، المطرب علاء عبد الخالق، وهو أحد مطربي ورواد جيل الوسط وأحد أفضل مطربيهم، ويتميز بالصوت الحنون الهادئ ذو النبرة الحزينة وأغانيه المتميزة ذات الكلمات والألحان الرائعة، وبدأ حبه للموسيقى وهو طفل عندما أحضر أبيه ناي وعندما مسك بالناي بدأ حبه لها. ودرس علاء الموسيقى في معهد الموسيقى العربيّة، وتخصص في العزف على الناي، وبدأ علاء حياته الفنيّة في فرقة "الأصدقاء" مع زملاء الدراسة منى عبد الغنى، والمطربة المعتزلة حنان، بمشاركتهم للموسيقار عمار الشريعي، الذي اكتشف ثلاثتهم مكونين فرقة موسيقيّة رائعة، أطلقوا عليها فرقة "الأصدقاء عام 1980 تقريباً، واستمرت تلك الفرقة فترة طويلة بألبوماتها المتميزة، إلا أنّ علاء وجد فرصته الحقيقية عندما إلتقى بالفنان الكبير حميد الشاعري، والذي ساعده في توزيع وإصدار أول البوم له، وهو "مرسال" في 1985، وشاركه الفنان حميد الشاعري في أداء أغنية "بحبك كون" في الألبوم ذاته، ثم توالت نجاحات الفنان علاء بعد ذلك، فأصدر ألبوم "وياكي" في 1987، ثم ألبوم "علشانك" عام 1989، ثم ألبوم "راجعلك" 1990، ومن بعده ألبوم "هتعرفيني" 1991، ثم ألبوم "اتغيرتي" 1992، ثم ألبوم "مكتوب" عام 1993، ثم ألبوم "لازم" 1995، وبعد ذلك ألبوم "طيّارة ورق" 1997، وألبوم "الحلم" 1998، وألبوم "الليلة" 2000، ثم ألبوم "عين ب عين" 2002، ثم أنقطع عن الغناء فترة استمرت 6 أعوام تقريباً، ثم عاد مرةً أخرى في ألبوم "حب مش عادي"، وهو ألبوم خاص بمنتديات الإنترنت فقط ولم يصدر في الأسواق، ثم ظهر مؤخراً مشاركاً للفنان تامر حسني في أغنيته "رسمي فهمي نظمي" (لولا الهوى).
وهؤلاء المطربين والمطربات إن لم نعرف عنهم شيئًا، فهم في النهاية خسارة كبيرة للوسط الغنائي الذي أصبح الآن يعاني من قلة الأصوات الجيّدة
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يكشف عن مطربين أنهوا مشوارهم مع النجوميّة قبل أنّ يبدأ مصر اليوم يكشف عن مطربين أنهوا مشوارهم مع النجوميّة قبل أنّ يبدأ



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يكشف عن مطربين أنهوا مشوارهم مع النجوميّة قبل أنّ يبدأ مصر اليوم يكشف عن مطربين أنهوا مشوارهم مع النجوميّة قبل أنّ يبدأ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon