توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عَزَاه خبراء للتكلفة العالية لعملية الإنتاج ورَدَّه آخرون إلى نُضُوب الأفكار

"مصر اليوم" يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد

مظاهر الاحتفال بالعيد
القاهرة - محمد إمام

كشف "مصر اليوم" عن سر اختفاء البرامج الخاصة بالاحتفال بالأعياد في الإعلام المصري، وأسباب تكرار البرامج ذاتها في كل عيد، حيث عزاها البعض إلى الظروف الإنتاجية الصعبة التي نمر بها في الوقت الجاري، حيث إن البرامج الفنية وبرامج المنوعات تحتاج لتكلفة ضخمة من أجل إنتاجها، وخاصة أن استضافة النجوم تحتاج لمبالغ ضخمة لأنهم يتقاضون مبالغ خيالية من أجل ظهورهم في تلك البرامج، فيما أكد آخرون أن السبب هو عدم التعاون والتفكير في المشاهد، فالهدف من الإعلام الآن هو المادة والاموال فقط، ولا أحد يفكر في المشاهد الذي يرغب في تلقي مادة إعلامية تُشبعه، كذلك رأى طرف ثالث أن الافتقار إلى الأفكار هو العلة وراء عدم التجديد في البرامج، فلم يعُد هناك أفكار لبرامج جديدة.
وأكد أستاذ الإعلام الأستاذ الدكتور محمود خليل، لـ "مصر اليوم" أنه "في كل عيد نلاحظ إعادة بث مجموعة من البرامج الفنية وبرامج المنوعات، وتكرار عرض هذه البرامج في كل عيد، مما أصاب المشاهد بالملل، حتى إن المشاهد أصبح يتوقع ما سيعرض على القنوات، ففي الماضي كان يتم إنتاج مجموعة من البرامج الجديدة الخاصة بكل عيد، وهو ما لا يحدث الآن للاسف".
وأوضح: "سر اختفاء هذه البرامج يكمن في الظروف الإنتاجية الصعبة التي نمر بها في الوقت الجاري، حيث إن البرامج الفنية وبرامج المنوعات تحتاج لتكلفة ضخمة من أجل إنتاجها، وخاصة أن استضافة النجوم تحتاج لمبالغ ضخمة لأنهم يتقاضون مبالغ خيالية من أجل ظهورهم في تلك البرامج، لهذا السبب يقوم التليفزيون بإعادة بعض البرامج التي حققت نجاحًا ونسب مشاهده عالية".
وأعلن وكيل كلية الإعلام وأستاذ الإذاعة والتليفزيون الدكتور عدلي رضا: "أن إعادة البرامج ذاتها يتسبب في ازمة كبيرة جدًا، وهي انصراف الكثير من المشاهدين عن مشاهدة تلك البرامج، وللاسف هذا الامر لا ينحصر على التليفزيون فقط، بل امتد للاذاعة ايضا، ففي الماضي كانت هناك شلالات من البرامج التي يتم انتاجها خصيصا للعرض في العيد مثل برنامج "ضيف على الهوا" و "مشوار" و "اليوم المفتوح"، ولكن حاليًا لا يمكن للمشاهد أن يستشعر الفرق بين اليوم العادي وايام العيد، والسبب في ذلك يرجع الى شيئين: الأول هو الافتقار إلى الأفكار، فلم يعد هناك افكار لبرامج جديدة، حتى إنه يلاحظ ايضا قلة البرامج في شهر رمضان بسبب انعدام الافكار الجيدة، والسبب الثاني هو العملية الانتاجية، لأنه اصبح لا يوجد ممول لتلك البرامج حتى يتم تنفيذها وانتاجها، وانتاج البرامج عنصر مهم لانه اذا لم يكن هناك ممول او منتج لتلك البرامج فلا يمكنها ان تظهر للنور، ولكن لا بد من حل لتلك الازمة في اقرب وقت لان المشاهد اصابه الملل والروتين من تكرار البرامج ذاتها في كل عام، والافلام ذاتها والمسرحيات ذاتها، ولا بد من وضع خطة سريعة لمعالجة هذا الامر في اقرب وقت".
ويتساءل الدكتور محمود علم الدين: "أين البرامج؟" سؤال مهم و "أين برامج العيد" سؤال أهم، ولكن الاجابة تكون للسؤالين لأن انتاج برامج جديدة أمرٌ منعدمٌ في تلك الايام، وحتى قنوات "الحياة" التي تعتبر من أكبر القنوات انتاجا لبرامج جديدة اصبحت تعيد البرامج التي تم انتاجها وعرضها من سنوات عدة. ان هذا الامر اصبح يمثل مشكلة ومشكلة كبيرة، خاصة للمشاهد الذي يقضي العيد في منزله بعيدا عن الزحام والسفر، فهو يرغب في ان يشاهد كل ما هو جديد في العيد، وللاسف هذا لم يحدث، وسبب هذا هو الإنتاج وعدم التعاون والتفكير في المشاهد، فالهدف من الاعلام الآن هو المادة والاموال فقط، ولا أحد يفكر في المشاهد الذي يرغب في تلقي مادة اعلامية تشبعه، لذا لا بد أن نتوقف عند هذا الامر لمناقشته، وإلقاء الضوء على تلك السلبيات التي نواجهها في الاعلام المصري".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد مصر اليوم يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد مصر اليوم يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon