توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منسقو الخيم الرمضانية المصرية لـ"مصر اليوم":

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم

الخيم الرمضانية مستمرة رغم الأحداث
القاهرة - شيماء مكاوي

قال منسق الخيمة الرمضانية "روتانا" التي تقام في قلعة صلاح الدين الأيوبي الأستاذ وليد علام لـ"مصر اليوم" إن الخيم الرمضانية هي من ضمن علامات وملامح شهر رمضان المميزة في مصر حيث لا يمكن الاستغناء عنها نهائيا ويقول وليد "عندما قامت ثورة كانون الثاني/يناير وكان هناك حالة من الانفلات الأمني التي لم تشهدها مصر من قبل ومع ذلك لم يتم إلغاء إقامة الخيم الرمضانية في مصر، ومع الأحداث

الأخيرة أيضا من عنف وتخريب إلا أننا قررنا أيضا إقامة الخيمة الرمضانية "روتانا" التي تعد من الملامح الرئيسية للعديد من المصريين والأجانب حيث يأتي إليها العديد من الزائرين من أنحاء العالم كافة نظرا لأنها تقام بجوار قلعة صلاح الدين الأيوبي حيث الشعور بالحضارة المصرية ومصر القديمة لذا لا يمكن أن نحرم زائريها من هذه المتعة الرمضانية    وعما إذا كانت هناك حراسة أمنية على الخيم يقول وليد "بالطبع في أي مكان لابد من وجود حراسة أمنية وهذا لا يعني عدم الأمان ولكن من أجل الحرص الزائد على الزائرين"  

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم  ويصف وليد ما يحدث داخل الخيم بالمتعة حيث يقول "بالفعل سيشعر الزائرين بالمتعة والانسجام والجو الرمضاني المميز للغاية حيث يوجد التخت الشرقي الممتع وراقص التنورة ونقدم في الخيمة وجبات إفطار وسحور مميزة جدا وحسب اختيار الضيف لذا سيجد من يجلس في تلك الخيمة كل ما يحتاجه بشكل نظيف ومميز واسعار متوسطة في متناول الجميع"    وأكد منسق خيمة كشمير الرمضانية المصرية والتي تقام في مركز التجارة العالمي محمد خالد لــ"العرب اليوم" أنه على الرغم من قرب الخيمة الرمضانية كشمير من موقع الاحداث وميدان التحرير إلا أنه لا يمكن إلغاؤها لأن زائريها ينتظرها من العام للعام التالي ويقول محمد خالد "تتميز خيمة كشمير أنها تقع على ضفاف نهر النيل العظيم وينتظرها الكثيرون نظرا لأنهم يتمتعون بالفقرات الموسيقية الشرقية والتخت الشرقي الذي يتغنى بأغان رمضانية قديمة ترجعنا إلى الزمن الجميل فضلا على فقراتها الأخرى وخدمتها الممتازة وأسعارها المنخفضة، فمع الانفلات الأمني لا يمكن أن نلغيها على الإطلاق ونعتمد كليا على الأمن والحراسة المشددة الموجود في داخل مركز التجارة العالمي لأنه يقوم بتأمين المكان ككل وخيمة كشمير جزء من هذا المكان   

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم  أما منسق خيمة عبد الوهاب المصرية في الزمالك عثمان أحمد فأكد لـ"مصر اليوم" أن هذه الخيم الرمضانية جميعها لا يمكن الاستغناء عنها أو إلغاؤها لأنها تعد مصدر رزق وموسم للعمل في شهر رمضان للعديد من الأشخاص فكما ينتظر الزائرون تلك الخيم الرمضانية ينتظرها أيضا العاملون على تلك الخيم ويواصل حديثه قائلا "خيمة عبد الوهاب تتميز عن أي خيم أخرى لأسباب عدة أهمها أن الزائر يجلس في جو مميز للغاية فيتناول إفطاره أو سحور على أصوات عربية أصيلة ففي كل يوم يكون يوم مطرب معين، فعلى سبيل المثال يوم الجمعة يوم السيدة أم كلثوم والتي يستمع الزائرون إلى أجمل ما غنت أثناء جلوسهم داخل الخيمة ، وهناك أيضا مطربون آخرون أمثال عبد الوهاب وفيروز والعندليب ، والمميز أيضا في هذه الخيمة أنها تقدم خدمة البوفية المفتوح وهو ما لا يفعله كثيرون من أصحاب الخيم الأخرى    ويؤكد عثمان "أخذنا احتياطاتنا الأمنية بشكل مناسب وبشكل لا يشعر الزائرين بالقلق والارتباك وعلى الرغم من ذلك إلا أننا نستشعر الأمان في هذا الشهر دائما.

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon