توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الخميس 27 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

يستبدلونها في أفلامهم بالإيحاءات ويوظّفونها في تناول قضايا هادفة

المشاهد الجريئة في السينما المغربية تُثير استياء الجمهور الأمازيغي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المشاهد الجريئة في السينما المغربية تُثير استياء الجمهور الأمازيغي

المشاهد الجريئة في السينما المغربية
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

أثارت المشاهد الجريئة في السينما المغربية، استياء الجمهور الأمازيغي، الذي لا يحب أن يرى أمورًا خادشة للحياء في الأعمال السينمائية، ويرى أن السينما أداة للتربية. ويسأل محمد بلعيد، موظف شباك التذاكر في قاعة سينما "لانكس" في الدار البيضاء، عما إذا كان في الفيلم المغربي المعروض في القاعات السينمائية لقطات خادشة للحياء، سؤال يكرره بلعيد كلما طلب منه أبناؤه مرافقتهم لمشاهدة فيلم في السينما، ويتذكر الإحراج الكبير الذي وقع فيه عندما دعا أسرته الصغيرة إلى مشاهدة فيلم قيل له أنه "جيد"، لكن ظهر له في ما بعد أن جودته تكمن فقط في مشاهد النوم وتبادل القبل والكلمات النابية.
ويؤكد بلعيد أن السينما أداة للتربية، وأن الدعم الذي تخصصه الدولة للأفلام المغربية إنما ينبغي أن يوظّف في تناول قضايا اجتماعية هادفة أو قصص كوميدية، وبحكم انتمائه "الأمازيغي"، فهو يفضل هذا النوع من الأفلام "المحافظة جدًا"، وظهرت عليه علامات الارتياح الشديد عندما قررت الدولة الانفتاح على دعم الأفلام الناطقة بالأمازيغية، بعد عقود من الرفض وكانت البداية  قبل 7 سنوات مع فيلم "تمازيغت أوفلا" "الأمازيغ في العلالي".
وقال المنتج بوشتى الإبراهيمي، في تصريح إلى "مصر اليوم"، "إن الجمهور الأمازيغي لا يحب أن يرى أمورًا خادشة للحياء في الأعمال الأمازيغية، فهو يرفض مشاهد القبل أو مشاهد النوم  على السرير، فهو يرفض مشاهد الجنس، وهو جمهور يميل إلى التلميح بدل التصريح".
وأشار بوشتى الذي كان أول منأنتج  فيلمًا سينمائيًا أمازيغيًا مغربيًا بعنوان "بوقصاص بوتفوناس"، إلى أنه ينبغي على المخرجين المغاربة تفادي مشاهد يدّعون من خلالها أن "الجمهور عايز كده"، مضيفًا "كان دعم الدولة لفيلم "تمازيغت أوفلا" للمخرج أحمد أوطالب مرنيش الذي غادرنا قبل أسابيع، بمثابة اعتراف بالمستوى الجيد الذي وصلت إليه السينما الأمازيغية، كتابة وإخراجًا، حدث هذا قبل التنصيص على أن الأمازيغية لغة رسمية في الدستور المغربي الجديد المعدل قبل عام، فهي سينما اجتماعية بكل المقاييس، واستفادت بشكل كبير من تجربة "الفيديو" و"في سي دي" و"دي في دي"، وتكفي للدلالة على ذلك المبيعات المستمرة حتى الآن لعشرات الأفلام التي أنتجت لـ"دي في دي".
واعتبر عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس، أن "السينما الأمازيغية راكمت تجارب مهمة، على مستوى الأفلام المصورة بتقنية الفيديو، والتي تدور مواضيعها بشأن القضايا الاجتماعية"، فيما أكد الناقد محمد باكريم، أن "السينما الأمازيغية تشتغل على وظيفتين أساسيتين، الأولى سياسية باعتبار أن كل الأفلام تم تصويرها بمرجعية خاصة، والثانية وظيفة التعريف بصورة الأمازيغية، والتعبير عن قوة وعمق حضور الهوية الأمازيغية في الوجدان والشخصية المغربيين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاهد الجريئة في السينما المغربية تُثير استياء الجمهور الأمازيغي المشاهد الجريئة في السينما المغربية تُثير استياء الجمهور الأمازيغي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاهد الجريئة في السينما المغربية تُثير استياء الجمهور الأمازيغي المشاهد الجريئة في السينما المغربية تُثير استياء الجمهور الأمازيغي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon