توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت أن الظلم الذي يتعرّض له الأطفال والمهمشون دفعها الى إنتاج هذا المشروع

ترشيح نادين لبكي وفيلمها "كفرناحوم" لفئة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز "الأوسكار"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترشيح نادين لبكي وفيلمها كفرناحوم لفئة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز الأوسكار

المخرجة اللبنانية نادين لبكي
بيروت - مصر اليوم

كشفت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة"، اليوم الثلاثاء، عن الترشيحات النهائية لحفل جوائز "الأوسكار" الـ91، الذي سيقام في شهر شباط/فبراير المقبل.  وأعلن رسمياً عن ترشح المخرجة اللبنانية، نادين لبكي، وفيلمها "كفرناحوم"، لفئة أفضل فيلم أجنبي، إلى جانب الأفلام التالية، "Cold War" و"Shoplifters" و"Roma" و"Never Look Away".

وكان فيلم "كفرناحوم"، اختير من قبل الأكاديمية في شهر كانون الأوّل/ديسمبر، ضمن القائمة المختصرة للأفلام المرشحة لجائزة أوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي.

وبذلك الترشيح في هذه الفئة، تحقق نادين لبكي سبقاً، بأن تصبح أول إمرأة عربية ترشح لـ"جائزة أوسكار"، بعد أن كانت الترشيحات السابقة مقتصرة على أفلام المخرجين العرب من الذكور.

أقرأ أيضًا: أكاديمية الأوسكار تضيف فئة الأفلام الجماهيرية وتقلص مدة الحفل المذاع

يذكر أن فيلم "كفرناحوم" للبكي ترشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل "غولدن غلوب".

و"كفرناحوم " من إنتاج 2018، ومن إخراج نادين لبكي، وتم اختياره للتنافس على جائزة "السعفة الذهبية" في مهرجان "كان" السينمائي في عام 2018، ولكنه فاز بجائزة لجنة التحكيم.

ويروي الفيلم قصة "زين"، وهو صبي لبناني يقاضي والديه على "جريمة" إهدائه الحياة، بسبب ظروفه القاسية، وإهمالهما له.

ويتتبع الفيلم حياة "زين" في الشوارع، منذ أن كان يبلغ من العمر 12 عاما، ثم يهرب من والديه المهملين، ويتمكن من العيش في الشوارع بدهائه، ويعتني باللاجئين الإثيوبيين "رحيل" وابنها الصغير "يونس"، حتى يتم القبض عليه في جريمة، ويسعى لتبرئة نفسه في المحكمة.

أما المغزى السياسي الذي ينطوي عليه الفيلم، فهو يجسّد نمطاً توافقياً سهلاً، كونه لا يدخل في مسائل سجالية، إلا أنّه، كلام حقّ يُقال: فلبكي خفّفت كثيراً من حدة الديماغوجية التي كان من الممكن أن تمسك الفيلم وتقضي عليه. فهي التي تعمل على مبدأ انتقاء موضوع والاشتغال عليه، اختارت هنا موضوعاً هو بمثابة فخّ لكلّ مخرج، إلا انها عرفت كيف تتجوّل في حقل الألغام.

أما البشر الذين يمسح الفيلم عذاباتهم، ورغم راديكاليتهم، هم أيضاً توافقيون. فلا ندخل في تفاصيل انتمائهم، لا شيء يؤكد انتماءهم اللبناني ولا شيء ينفيه. ربما لأنّ "كفرناحوم" فيلم يحاول أن يقفز إلى حالات جماعية لمعانقة بشر وقضايا أبعد من الواقع اللبناني.

وكانت نادين لبكي تحدثت عن قرار تنفيذ هذا الفيلم "الصعب" بالذات والذي قد يبدو للبعض مختلفًا جدًا عن فيلمها السابقين الأكثر خفة ربما "كراميل" (2007) و"هلأ لوين" (2011): "كنت أملك الكثير من الغضب بداخلي تجاه الظلم الذي يتعرض له الأطفال واللاجئين والمهمشين، فقررت تحويل هذا الغضب لإنتاج هذا المشروع،" فقالت: "كانت مغامرة صعبة، لم نعرف من أين سنبدأ وإلى أين سنصل، ولكننا كنا محظوظين بإيجاد شخصيات الفيلم، كانت عجيبة من العجائب."

وتضيف المخرجة المعروفة باختيارها لممثلين ناشئين: "من بين كل الأطفال كان زين أعجوبة بالنسبة لي، عندما كنت أعطي الفريق مواصفات الشخصيات، وتحديدًا زين، كنت أقول لهم يجب أن يكون شكله أصغر من عمره بسبب سوء التغذية والإهمال، يجب أن يملك عيونًا حزينة ولكنه جميل وعنده ذكاء الشارع، عنيف نوعاً ما، خلال إعطائي تلك المواصفات للفريق للبحث عن شخصية زين، كنت أقول لنفسي، ماذا أطلب منهم؟ أنا أطلب منهم أعجوبة أين سيجدون هذا الطفل؟ هذه مهمة مستحيلة."

واشارت نادين الى أنهم وجدوا زين على الطريق في منطقة كورنيش المزرعة في بيروت، كان يلعب مع أصدقائه، ولم يكن يعرف كيف يقرأ أو يكتب فهو لم يذهب إلى المدرسة من قبل. وفي حين أن زين في حياته الواقعية محاط بعائلته التي تحبه والتي حاولت حمايته قدر المستطاع بعكس شخصية زين في "كفرناحوم،" إلا أن ذلك لا يعني بحسب لبكي أن زين الحقيقي لم يختبر ويلات الفقر وحياة الشارع في لبنان، فكل ما أداه في الفيلم نابع عن بعض تجاربه أو مشاهداته. تواجد أهل زين أحيانًا خلال فترات التصوير ووالدته كانت ترافقه في بعض الأوقات ولكن بعد فترة بات هناك نوع من الثقة بين فريق العمل والأهل: "أصبح زين بمثابة ابني الصغير،" تقول نادين: "بات جزءًا من العائلة مع كل فريق العمل، أستطيع القول أن العلاقة لم تعد علاقة بين فريق عمل وممثلين فقط."

يذكر أن هذه هي ثاني مرة يرشح فيها لبنان لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي للعام الثاني على التوالي، بعد فيلم "قضية رقم 23" في عام 2018، من بطولة عادل كرم، وكامل الباشا، ومن إخراج زياد دويري.

قد يهمك أيضا:

"كفرناحوم" لنادين لبكي يدشن الدورة الأولى لمهرجان السينمات العربية بباريس

نادين لبكي تفوز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن "كفرناحوم" بمهرجان كان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترشيح نادين لبكي وفيلمها كفرناحوم لفئة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز الأوسكار ترشيح نادين لبكي وفيلمها كفرناحوم لفئة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز الأوسكار



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترشيح نادين لبكي وفيلمها كفرناحوم لفئة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز الأوسكار ترشيح نادين لبكي وفيلمها كفرناحوم لفئة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز الأوسكار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon