توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ"مصر اليوم" أنه استغرق 6 أشهر في كتابة المسلسل

فداء الشندويلي يؤكّد أن "قانون عمر" حقق نجاحًا كبيرًا لفكرته العادلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فداء الشندويلي يؤكّد أن قانون عمر حقق نجاحًا كبيرًا لفكرته العادلة

فداء الشندويلي
القاهرة - إسلام خيري

كشف السيناريست فداء الشندويلي مؤلف مسلسل "قانون عمر" في حديث خاص لـ"مصراليوم" سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسلة "قانون عمر" والذي عرض رمضان الماضي بالقنوات الفضائية وحقق نجاحًا كبيرًا ,مشيرًا أن الدليل على النجاح غير المتوقع للمسلسل نسب المشاهده التي حقهها المسلسل في حلقاته الأولي حتي أصبح تريند على غوغل فكان من أكثر المسلسلات مشاهدة .

وأعلن فداء أن مسلسل "قانون عمر" فكرة إنسانية  في حد ذاتها، لكنها فكرة يراها الكثيرون عادلة قائلًا "قررت أن أقدّم عملًا يطرح هذه الفكرة وكان أمامي فيلم "أريد حلًا" للفنانة فاتن حمامة والذي غير بالفعل في قانون الأحوال الشخصية والحقيقة إنني استشرت رجال قانون كثيرين للتعقيب على الفكرة، حتي نالت إعجابهم لأنة لا يوجد دولة بالعالم بها هذا القانون ولا يوجد أمانه بأن ينفذ لأنه يمس العدالة، ولكن جائت التحفظات بأن من الممكن لمن سجن ظلمًا أن يخرج ويرتكب جريمة لعلمه بأنة لن يعاقب عليها أو سيخصم من’ سنوات سجنه فكان تعديل القانون بأن من يستفيد من سنوات السجن الظلم من كانت جريمته لايوجد بها سبق إصرار وهذه حالة البطل فكانت جريمته ضرب أدي إلي موت اثناء محاولاته الدفاع عن فتاه تتعرض للاغتصاب.

وأوضح الشندويلي أن رسالة المسلسل هي العدل فدور الفن أن يكون منبه ومحذر ومقترح فانتشار الظلم في أي مجتمع قادرًا علي قتل هذا المجتمع وقتل طموح شبابه تحديدًا وانتشار العدالة الاجتماعية هي التي تتيح مجال للإبداع والعمل فلاحياة مع الظلم فالمسلسل صرخة عدل واستغاثة لتحقيق العدالة.

وقال "استوحيت فكرة المسلسل من قصة السجين الأميركي "كوامى اجامو" وهو سجين أسود حكم عليه بالسجن ظلمًا مدي الحياة وبعد40 عامًا ثبتت برائته وقابله الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد خروجه كنوع من التكريم، فالقصة قاسية جدًا وإنسانية وهذا ما أعطاني إيحاء بالمسلسل، وأضفت فكرة قانون عمر التي ظهرت في الحلقة 25، والفكرة أن من سجن ظلمًا وظهرت برائته وخرج وقدر له أن يرتكب جريمة، يمكن أن تخصم من عقوبته السنوات التي قضاها ظلمًا .

وتابع " حمادة هلال فاجئني من أول لحظة باهتمامه بتفاصيل الورق وكان كل أسبوع يأتي إلي مكتبي لنقرأ مع بعض الحلقات أولًا بأول، وكان لديه أفكار كثيرة استفدت منها وهو من الفنانين المستمعين، ويحب أن يستفيد من المؤلف والمخرج فكان حريص على قراءة كل كلمة في السيناريو وهذا الأمر نفتقده في الكثير من الفنانين الذين يعتمدون على قراءة ملخص القصة، وأول حلقات المسلسل لكن حمادة هلال كان مهتم من أول حلقة وحتى أخر حلقة.

وأشار فيما يخص كيفية اختياره لتقديم شخصية عمر قائلًا" يوجد اتفاق مسبق بين المنتج صادق صباح والفنان حمادة هلال أن يقدموا عملًا سويًا لشهر رمضان بعد نجاحهم في تقديم مسلسل "طاقة قدر" وأنا يربطني صداقة قوية مع المنتج صادق صباح وعملت معه على مدى 12 عامًا قدمنا فيهم 11 عملًا دراميًا، فطلب مني عملًا يليق بحمادة هلال وكان بالفعل قانون عمر يليق به جدا فعلى مستوي تجربتي الشخصية هو أنسب فنان يلعب هذا الدور كبطل شعبي، ونحن نخاطب الشارع واعتقد أن حمادة قدم الدور بشكل جيد وكسب تعاطف الجمهور له.

وقال عن دورة في ترشيح واختيار باقي فريق العمل بالمسلسل إنه قام بالتعديد من الترشيحات للعديد من النجوم منهم الفنان حجاج عبد العظيم، مصطفي أبو سريع، صفوت الغندور، حمادة بركات، محسن منصور، مصطفي درويش وعواطف حلمي التي جسدت دور والدة عمر مؤكدًا أنهم كفريق عمل يجتمعوا بورشة مكونة من المخرج والمنتج والمؤلف لاختيار الأدوار بالإضافة إلي الاستعانة برأي حمادة أيضًا فيها.

واختتم الشندويلي حديثة بتوضيح سبب ابتعاده عن فكرة الانتقام قائلًا بالفعل المشاهدين توقعوا بأن البطل سينتقم عند خروجه من السجن مثلما يحدث في مسلسلات أخري وعندما كتبت المسلسل كانت هناك رغبة من بعض العناصر المشاركة في المسلسل أن تكون فكرة الانتقام سائدة لأنها ستلاقي صدى عند المشاهدين وبالتالي المسلسل سيحقق نسبه مشاهدة عاليه  وهي فكرة "الكونت أوف مونت كرستو" المنتشرة في تاريخ السنيما والدرما فكنت حريص أن أقنعهم بأني لا أكتب مسلسل للانتقام وإني خارج تلك الدائرة ويوجد فرق بين استرداد الحق وبين الانتقام وفي النهاية يستطيع عمر أن يسترد حقه من دون انتقام مشيرًا إلي أنه استغرق 6 أشهر في كتابة المسلسل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فداء الشندويلي يؤكّد أن قانون عمر حقق نجاحًا كبيرًا لفكرته العادلة فداء الشندويلي يؤكّد أن قانون عمر حقق نجاحًا كبيرًا لفكرته العادلة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فداء الشندويلي يؤكّد أن قانون عمر حقق نجاحًا كبيرًا لفكرته العادلة فداء الشندويلي يؤكّد أن قانون عمر حقق نجاحًا كبيرًا لفكرته العادلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon