القاهرة-مصر اليوم
انطلقت فعّاليات اليوم الأول من مهرجان شرم الشيخ السينمائي، الأحد، وبدأت بندوة لتكريم الفنان حسن حسني، أدارها الكاتب الصحافي زين العابدي خيري، كما يُعرض اليوم مجموعة من الأفلام وهي "رمح الصيد" من مسابقة الأفلام الطويلة، وفي نفس الموعد يعرض أفلام المسابقة القصيرة "الكناوي - ساجر النار"، و"آريا"، و"الطفل الأبدي"، و"نسيم"، و"دوامة"، و"كل سنة مرة".
وتُقام الساعة 2 ندوة تديرها المخرجة الأميركية إيزي تشان، يليها لقاء صحافي مع بعض الصحافيين من 4 إلى 5 مساء، كما يُعرض الساعة 3 ونصف "إيفان" من مسابقة الأفلام الطويلة وفي نفس الموعد يعرض فيلم "دولوريس"، وأيضًا يعرض في السادسة والنصف مساء فيلم الافتتاح "أنا تونيا"، وفي نفس الموعد يُعرض فيلم "التحول الكبير" من السينما الأميركية المستقلة.
وخلال الندوة، قال النجم الكبير حسن حسني، إنه عانى للخروج من عباءة الأدوار الشريرة التي حصره فيها بعض المخرجين، موضحًا أنه عمل مع المخرج عاطف الطيب، في عدد من الأفلام جسد خلالها أدوارًا شريرة، ليتفاجأ بعد ذلك بحصر المخرجين له في هذه الأدوار، مشيرًا إلى أنه تحديدًا منذ فيلم "سواق الأتوبيس" وبعد منه، وصولًا لمسلسل "أبنائي الأعزاء شكرًا" تم حصره في هذه المساحة، إلى أن استطاع الخروج منها وتقديم الأدوار الكوميدية.
وأكد حسني أنه يفضّل التنوع في الأدوار التي يقدمها؛ لأنه يعمل دائمًا على الشخصية نفسها ودراستها بكل أبعادها، كما شدّد على أن المثل القائل "قيراط حظ ولا فدان شطارة" لا ينطبق كثيرًا على الفن؛ لأنه العمل في هذا المجال يجب أن يبدأ في الأول بـ"الشطارة" والاجتهاد، ليأتي بعد ذلك "الحظ" والنجاح.
وفي سياق متصل، نعت الجمعية المصرية لكتّاب ونقاد السينما، وإدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي، رحيل الناقدة الكبيرة إيريس نظمي، وجاء نص بيان النعي كالتالي:
فقدت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، ومهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، والحياة الصحافية والسينمائية الناقدة الكبيرة إيزيس نظمي، التي وافتها المنية بعد صراع مع المرض، وقد تولت الناقدة الكبيرة رئاسة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ثلاث دورات أعوام 2006، و2007، و2008، كما تولت منصب نائب رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما لما يقرب من 10 سنوات، كما شغلت منصب أمين صندوق الجمعية ومدير مالي المهرجان لسنوات، وعملت بمجلة "آخر ساعة"، التي أمضت فيها حياتها الصحفية والنقدية، واستمر عملها لنصف قرن بها، أسهمت خلالها بجهد وافر في دعم السينما والثقافة السينمائية، واكتشفها الكاتب الكبير مصطفى أمين صحفيًّا، كما قدمها للحياة السينمائية الكاتب الكبير كمال الملاح.
وارتبطت ايزيس نظمي بعلاقات جيدة مع الوسط الفني، وكتبت مذكرات عدد منهم، في مقدمتهم "العندليب الأسمر" عبد الحليم حافظ، و"ملك الترسو" فريد شوقي، والفنانة الكبيرة شادية، التي رحلت منذ أسابيع، مما شجع مؤسسة "أخبار اليوم" على إعادة طبع كتاب مذكراتها، التي كتبته إيريس نظمي في طبعة جديدة.
أرسل تعليقك